لهذا السبب.. جثث على سطح السفينة “جلاكسي ليدر”.. ودعوات لإغلاق باب المندب والبحر الأحمر (صور وتفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمانيون|
نظمت المؤسسة العامة للمسرح والسينما، اليوم، على متن سفينة جلاكسي ليدر في البحر الأحمر، فعالية ثقافية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار ” الفن في مواجهة الكيان الصهيوني”.
تضمنت الفعالية مسرحية بعنوان “متى تغضب ” جسدها عدد من نجوم الدراما اليمنية، الذين أعلنوا تأييدهم الكامل لقرارات قيادة الثورة والقيادة السياسية والقوات المسلحة اليمنية في ردع الاحتلال الصهيوني المتغطرس.
وجسد الفنانون من خلال هذا العمل الفني الثقافي، أحد صور التضامن اليمني من على متن السفينة الاسرائيلية التي استولى عليها أبطال القوات المسلحة في إطار العمليات التي يتم تنفيذها لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وعبرت مسرحية ” متى تغضب” عن الغضب اليمني تجاه ما يرتكبه العدوان الصهيوني الغاصب من جرائم ابادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتركزت فقراتها على أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كمساهمة فاعلة في كبح جماح المحتل الصهيوني.
ودعا الفنانون إلى الاستمرار في إغلاق باب المندب والبحر الأحمر في وجه السفن الإسرائيلية تجسيدا لموقف اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وردا على المجازر التي يرتكبها يوميا في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي.
وعلى هامش الفعالية أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما صلاح الشرقبي، استمرار المؤسسة في تنفيذ مثل هذه الأعمال المعبرة عن التضامن في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني.
فيما عبر الفنان علي عزاني المشارك في الفعالية بالقول ” إن ما يحدث في فلسطين قد آلمنا كثيرا وأيقظ فينا روح المقاومة واننا نشعر بمذلة الصمت المخزي والمشين من قيادات وحكام الوطن العربي الذين تلاحقهم لعنات دماء الشعب الفلسطيني وسيسجلهم التاريخ في سجل الخونة والعملاء وسيلقون إلى مزبلة التاريخ”.
ووجه الفنان مصطفى حسين دعوة باللغة الإنجليزية دعوة للعالم بأن يوقفوا المجازر بحق أطفال فلسطين وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره السامي أو فإن الكارثة ستحل على الجميع، قائلا : ” إننا في اليمن في ظل القيادة الرشيدة لن نتوانى في تقديم كل الدعم المادي والمعنوي والجهادي في دعم القضية الفلسطينية ” .
حضر الفعالية التي تضمنت معرضا للصور” الفوتوغرافية ” المعبرة عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمأساة التي يتعرض لها المدنيين، عدد من القيادات والنخب الثقافية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحوثي: نفذنا 14 عملية بحرية وجوية داخل إسرائيل... والبحر الأحمر لا يزال مغلقًا
زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي يعلن تصعيد العمليات العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني، ويؤكد تنفيذ 14 عملية بحرية وجوية داخل إسرائيل، في ظل استمرار إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية. اعلان
في كلمة له حول التطورات الإقليمية والدولية، أكد زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي أن اليمن سيواصل تصعيد عملياته العسكرية خلال المرحلة المقبلة لتصبح أكثر فاعلية وتأثيراً، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهته مع إسرائيل.
وقال الحوثي إن البحر الأحمر لا يزال مغلقاً أمام الملاحة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من السفن التي تحمل بضائع إلى إسرائيل تعود لعدة دول عربية وإسلامية، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل محاولة لتخطي الإجراءات التي اتخذها اليمن نصرةً لفلسطين.
وشدد على أن "العدوان الأخير على مطار صنعاء لن يؤثر على العمليات العسكرية اليمنية" على حد تعبيره، مؤكداً استمرار قواته العسكرية في تعزيز قدراتها وتنفيذ عمليات نوعية.
ولفت إلى أن جماعته نفذت خلال هذا الأسبوع 14 عملية بحرية وجوية شملت صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة، استهدفت مواقع في عدد من المناطق داخل إسرائيل، بما فيها "حيفا ويافا وعسقلان وأم الرشاش".
وأوضح الحوثي أن الموقف اليمني يتميز بالتكامل بين السياسي والعسكري والشعبي، وهو "ما يظهر جلياً في فشل أي ضغوط خارجية في تغيير هذا الموقف". كما أكد أن الظروف القائمة في البلاد لا تسمح بأي تراجع عن الدور الذي تلعبه اليمن في دعم القضية الفلسطينية.
وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، أشار إلى أن هناك تركيزاً واضحاً من الطرف الآخر على استهداف الأطفال، حيث يواجه الآلاف منهم خطر الموت بسبب الحصار ونقص الغذاء والماء، مبيناً أن هذا الاستهداف يأتي "ضمن سياسة إبادة جماعية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وفرض سيطرة كاملة على القطاع".
Relatedالحوثيون يوجهون إنذارا لإسرائيل: سنقصف مطار بن غوريون وعلى المسافرين الأجانب مغادرته فوراالحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي يؤدي لتوقف الملاحة الجوية وتوجه السكان إلى الملاجئ الحوثيون يُطلقون صاروخين نحو إسرائيل واستمرار إلغاء الرحلات الجوية نحو مطار بو غوريونولفت الحوثي إلى أن الطرف الآخر يعاني من ضعف عسكري أمام صمود الشعب الفلسطيني، لكنه يحاول التعويض عبر التصعيد والإجرام، بدعم كبير من الولايات المتحدة التي توفر الغطاء السياسي والإعلامي والمالي، كما قال.
وحذر من ما أسماه "مخاطر ما يجري في القدس والمسجد الأقصى"، مشيراً إلى أن "هناك محاولات متعمدة لتغيير هوية المدينة المقدسة، من خلال اقتحامات المستوطنين وإقامة طقوس غير إسلامية في باحات المسجد الأقصى".
وأكد أن "هذه الإجراءات ليست رد فعل عابر، بل جزء من مشروع طويل الأمد يستهدف تهويد القدس وطمس هويتها الإسلامية".
كما كشف عن "وجود 27 نفقاً وحفريات تحت المسجد الأقصى ومحيطه، تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمسجد، مذكراً بأن السور الجنوبي منه أصبح بدون أساسات داعمة، نتيجة هذه الأعمال التي بدأت منذ عام 2005 وتم افتتاح بعضها بمشاركة السفير الأمريكي قبل ست سنوات".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة