القضاء الإسباني يفتح تحقيقا في تسريب معلومات سرية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فتح القضاء الإسباني تحقيقا مع عدد من عملاء مركز الاستخبارات الوطني (CNI) وذلك عل خلفية تسريب معلومات سرية إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "El Confidencial" نقلا عن مصادر قريبة من القضية، التي يجري التحقيق فيها بسرية تامة، أن موظفي جهاز الاستخبارات يخضعون الآن للتحقيق في قضية تسريب معلومات سرية.
وأوضح المصدر ذاته أنه يمكن اعتبار تصرفهم خيانة، في حال ثبوت تجسسهم لصالح دولة أجنبية، والتي يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 عاما.
وقد أثار الحادث غضب وزارة الدفاع الإسبانية، وهي الوزارة التي يتبعها المركز الاستخباراتي الوطني.
وكتبت الصحيفة أن مدريد تعتقد أن دولة متحالفة مع إسبانيا، مثل الولايات المتحدة، كان بإمكانها ببساطة طلب المعلومات عبر القنوات الرسمية بدلا من الاتصال سرا بالعديد من الموظفين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التجسس التجسس الأمريكي مدريد واشنطن
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.