هل تعيد فرض العقوبات؟.. الولايات المتحدة تراجع تقييم وضع فنزويلا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أنه يعمل حاليًا على تقييم العواقب المحتملة، بعدما لم يلتزم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالموعد النهائي المحدد في نوفمبر للإفراج عن الأمريكيين المحتجزين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في تصريح لشبكة "سي بي إس": "كنا قلقين للغاية من أنهم لم يتخذوا هاتين الخطوتين الإضافيتين، إطلاق سراح السجناء السياسيين، وإعادة الأمريكيين المحتجزين ظلمًا إلى ديارهم، هذا شيء نأخذه على محمل الجد، بأن نعيد هؤلاء الأشخاص إلى وطنهم، وسنستمر في ذلك"، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن صفقة مع فنزويلا في أكتوبر الماضي لرفع بعض العقوبات، بما في ذلك تفويض لمدة 6 أشهر لمعاملات النفط والغاز في البلاد.
ولن يجري تجديد الترخيص إلا إذا بدأ مادورو في إطلاق سراح المعتقلين، والوفاء بالتزاماته تجاه انتخابات رئاسية نزيهة، حسبما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في ذلك الوقت.
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة "سترجع عن الخطوات التي اتخذناها" إذا فشلت فنزويلا في الوفاء بشروط الصفقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا العقوبات الأمريكية على فنزويلا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يتفقان على خطة السلام وإيقاف الحرب مع روسيا بما يضمن سيادة أوكرانيا
آخر تحديث: 24 نونبر 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعدت الولايات المتحدة وأوكرانيا إطار سلام “محدثا ومنقحا” لإنهاء الحرب في أوكرانيا في أعقاب محادثات جنيف يوم أمس الأحد، وفقا لبيان صادر عن كييف وواشنطن. وقال الجانبان في بيان مشترك إنهما اتفقا على مواصلة العمل بشكل مكثف على المقترح المشترك في الأيام المقبلة والبقاء على تنسيق وثيق مع الشركاء الأوروبيين.وأضاف البيان: “سيجري اتخاذ القرارات النهائية بموجب هذا الإطار من قبل رئيسي أوكرانيا والولايات المتحدة”.ووُصِفت المناقشات في جنيف بأنها “بناءة ومركزة ومحترمة”، وتظهر “تقدما ملموسا نحو مواءمة المواقف وتحديد الخطوات التالية الواضحة”.وقال البيان: “اتفق الجانبان على أن المشاورات كانت مثمرة للغاية”.وأعاد المفاوضون التأكيد على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يدعم سيادة أوكرانيا ويضمن سلاما دائما وعادلا. وقالوا: “نتيجة للمناقشات، صاغ الطرفان إطار سلام محدثا ومنقحا”.كما أعربت أوكرانيا عن امتنانها للدعم الأمريكي. وقال الجانبان إنهما سيواصلان العمل معا لتحقيق سلام يضمن “الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار” لأوكرانيا.وجاء في بيان أمريكي منفصل أن: “الوفد الأوكراني أكد أن جميع شواغله الرئيسية – ضمانات الأمن، والتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، وحماية البنية التحتية، وحرية الملاحة، والسيادة السياسية – تمت معالجتها بالكامل خلال الاجتماع”.وأضاف البيان أن الممثلين الأوكرانيين ذكروا أن المسودة المنقحة تعكس مصالحهم الوطنية وتوفر “آليات موثوقة وقابلة للتنفيذ لحماية أمن أوكرانيا على المديين القريب والبعيد”. ولم تعلق كييف على الفور.وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه تم إحراز تقدم “جوهري” خلال المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين في جنيف بشأن خطة السلام الأمريكية المكونة من 28 نقطة التي قوبلت بمقاومة من كييف وحلفائها الأوروبيين على حد سواء.وأشار إلى أن القضايا المتبقية ليست “مستعصية على الحل” وقال إنه سيجري تناول الأمور التي تؤثر بشكل مباشر على أوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل منفصل، مع مدخلات من الدول الحليفة.وأضاف الوزير: “أعتقد بصدق أننا سنصل إليه”.وعلاوة على ذلك، قلل روبيو من أهمية الموعد النهائي المقترح في وقت سابق لقبول أوكرانيا للخطة، مشيرا إلى أنه “سواء كان يوم الخميس، أو يوم الجمعة، أو يوم الأربعاء، أو يوم الاثنين من الأسبوع التالي، نريد أن يكون ذلك قريبا”، مشيرا إلى أن التوصل إلى نتيجة بحلول يوم الخميس سيكون مثاليا.والتقى روبيو في جنيف مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهر ترامب جاريد كوشنر، ودانيال دريسكول، وهو مسؤول كبير في البنتاجون، لإجراء محادثات مع الوفد الأوكراني.ووصف المفاوض الأوكراني أندريه يرماك الاجتماع بأنه “مثمر للغاية”، مضيفا أن المناقشات تتجه نحو سلام عادل ودائم. وقال يرماك إن القرارات النهائية سيتخذها رئيسا الولايات المتحدة وأوكرانيا.وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجهود الدبلوماسية المتجددة في خطاب مسائي عبر الفيديو، معربا عن أمله في أن تؤدي المحادثات إلى اتخاذ الخطوات الصحيحة لإنهاء الصراع.وجرى تنظيم المحادثات في سويسرا، التي شارك فيها أيضا مسؤولون من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، على عجل لدفع الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في مقترحها الأخير لإنهاء الصراع.ورفض حلفاء أوكرانيا الأوروبيون الخطة في شكلها الأصلي، الذي يميل بشدة لصالح روسيا.وتتضمن الخطة المكونة من 28 نقطة مطالبة كييف بالتنازل عن مساحات شاسعة من أراضيها إلى روسيا فضلا عن تقليص حجم جيشها، من بين إجراءات أخرى.