حماس: تهديد الاحتلال باغتيال قادتنا تعكس مأزقه ولا تخيفنا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعتبرت حركة "حماس"، تهديدات إسرائيل باستهداف قادة الحركة في الداخل وبعض الدول الشقيقة "تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه بفعل صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة".
جاء ذلك في بيان للحركة، حمل توقيع طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قال فيه إن "هذه التهديدات لا تخيف أحدا من قادة الحركة، الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء شعبنا الصابر المحتسب".
وشدد على أن هذه التهديدات "تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة، التي ذكرها قادة العدو، ومساسا مباشرا بأمنها، ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره".
وفي وقت سابق، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، إن ملاحقة "حماس" لن تقتصر على فلسطين، لكن ستمدد إلى كل من قطر ولبنان وتركيا.
اقرأ أيضاً
رئيس الشاباك: إسرائيل ستلاحق حماس في قطر ولبنان وتركيا
ووفق تسجيل صوتي نشرته هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أكد بار، أن دولة الاحتلال لن تتراجع عن تلك الخطوة، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
ولم يتضح متى أدلى بار بهذه التصريحات أو لمن، بيد أنه تحدث عن أن المجلس الوزاري المصغر أصدر لهم أمرا بتصفية قيادة حركة "حماس" في غزة والضفة، ولبنان وتركيا وقطر.
وسبق أن أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حركة "حماس" في جميع أنحاء العالم، لا سيما قطر ولبنان وتركيا.
بخلاف غزة، يقيم قادة حماس في لبنان وتركيا وقطر أو يزورونها بشكل متكرر.
وساعدت قطر في التوسط في هدنة استمرت أسبوعا لكنها انهارت الجمعة.
اقرأ أيضاً
على غرار الجيش الأمريكي وصدام حسين.. إسرائيل توزع أوراق لعب تحمل صور قادة حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس تهديدات قادة حماس إسرائيل ولبنان وترکیا
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.