هل من يتكلم أثناء الأذان تلعنه الملائكة 80 سنة ولا يستطيع نطق الشهادة عند الموت؟، لاشك أنه استفهام ضروري تطرحه مجريات الحياة ومستجداتها ، التي ألهت الكثيرون حتى أنهم آثروا أحاديثهم على سماع الأذان وترديده، وهذا ما يبين أهمية الوقوف على حقيقة هل من يتكلم أثناء الأذان تلعنه الملائكة 80 سنة ولا يستطيع نطق الشهادة بعد الموت؟، لأنها إن صحت فهي تعد عقابًا صعبًا للغاية، وسببًا كافيًا لنوقف أحاديثنا أيًا كانت أثناء سماع الأذان بل وعلينا أن نبادر بترديده دون استهانة ولا تفريط.

كيف تصل سورة الفاتحة إلى الميت في قبره؟.. الإفتاء: بـ7 كلمات تنجيه من صلى ركعة من العصر قبل المغرب وأكملها أثناء الأذان.. هل حاضرا أم قضاء؟ هل من يتكلم أثناء الأذان

قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه يستحب الإنصات للأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.

 

وأوضحت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: ( هل من يتكلم أثناء الأذان تلعنه الملائكة 80 سنة ولا يستطيع نطق الشهادة عند الموت؟)، أنه لا صحة للقول بلعن من يتحدث أثناء الأذان، ولكن المستحب لمن يسمع الأذان أن يردد كلمات الأذان مع المؤذن، وحكاية الأذان مندوبة وليست واجبة، والكلام أثناء الأذان ليس محرماً ولكن تركه أثناء الأذان لغير ضرورة هو من الآداب.

 

حكمة مشروعية الأذان

وأضافت أنه شُرِع الأذان للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».

حكم الترديد خلف المؤذن

وتابعت: قد ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.

كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن

وأشارت إلى أنه يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها؛ يُنظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 233، ط. دار الفكر )، و"روضة الطالبين" للإمام النووي الشافعي (1/ 203، ط. المكتب الإسلامي)، و"شرح مختصر الخرقي" للإمام الزركشي الحنبلي (1/ 523-525، ط. دار العبيكان).

 

وأفادت بأنه ذهب بعض الحنفية إلى أن المستمع يقول عند سماعه الحيعلتين: "حي على الصلاة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، "حي على الفلاح، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وفصَّل بعضهم بأن يأتي بالحوقلة مكان "حي على الصلاة"، ويقول: "ما شاء الله كان" مكان "حي على الفلاح"؛ يُنظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (1/ 397، ط. دار الفكر).

 

حكم الإنصات للأذان والترديد خلف المؤذن عند الفقهاء

وبينت أنه قد نصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.

واستشهدت بما قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.

وواصلت: وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.

واستطردت: وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ؛ فأفاد أنه إذا ترك القراءة لحرمة الأذان؛ فلأن يترك الكلام من باب أولى.

وأشارت إلى أنه نصَّ المالكية أيضًا على استحباب متابعة الأذان وترديده، إلَّا أنَّهم أجازوا الكلام أثناء سماعه؛ قال العلامة الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 448، ط. دار الفكر): [قال في "الطراز": ويجوز الكلام والمؤذِّن يؤذِّن، وقد كانت الصحابة تفعله، ففي "الموطَّأ": أنَّهم كانوا يصلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإذا جلس على المنبر، وأذَّن المؤذنون، جلسنا نتحدَّث فإذا سكت المؤذِّن، وقام عمر يخطب، أنصتنا فلم يتكلم أحد منَّا] اهـ.

ونوهت بأنه قال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح الخرشي لمختصر خليل" (1/ 232، ط. دار الفكر): [يجوز الكلام والمؤذن يؤذن، وقد كانت الصحابة تفعله، نقله البدر] اهـ، وبناءً على ما سبق: فيستحب الإنصات للأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من الأعمال، إلَّا أن تدعو للكلام حاجةٌ فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.

أدعية الأذان 

1- يقول من سمع الأذان كما قال المؤذن إلا في "حي على الصلاة وحي على الفلاح " فإنه يقول "لاحول ولا قوة إلا بالله "، و الدليل من السنة النبوية : حديث عن عمر بن الخطاب -رضي اللّه عنه- قال: ‏قال رسول الله ‏ -‏صلى الله عليه وسلم -‏ ‏إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن ‏ ‏محمدًا رسول الله ‏ ‏قال أشهد أن ‏ ‏محمدًا رسول الله ‏ ‏ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة. وورد عَنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عنْهُما أَنه سَمِع رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْرًا ، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو ، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ » رواه مسلم وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ ، فَقُولُوا كَما يقُولُ المُؤذِّنُ » . متفق عليه.

 2-يقول بعد تشهد المؤذن (وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدًا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا) ، الدليل :  ‏عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص  عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏ ‏من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن ‏ ‏محمدًا عبده ورسوله ‏ ‏رضيت بالله ربًا ‏ ‏وبمحمد  ‏رسولا وبالإسلام دينًا غفر له ذنبه ، و‏ قال ‏ ‏ابن رمح ‏ ‏في روايته من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد ‏ ‏ولم يذكر ‏ ‏قتيبة ‏ ‏قوله وأنا. صحيح مسلم .

3- ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول : « اللهم صلي على محمد وعلى آل كما صليت على ابراهم وعلى ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد »، من قالها تُحط عنه 10 خطيئات ويرفع له عشر درجات ويصلي الله عليه عشرًا وتعرض على الرسول. 

4- أما قوله بعد الفراغ من إجابة المؤذن «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت ‏‏محمدًا‏ ‏الوسيلة‏ ‏والفضيلة‏ ‏وابعثه ‏‏مقامًا محمودًا ‏ ‏الذي وعدته»، الدليل من السنة النبوية  : وَعنْ جابرٍ رضَي اللَّه عنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّدًا الْوسِيلَةَ ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُودًا الَّذي وعَدْتَه ، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة » رواه البخاري.

 5- أما الدعاء بين الأذان والإقامة فإنه مستجاب فيمكنه من الدعاء لنفسه الدليل من السنة النبوية : تعود على من يرددهها فإن دعائه لا يرد كما ورد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" الدعاء لايرد بين الأذان و الإقامة " عن عبد الله بن عمرو :قال رجل : يا رسول الله ! إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعط رواه أبو داود بسند صحيح.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الله أکبر الله أکبر صلى الله علیه وسلم من الأعمال رسول الله دار الفکر ع الأذان ى الله ع رضی الل قال لا قال حی محمد ا ن یسمع ثم قال

إقرأ أيضاً:

أحمد الرخ: مناسك الحج تعبُّدية تُظهر إخلاص النية لله

أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن من أعظم الدروس التي يتعلمها المسلم من مناسك الحج هي إخلاص النية لله وحده، مشيرًا إلى أن هذا المعنى يتجلى بوضوح في صيغة التلبية التي يرددها الحاج منذ بداية النسك، قائلاً: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك"، فهي إعلان صريح بأن المقصود من كل هذه الأعمال هو وجه الله تعالى فقط.

مناسك الحج من العبادات التعبدية

وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في تصريح له، أن أغلب مناسك الحج تُعد من العبادات التعبدية المحضة التي يؤديها المسلم دون أن يبحث عن عللها أو غاياتها، قائلاً: "عندما يرتدي الحاج الإزار والرداء، أو يطوف حول الكعبة، أو يرجم الجمرات، أو يبيت في مزدلفة، فإن العقل البشري قد لا يدرك الحكمة الكاملة من كل فعل، لكنها أعمال تعبدية خالصة تقتضي التسليم لأمر الله دون نقاش".

وأضاف: "التعبد في الحج يعني التسليم، وكأن الحاج يقول بلسان حاله: سلّمت أمري لله، كما كان يقول علماؤنا قديمًا: سلّم أمرك لله تسلم".

وأشار إلى أن اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أداء المناسك يمثل أحد أعظم مقاصد الحج، قائلاً: "كل شعيرة نؤديها في الحج فيها إحياء لسنة النبي، وتعبير عن محبتنا واتباعنا له، مصداقًا لقوله تعالى: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله».

هل يجوز للمحرم تغيير ملابس الإحرام أثناء مناسك الحج ؟.. الإفتاء توضحكيف تحمي نفسك من العدوى أثناء السفر لأداء مناسك الحج؟أمور مباحة للمُحرِم والحائض أثناء أداء مناسك الحج.. الإفتاء تكشف عنهاحكم التصوير أثناء مناسك الحج و العمرة .. الإفتاء تحذر من هذا الأمرسفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدلهل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضحكيفية أداء مناسك الحج خطوة خطوة .. شرح مفصل لحج التمتع والقران والإفرادكيفية مناسك الحج بالترتيب .. شرح بالتفصيل من أول الإحرام إلى طواف الوداع

واستشهد بموقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند تقبيله الحجر الأسود، حين قال: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك"، لافتًا إلى أن هذا الموقف يُبرز المعنى التعبدي واتباع السنة حتى في الأمور التي قد تبدو غريبة للعقل.

كما تطرق إلى سُنّة "الرمل"، وهو الإسراع في المشي في أول ثلاثة أشواط من الطواف، والذي كان في الأصل ردًا عمليًا على المشركين حين اتهموا المسلمين بالضعف والمرض بعد هجرتهم للمدينة، فقال عمر: "ما لنا والرمل؟" ثم عاد وقال: "شيء فعله رسول الله فلا نتركه".

وأكد أن التيسير من مقاصد الشريعة في الحج أيضًا، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم النحر: "افعل ولا حرج"، مما يدل على أن الشريعة راعت ظروف الزحام والمشقة في أداء المناسك، والحج مدرسة عملية في التسليم، والإخلاص، والاتباع، والتيسير، وكل ركن فيه درس عظيم لو تدبره الحاج.

طباعة شارك مناسك الحج إخلاص النية إخلاص النية لله

مقالات مشابهة

  • بيبص عليه من المنور.. أسانسير يهشم رأس طفل في بولاق الدكرور
  • هل يجوز الجمع بين نية الهدي والأضحية في الذبح أثناء الحج .. الإفتاء تجيب
  • ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
  • أحمد الرخ: مناسك الحج تعبُّدية تُظهر إخلاص النية لله
  • دعاء الحر الشديد وماذا كان يقول النبي؟ كلمات نبوية مجربة
  • هل لبس الأسود على الميت يجعل الملائكة تسحبه إلى النار؟.. الإفتاء توضح
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • انتبه .. أعراض غير متوقعة تكشف دوالى المرئ.. وهذه الأشياء تسبب النزيف
  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • عمسيب: الدم يتكلم.. سقوط الوجدان المصنوع