إسرائيل رتبت لعبة إعدام بحرية لسكان غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أوامر الجيش الإسرائيلي المميتة لسكان غزة.
وجاء في المقال: يحذر عمال الإغاثة من أن الإنذار الإسرائيلي الجديد بإخلاء جنوب غزة يهدد بتحويل الحياة في القطاع إلى "لعبة قاتلة في معركة بحرية".
ما أن استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد فشل وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا، حتى أعلنت عن خطط تكثيف الهجمات في جنوب القطاع، أي في تلك المناطق التي جرى حث المدنيين الفلسطينيين في السابق على البحث عن ملجأ فيها، حسبما كتبت صحيفة الأوبزرفر.
بدأت إسرائيل تستخدم نظام إنذار للإخلاء عبر الإنترنت، يقسم غزة إلى أكثر من 600 مربع ويمكن الوصول إليه عبر رموز QR موجودة على المنشورات وعلى وسائط التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن هذا الإجراء يهدف إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من تفريق المدنيين وحصرهم في مساحات أضيق أثناء استهداف مقاتلي حماس، وإصدار أوامر للسكان بإخلاء المناطق التي تشمل في بعض الحالات بضع مربعات فقط.
لكن الناس يقولون إن ذلك لا يؤدي إلا إلى زيادة خوفهم وارتباكهم. فبعد أسابيع من القصف والحصار، لم يعد لدى معظم الناس سوى القليل من الكهرباء لشحن هواتفهم والأجهزة الأخرى، وحتى بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون الوصول إلى الإنترنت، فإن نظام الاتصالات يتعطل باستمرار. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هذا يعني أن السكان ليس لديهم طريقة موثوقة للوصول إلى الخريطة.
وعندما سُئل الجيش الإسرائيلي عن لوجستيات التحذيرات المستندة إلى شبكة النت، لم يحدد ما إذا كان سيقدم أيضًا تحذيرات خارج الإنترنت لسكان غزة لإخلاء أحياء معينة. وهناك بالفعل مخاوف جدية من خطط إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية في الجنوب، حيث يحاول المدنيون الجائعون والمنهكون البقاء على قيد الحياة في الملاجئ المكتظة حيث تتفشى الأمراض بسرعة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: الناس يجبرون مجددا على اتخاذ إجراءات يائسة نتيجة الحصار الإسرائيلي
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، إن “حادثا مؤسفا وقع في مستودع برنامج الأغذية العالمي في منطقة دير البلح”، مستدركة أن “الناس يجبرون مجددا على اتخاذ إجراءات يائسة نتيجة الحصار الإسرائيلي”.
وأوضحت الوكالة، وفق “قدس برس”، أن مستودعاتها ومراكز التوزيع في غزة “فارغة وآلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تنتظر السماح بالدخول إلى القطاع”.
وأكدت أن “بعض شركائها في الأمم المتحدة تمكنوا من توزيع كميات قليلة جدا من المساعدات في غزة”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي أعلن في وقت سابق الأربعاء، أن قوات العدو “الإسرائيلي” ارتكبت مجزرة جديدة ومروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الجوعى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بإطلاق النار المباشر على المواطنين الذين احتشدوا لتسلُّم المساعدات عند ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة.