قطر تستعرض إنجازات الاستدامة المونديالية في دبي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تستعرض اللجنة العليا للمشاريع والإرث، من خلال جناح قطر في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي بمدينة دبي، إنجازات بطولة مونديال قطر 2022، على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة.
وقال جاسم الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "مشاركتنا جاءت من أجل استعراض أهم الممارسات والإنجازات التي حققناها في الاستدامة البيئية، من خلال كأس العالم فيفا قطر 2022".
وشهد المونديال الماضي 70 مشروعًا مرتبطًا بالاستدامة، بما في ذلك ممارسات البناء الخضراء، وتدوير ما يزيد عن 80% من النفايات الناتجة عن البطولة، وإرسال المخلفات المتبقية إلى محطة تحويل الطاقة.
وأضاف الجيدة: "استعرضنا برنامج "موجة وحدة" الهادف إلى نشر الوعي في قطر والعالم، حول أهمية الحد من استخدام البلاستيك، للتقليل من كميات النفايات البلاستكية، وجاءت معالجة النفايات البلاستيكية على رأس قائمة الأولويات في موجة وحدة".
وأكد الجيدة أن ملاعب قطر كانت قفزة في عالم التنمية المستدامة، وستحدث نقلة مهمة في مراعاة جوانب الاستدامة خلال استضافة الأحداث الرياضية والفعاليات الكبرى مستقبلًا.
اقرأ أيضاً
شعار مخيب للآمال.. مقارنات مبكرة بين قطر 2022 ومونديال 2026
وتأتي معالجة النفايات البلاستيكية على رأس قائمة الأولويات الذي أطلقته اللجنة العليا ضمن مشاريعها حيث تم استخدام عبوات بلاستيكية مصنعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100%، في منافذ البيع في مواقع البطولة.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر مونديال قطر دبي مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: ما تحقق في 8 سنوات يوازي إنجازات 70 عامًا.. ومصر تسير بثبات نحو التأهل الدائم لكأس العالم
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن ما تحقق في مصر خلال السنوات الثماني الأخيرة يمثل طفرة غير مسبوقة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن ما أُنجز في تلك الفترة يعادل ما تحقق خلال سبعين عامًا كاملة من العمل في مجالات التنمية والبنية التحتية والرياضة. وأوضح الوزير أن الجمهورية الجديدة أصبحت نموذجًا يحتذى به في الإدارة الحديثة والتخطيط الاستراتيجي، وأن الرياضة المصرية جزء أصيل من هذا المشروع الوطني العملاق.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “نمبر وان” الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة عبر شاشة CBC، تحدث الوزير بفخر عن الإنجازات الرياضية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة على صعيد المنتخبات الوطنية، قائلًا:
“ما تحقق في الرياضة المصرية خلال الفترة الماضية هو نتيجة لرؤية واضحة ودعم كبير من القيادة السياسية، ونتائج هذا الدعم ظهرت بوضوح من خلال الإنجازات المتتالية التي نراها اليوم في مختلف الألعاب.”
وأضاف صبحي أن تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم 2026 يأتي استكمالًا لمسيرة نجاح مستمرة بدأت منذ تولي القيادة السياسية الحالية مقاليد الحكم، حيث تم اعتماد الرياضة كأحد أهم محاور التنمية الشاملة. وقال الوزير:
“وصول منتخب مصر إلى كأس العالم مرتين خلال السنوات الأخيرة يعكس التطور الكبير الذي تشهده الكرة المصرية، وهو أمر لم يتحقق من قبل بهذه الوتيرة. نحن الآن نسير نحو أن نكون ضمن المنتخبات الثابتة في كل دورة من دورات كأس العالم، والعَلم المصري سيظل خفاقًا في المحافل الدولية بإذن الله.”
وأشار وزير الرياضة إلى أن الإنجازات الرياضية ليست معزولة عن سياقها العام، بل هي انعكاس مباشر لحالة من التطور المتسارع في الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، قائلاً:
“ما نراه من مشروعات قومية ضخمة في الطرق والمدن الجديدة والمنشآت الرياضية هو ترجمة لرؤية الجمهورية الجديدة. هذه المشروعات لا تخلق فقط بيئة رياضية متطورة، لكنها أيضًا تزرع روح الانتماء والفخر لدى الشباب، وتدفعهم لتحقيق المزيد من النجاحات.”
وتحدث صبحي عن العلاقة بين التنمية الرياضية والحالة المعنوية للمواطنين قائلاً:
“الروح الإيجابية التي نراها اليوم في الشارع المصري انعكاس مباشر لما يتحقق على الأرض. كل فوز وكل إنجاز في الرياضة يرفع من معنويات الناس ويجعلهم أكثر ارتباطًا بوطنهم. الرياضة لم تعد مجرد منافسة داخل الملعب، بل أصبحت رسالة وطنية وروح تساهم في بناء الدولة.”
وأكد الوزير أن تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال الأخير لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل مؤسسي متكامل بين اتحاد الكرة والجهاز الفني واللاعبين، مشيرًا إلى أن الدولة دعمت بكل قوة مراحل الإعداد والمعسكرات والبرامج الفنية. وأضاف:
“نحن كدولة نقدم كل الدعم لأي إنجاز يرفع اسم مصر، ومنتخبنا الوطني كان دائمًا مصدر فخر لكل المصريين. ما حدث في التصفيات الأخيرة يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأن المنظومة الرياضية أصبحت أكثر نضجًا واحترافية.”
وأشاد صبحي في حديثه بالأداء البطولي للاعبين وبالروح العالية التي ظهروا بها خلال مشوار التصفيات، قائلًا:
“شاهدنا روحًا قتالية حقيقية داخل الملعب، والجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن كان على قدر المسؤولية. قدمنا أداءً ثابتًا ومستقرًا، واستطعنا أن نحسم التأهل مبكرًا بفضل الانضباط والعمل الجماعي.”
كما أوضح الوزير أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الدعم والتطوير للقطاع الرياضي سواء على مستوى البنية التحتية أو الإطار التشريعي، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتحديث القوانين المنظمة للرياضة بما يتماشى مع المعايير الدولية. وقال:
“نعمل حاليًا على تطوير اللوائح وتحديث المنظومة القانونية بما يضمن الشفافية والكفاءة في إدارة الأندية والاتحادات. كما نواصل خططنا لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية بين الشباب من خلال المبادرات المجتمعية والمراكز الرياضية الحديثة.”
وفي ختام حديثه، عبّر الوزير عن ثقته في مستقبل الرياضة المصرية، قائلًا:
“نحن في مرحلة جديدة عنوانها الإصرار والاستمرارية. ما تحقق في 8 سنوات هو مجرد بداية لما هو قادم. القادم أفضل بإذن الله، ولدينا إيمان راسخ بأن مصر قادرة على أن تكون من القوى الكبرى في عالم الرياضة، ليس فقط في كرة القدم، بل في كل الألعاب.”
واختتم الدكتور أشرف صبحي تصريحه برسالة دعم وتفاؤل قائلاً:
“أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز، من لاعبين وجهاز فني واتحاد الكرة، وأؤكد أن الدولة ستظل دائمًا سندًا للرياضيين. هدفنا هو أن نرى علم مصر في كل المحافل، وأن نصنع جيلاً جديدًا من الأبطال يواصل مسيرة العزة والفخر لوطننا العظيم.”
بهذه الكلمات، رسم وزير الرياضة ملامح رؤية واضحة لمستقبل الرياضة المصرية، مؤكدًا أن ما تحقق حتى الآن ليس سوى محطة في طريق طويل من الإنجازات المتواصلة، وأن مصر في طريقها لأن تكون ضيفًا دائمًا على نهائيات كأس العالم، في تجسيد عملي لشعار الجمهورية الجديدة التي تُعلي قيمة العمل والإنجاز.