الجناح البحريني يدعو شركات قطاع الأغذية للمشاركة في «جلفود»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دعت شركة «وورك سمارت» لإدارة الفعاليات الشركات العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات والتي تتخذ من مملكة البحرين مقرًا لها إلى التسجيل للمشاركة في الجناح البحريني بمعرض «جلفود»، المعرض الأضخم من نوعه في العالم، والذي ينطلق في دورته التاسعة والعشرين خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير 2024، في مركز دبي التجاري العالمي بالإمارات العربية المتحدة، حيث لا يزال التسجيل مفتوحًا للشركات.
وأوضحت «وورك سمارت» أهمية استفادة الشركات البحرينية من فرصة المشاركة وعرض منتجاتها وخدماتها وابتكاراتها بجانب أكثر من 5000 شركة عارضة من 120 دولة، إضافةً إلى استعراض آفاق أعمالها واستراتيجيات النمو وفرص الاستثمار داخل القطاع على الموزعين والموردين وتجار الجملة وتجار التجزئة وقطاعات الضيافة والمطاعم، بما يتيح لها استكشاف الفرص التجارية الواعدة في الأسواق العالمية.
وأكد أحمد الحجيري الرئيس التنفيذي لشركة «وورك سمارت» أن المعرض سيجمع الشركات التجارية الرائدة على مستوى العالم في قطاع الأغذية والمشروبات وتكنولوجيا الغذاء، وسيناقش أحدث اتجاهات وتطورات الصناعة والفرص والتحديات، بالإضافة إلى جلسات تبادل الخبرات مع الخبراء والمتخصصين في المجال، والاستفادة من رؤى وآراء رواد القطاع والفرص الترويجية الحصرية المتاحة، والاطلاع على المنتجات المبتكرة وديناميكيات الصناعة في مختلف الدول.
وأضاف أن المساحات المتاحة في الجناح البحريني بمعرض «جلفود» شارفت على الانتهاء بسبب الإقبال الكبير على المشاركة في المعرض، داعيًا الشركات المهتمة وصناع القرار والعاملين في مجال الاطعمة والمشروبات إلى المسارعة بالتسجيل.
ونوه الحجيري بأهمية الدور المحوري الذي يقوم به الجناح البحريني في معرض «جلفود» في دفع الصادرات الوطنية إلى الساحة العالمية، وتعزيز تحالفات جديدة بين الشركات البحرينية ونظرائها الدوليين وإبرام اتفاقيات مثمرة من شانها أن تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، والتعريف بمنتجاتها وتوسيع نطاق توزيعها وتواجدها على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أهمية المعرض في دعم الشركات الناشئة كذلك وتعزيز فرص نموّها، بما يرسخ مكانة المملكة كمركزٍ عالمي بارز في مجال الأغذية والمشروبات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج روس سميث، في إفادة مرئية للصحفيين، إن البرنامج "سيضطر بدءا من يناير/كانون الثاني إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها".
وحذر سميث من تداعيات خطيرة لنقص التمويل على عمليات برنامج الأغذية الإنسانية في البلاد.
وأضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه "اعتبارا من أبريل/نيسان، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل"، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات.
وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، حيث يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.