“دييز” و”ماساتشوستس للتكنولوجيا” تختاران 12 شركة ناشئة ضمن أول دفعة من برنامج “دبي إم آي تي ديزاين إكس”
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز” ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن اختيارهما 12 شركة ناشئة للانضمام إلى الدفعة الأولى من برنامج مسرّعة “دبي إم آي تي ديزاين إكس” (MIT DesignX Dubai)، التي قاما بإطلاقها في سبتمبر الماضي بهدف تسريع بناء المشاريع المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا على مستوى البيئة الحضرية مثل المياه، والمناخ، والأمن الغذائي، والطاقة.
وستعمل هذه الشركات على تطوير مشاريع أعمالهم أثناء التحاقهم ببرنامج تدريبي شامل طوره معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وتم اختباره في مختلف أنحاء العالم. ويتكون البرنامج من ورش عمل ويتبع ذلك شهر مكثف من جلسات التصميم والأعمال، يستضيفها مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال “ديتك” في واحة دبي للسيليكون حتى فبراير 2024. وستحصل الشركات الناشئة أيضاً على التوجيه من الشركات المحلية وخريجي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالإضافة إلى المساعدة من الطلاب المتدربين لدى المعهد.
وتشترك الشركات الناشئة المختارة في تركيزها على الاستدامة والتكنولوجيا. وتغطي مشاريعها أفكارا مبتكرة، تشمل استخراج الماء من الهواء، وتبريد مراكز البيانات، ومبادرات إعادة التدوير، والحد من تلوث الهواء.
من جهة أخرى، كشفت “دييز” عن تعاونها مع (The Surpluss)، إحدى الشركات الناشئة التي تم اختيارها في البرنامج لإطلاق “مجموعة استدامة افتراضية” للشركات العاملة في واحة دبي للسيليكون، المنطقة الاقتصادية المتخصصة بالمعرفة والابتكار والمنضوية تحت سلطة “دييز”، بهدف تطوير مخطط فريد لمجتمعات الأعمال عالية الأداء والملتزمة بالمشاركة في العمل المناخي.
وكخطوة أولى، اختارت “دييز” 1000 شركة في الواحة للانضمام إلى المجموعة وتمكين أفضل الشركات لديها من تفعيل التحول نحو الاستدامة. وسوف تتمكن تلك الشركات من الوصول إلى منصة “The Surpluss” لمشاركة وتبادل مواردهم الفائضة بشكل ربحي، والاستفادة من جلسات تدريبية مخصصة، وموارد دعم إضافية مثل مشروع “السباق إلى الصفر” وهو حاسبة لانبعاثات الشركات مدعومة من الأمم المتحدة لتحقيق الحياد المناخي، أضافة إلى فرص نوعية للتواصل وحضور الفعاليات الحصرية.
وستكون المجموعة مفتوحة أمام مجتمع الأعمال ككل في واحة دبي للسيليكون، والذي يضم أكثر من مؤسسة، وبالتالي أمام الجمهور، لتعزيز التزام الواحة بالتميز العالمي وبتوفير الفرصة لدعم مساعي الشركات في التحول نحو الاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ماساتشوستس للتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. التحالف الإسلامي يختتم برنامج “إدارة الجَمع”
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض البرنامج التدريبي “إدارة الجَمع”، الذي أُقيم على مدى خمسة أيام والمُقدّم منحةً ودعمًا من حكومة المملكة العربية السعودية، واستهدف البرنامج مرشحين من الدول الأعضاء في التحالف وعددهم خمسة وعشرون متدربًا يمثلون أربعة عشر دولة، وذلك في إطار برامج بناء القدرات وتطوير الكفاءات في مجالات محاربة الإرهاب.
وركز البرنامج التدريبي على مفاهيم وتقنيات إدارة عمليات الجَمع المعلوماتي، وتوظيف البيانات في دعم اتخاذ القرار الإستراتيجي، وذلك عبر سلسلة من الجلسات النظرية وورش العمل التطبيقية التي قدّمها نخبة من المدربين والمختصين في المجالات الأمنية والعسكرية.
وشهد البرنامج تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، الذين عبّروا عن استفادتهم من المحتوى المتخصص، وأشادوا بجودة التنظيم وتنوع المحاور التدريبية التي عززت من معارفهم ومهاراتهم في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في دعم جهود دولهم في محاربة التهديدات الإرهابية والتطرف.
أخبار قد تهمك في اليوم العالمي للسكان.. المملكة توظف أفضل التقنيات العالمية في التعداد السكاني 11 يوليو 2025 - 3:22 مساءً الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن انضمام معهد مارانغوني العالمي للأزياء للحي الإبداعي 10 يوليو 2025 - 7:42 مساءًوأكّد الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، في ختام البرنامج، أن هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة من البرامج النوعية التي يُنفّذها التحالف بدعم كريم من المملكة العربية السعودية، ويجسد التزام التحالف بتعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب وفق منهجية شاملة تجمع بين البُعدين الفني والإستراتيجي.
وأضاف أن هذه الدورة تعكس الحرص المستمر على تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم، وتُعد خطوة مهمة في مسيرة رفع كفاءة الكوادر في الدول الأعضاء، بما يخدم أهداف التحالف في المجالات الأربعة التي يعمل من خلالها الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكري.
ويأتي هذا البرنامج ضمن منظومة تدريبية متكاملة أطلقها التحالف، بلغ عددها أكثر من 46 برنامجًا تدريبيًا، في سياق مساعيه لتمكين الدول الأعضاء من بناء قدرات مؤسسية مستدامة في مجالات محاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.