شوارع دشنا بقنا تتزين ببلاط «الإنترلوك» ضمن خطة الدولة لتطوير المدن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
واصلت الوحدة المحلية في مركز ومدينة دشنا بمحافظة قنا، تركيب بلاط «الإنترلوك» في شوارع المدينة، بعد رفع كفائتها، ضمن خطة الدولة لتطوير المدن والشوارع، لتكون نظيفة.
وقال عبداللاه خبير، رئيس مجلس مدينة دشنا، إن أعمال تركيب الإنترلوك بشوارع المدينة، لتطويرها بشكل شامل ورفع كفائتها، تنفيذا لتوجيهات اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وتيسيرا للحركة المرورية أمام المواطنين في تلك الشوارع التي جرى تركيب كل الخدمات بها.
وأكد رئيس مدينة دشنا شمال محافظة قنا، أنه يجري متابعة الموقف التنفيذي لعمليات للتركيب، لافتا إلى أن هناك شوارع جرى الانتهاء من تركيب الإنترلوك بها، مشددا على الجهات المنفذة ولجنة الإشراف، الالتزام بالجدول الزمني المحدد، والمواصفات الفنية خلال عملية التنفيذ.
مشروع رفع كفاءة شوارع مدن قناوأوضح رئيس المدينة، أنه يجري استكمال باقي الشوارع، في إطار مشروع رفع كفاءة شوارع مدن المحافظة، ومن بينها مدينة دشنا، بعد تنفيذ أعمال شبكات المرافق بالمدينة.
وكانت الوحدات المحلية في مدن محافظة قنا، قد بدأت تركيب بلاط الإنترلوك في شوارع المدن، بعد رفع كفاءتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوارع دشنا بلاط الانترلوك قنا مدينة دشنا محافظة قنا محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..