لجنة الشؤون الخارجية في “النواب الأمريكي”: يجب أن تنهي إدارة بايدن سياسة الاسترضاء مع الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، يوم الثلاثاء، إن إدارة البيت الأبيض الحالية هي من مكنت الحوثيين وساهمت “سياسة الاسترضاء” التي اتبعتها في ترسيخ سيطرتهم على ملايين اليمنيين.
جاء ذلك في بيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ميتشايل مكاول بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل، والسفن الحربية الأمريكية.
وقال البيان الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”: “من خلال إعطاء الأولوية للسياسة على الأمن، شجعت هذه الإدارة الحوثيين، ومكنتهم من تطوير أسلحة أكثر تقدما، وتعميق العلاقات مع إيران، وزيادة ترسيخ سيطرتهم على ملايين اليمنيين الأبرياء”.
وأضاف: من الواضح أن الحوثيين يشكلون تهديدًا لليمن، وشركائنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفراد القوات المسلحة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين في المنطقة، وحرية الملاحة والتجارة العالمية.
وشدد على أنه يجب أن تنتهي “سياسة الاسترضاء” الأمريكية، وأن يتم الرد فعلياً على تهديدات الحوثيين “بدلاً من تمكينه، بما في ذلك من خلال تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
ومن المقرر أن يُعرض مشروع قرار في مجلس الشيوخ-الغرفة الأخرى للكونجرس- مشروع قرار لإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب.
وفي وقت سابق الاثنين قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفيان إن بلاده تبحث مع عدة دول إنشاء قوة بحرية دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر مع تزايد تهديدات الحوثيين.
اقرأ/ي أيضاً.. مجلس الشيوخ يتحرك لإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: لجنة الشؤون الخارجیة فی النواب الأمریکی فی الیمن یجب أن
إقرأ أيضاً:
استمرت 24 ساعة..وقفة في البرازيل تطالب بقطع العلاقات مع “إسرائيل” ووقف إبادة غزة
الثورة نت /..
شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية، وقفة احتجاجية، بدأت أمس الثلاثاء واستمرت 24 ساعة حتى اليوم الأربعاء، نظمتها حركات اجتماعية وشخصيات سياسية وثقافية، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية بين البرازيل والكيان الإسرائيلي.
جاءت الوقفة، التي أقيمت أمام مقر مكتب التمثيل الرئاسي للحكومة الفيدرالية البرازيلية (ERESP)، وحملت عنوان “وقفة احتجاجية لمدة 24 ساعة من أجل فلسطين”، ردًا على استمرار التعاون الرسمي البرازيلي مع الكيان الإسرائيلي، رغم الإدانات العلنية الصادرة عن رئيس البلاد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والتصريحات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت وكالة “قدس برس”، عن الناشط السياسي البرازيلي البارز وأحد منسقي الفعالية، تياغو أفيلا، الذي كان قد شارك سابقًا في “أسطول الحرية” المتجه إلى غزة وتعرض للاعتقال والتنكيل على يد الجيش الإسرائيلي، قوله: “نحن الآن أمام مكتب تمثيل الحكومة البرازيلية في ساو باولو. ومن المهم جدًا أن نمارس هذا الضغط، أيها الناس. إن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الإجرامي هو ضرورة تاريخية في هذه اللحظة”.
وأكد أفيلا أن “الشعب البرازيلي يخرج إلى الشوارع، ينظم المظاهرات، يُطلق حملات المقاطعة، ويطالب بسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، ويعمل جاهدًا على كسر الحصار الإعلامي وكسر سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على شبكات التواصل. نحن نبذل كل ما في وسعنا، بدافع من قلب الشعب البرازيلي”.
وأضاف: “لم يكن يومًا، ولن يكون أبدًا، هناك ما يبرر دعم الإبادة الجماعية، ونعلم أن الناس لا تقبل بقصف المستشفيات أو المدارس أو الحضانات. ولهذا السبب سنواصل حشد الجهود. من المهم جدًا أن يدعم الجميع قطع العلاقات مع “إسرائيل”، قطع كل الاتفاقيات التجارية، الأكاديمية، والعسكرية، وأن تكون البرازيل في طليعة النضال من أجل وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأشاد بتنوع المشاركين واختلاف توجهاتهم السياسية، معتبرًا أن “شعوب العالم بأسره اليوم متحدة لوقف هذه الإبادة الجماعية، وهذه الوقفة اليوم تعكس هذا التنوع بحضور الجميع هنا، ولهذا من المهم جدًا أن نكون حاضرين”.
إلى ذلك قالت فيفيان مينديس، من القيادة الوطنية لحزب “الوحدة الشعبية من أجل الاشتراكية” البرازيلي، بأن وجودهم في هذه الوقفة يهدف إلى تحميل الحكومة البرازيلية مسؤوليتها السياسية، والمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني فورًا، مشددةً على أنه “لا يمكن أن يستمر هذا التواطؤ الرسمي في وقت تتواصل فيه الجرائم ضد الإنسانية في غزة”.
وأكدت أن الوقفة ستُختتم بتسليم رسالة باسم الشعب البرازيلي تطالب بقطع كافة أشكال التعاون مع “إسرائيل”.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد صرّح، في 5 يونيو الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الإليزيه بباريس، أن “ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية يرتكبها جيش مجهز ضد النساء والأطفال”.
وأكد أن العالم لم يعد يستطيع التزام الصمت، وأن “الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية”، داعياً إلى رفع الصوت الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,012 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 134,592 آخرين، حتى اليوم الأربعاء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.