«منكوبات في غزة» على شاشة الوثائقية خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها، خلال ديسمبر، الفيلم الوثائقي "منكوبات في غزة"، الذي يوثق معاناة الفلسطينيات المصابات بالأورام في تلقي العلاج، في ظل سياسات التعنت والمنع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحيلولة بين المرضى والدواء.
ويعرض الفيلم قصصا إنسانية مؤثرة دارت طيلة السنوات الماضية، لاقت فيها الفلسطينيات المستأهلات للعلاج من الأورام السرطانية تضييقا، ولا معيارية تجسدت في منع بعضهن من تلقي العلاج في مستشفيات غزة الفقيرة الإمكانات، أو حتى في مستشفيات الضفة الغربية، وهو ما يطرح على المشاهد سؤالا منطقيا: إذا كان هذا ما كانت تعانيه الفلسطينيات المصابات بالأورام، فكيف الوضع الآن بعدما أجهزت الغارات الإسرائيلية الوحشية الأخيرة على أغلب المقدرات الصحية في قطاع غزة؟!
جدير بالذكر أن فيلم "منكوبات في غزة" عكفت على صناعته المخرجة الإسبانية "آنا ألبا"، التي توفيت في أثناء العمل عليه، واستأنفه زملاؤها حتى خرج إلى النور، موثقا بعضا من مأساة أهلنا في فلسطين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين قنوات المتحدة الوثائقية
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي: ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي من أهم الاكراهات التي تواجه الفلاحة العائلية
شدد عبد القادر عمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء، على الأهمية القصوى للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الفلاحية والقروية المستدامة في المغرب، مؤكدا على ضرورة جعلها أولوية استراتيجية ضمن السياسات العمومية المعنية بالتنمية المحلية الشاملة.
جاء ذلك في كلمة لعمارة، خلال تقديم رأي أعده المجلس، بناء على مقاربة تشاركية وزيارة ميدانية لجهة بني ملال خنيفرة، حيث استقى آراء المواطنين حول هذا الموضوع.
وأكد عمارة أن هذا النمط من الفلاحة يمثل نموذجاً متكاملاً للمعيشة، يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للسكان المحليين، وخلق فرص الشغل، وتشجيع الاستقرار في الوسط القروي، والحد من الهجرة القروية.
وكشف تشخيص المجلس لواقع الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل 70 في المائة من إجمالي الاستغلاليات في البلاد، عن وجود عدة تحديات تعيق تطورها، وفي مقدمة هذه التحديات، يأتي ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي الذي اعتبره 27 في المائة من المستجوبين التحدي الأبرز.
كما أضاف عبد القادر عمارة أن هذه الفلاحة تواجه إكراهات أخرى مثل ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، واضطراب سلاسل التوريد، وطابع المجزء للأراضي وصعوبات تعبئتها وتثمينها.
وطالب رئيس المجلس، بأن تتضمن هذه الخطة إجراءات دعم تتجاوز الأنشطة الفلاحية التقليدية لتشمل مواصلة التأطير، وتوفير البنية التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية.
كما أكد المجلس على أهمية العمل على خصوصية المنتجات المحلية لكل منطقة، وتطوير الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى النباتات العطرية والطبية، لما لها من دور في تكملة الزراعات الأساسية مثل القمح والشعير والفواكه والأشجار.
وأشار عمارة إلى أن المجلس يهدف من خلال هذه التوصيات إلى تحويل الفلاحة العائلية إلى قطاع أكثر إنتاجية وادماجا واستدامة، وذلك من خلال تعزيز اندماجها في سلاسل القيمة، وتقوية قدراتها التفاوضية في الأسواق، وزيادة مساهمتها في استقرار الساكنة القروية، وتحسين الدخل، والحفاظ على النظم البيئية.
وأشار المجلس إلى أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مما يستدعي تعزيز الدعم الموجه لهذا القطاع الحيوي.
كلمات دلالية عبد القادر عمارة، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الفلاحة العائلية