الرياض

توقع وزير الطاقة صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن سلمان ، استمرار نمو الطلب العالمي على البتروكيماويات بوتيرة سريعة ، بما سينعكس زيادة في الطلب على الهيدروكربونات كمواد خام .

وأكد خلال مشاركته في الدورة 17 لمنتدى جيبكا السنوي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة ، “أنه ينبغي على من يتحدثون عن تحول الطاقة أن يتقبلوا المعطيات والحقائق ، نظراً لأن البتروكيماويات موجودة لتبقى” .

وأضاف : “أود أن أطلب من أصدقائنا الذين يتحدثون عن التحول أن يتعايشوا مع حقائقهم وحقائق يومهم ، وحقائق العقود القادمة ، والمعطيات التي بين أيديهم” ، مؤكداً أن قطاع الهيدروكربونات سوف يستمر في تحقيق الدخل وتوليد الأموال للمستثمرين .

كما أوضح سموه أن المملكة في طريقها لتوسيع محفظتها الاستثمارية من خلال 4 مشاريع على الأقل ستبدأ خلال السنوات القليلة المقبلة ، وتوسيع قطاع الصناعات التحويلية ، سيمكن الأنشطة التصنيعية بها .

والجدير بالذكر أن فعاليات الجلسة الوزارية الافتتاحية لمنتدى جيبكا ، انطلقت اليوم الأحد ، حيث يبحث المنتدى عن دور صناعة الكيماويات في الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: البتروكيماويات وزير الطاقة

إقرأ أيضاً:

تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية

أصدر منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية، تقريرًا تحليليًا جديدًا بعنوان تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية "، تناول فيه التأثيرات العميقة التي أحدثها التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على البنية الاقتصادية والمالية لجماعة الحوثي في اليمن.

وقال المنتدى في ملخصه التنفيذي إن الحرب أحدثت "تغيرًا جذريًا في البيئة الإقليمية التي اعتمدت عليها الجماعة الحوثية منذ نشأتها، واضعةً بنيتها الاقتصادية والسياسية أمام مأزق حقيقي"، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت الحرس الثوري وشبكات تمويل إيران، أسفرت عن شلل واسع في قنوات الدعم اللوجستي والمالي التي تعتمد عليها الجماعة.

وأوضح التقرير أن الحوثيين يواجهون خطر انهيار متسارع في مصادر تمويلهم غير النظامية، بما في ذلك الحوالات المشفّرة، وشبكات غسل الأموال العابرة للحدود، التي كانت توفر ملايين الدولارات شهريًا عبر شركات صرافة وواجهات تجارية موالية في لبنان والعراق.

وأشار إلى أن هذه الانهيارات طالت أيضًا الإمدادات السلعية، كالوقود والأدوية والسلع الأساسية، ما أجبر الجماعة على البحث عن أسواق بديلة بتكاليف مرتفعة، وبالتالي فرض ضغوط إضافية على سعر الصرف وتهاوي الريال اليمني في مناطق سيطرتها.

كما حذر التقرير من تزايد المضاربة وتوسّع السوق السوداء، في ظل انعدام أي أدوات فاعلة للحوثيين لضبط الإيقاع النقدي، ما ينذر بانفلات اقتصادي واسع، وتدهور مستوى المعيشة، وانفجار اجتماعي محتمل، نتيجة تصاعد الاحتقان الشعبي والضغوط الاقتصادية.

وأكد منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية أن الحرب كشفت هشاشة النموذج الاقتصادي للحوثيين، القائم على التبعية لإيران، والجباية القسرية، والتلاعب في السياسات النقدية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب وتكثيف الضربات على إيران "قد يفتح الباب لتحولات داخلية جوهرية في بنية الجماعة، ويضعها أمام أزمة وجود حقيقية تضعف من قدرتها على الاستمرار في السيطرة".

ودعا المنتدى المجتمع الدولي إلى "مواكبة هذه التحولات وتكثيف الضغط على الجماعة الحوثية من خلال تتبع قنوات تمويلها غير المشروعة، ودعم مؤسسات الدولة الرسمية لاستعادة الاستقرار النقدي والاقتصادي في اليمن".

مقالات مشابهة

  • صندوق الاسكان الاجتماعي يتعاون مع المتحدة في إيصال الحقائق والمعلومات للمواطنين
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • وزير قطاع الأعمال العام: مصر مركز واعد للطاقة الخضراء والصناعات الدوائية
  • إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات
  • خصومات ومزايا مالية … للمتقاعدين والمؤمن عليهم
  • وزير الكهرباء يطمئن المواكب الحسينية بتأمين الكهرباء طيلة ليالي عاشوراء
  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة
  • الطلب على الرقائق يرفع صادرات كوريا الجنوبية 8.3%
  • تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية