صحف السعودية.. وقفة المملكة في قضية فلسطين تاريخية ونوعية.. مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الرياض - دعم سعودي متواصل للاشقاء العرب والمسلمين في جميع الازماتالجزيرة - وزير الطاقة: ضاعفنا قدرات الطاقة المتجددة ونخطط لإنتاج 20 جيجاوات في 2024
ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على الدعم السعودي المتواصل لقطع غزة والاشقاء الفلسطينيين كما سلطت الضوء على مضاعفة المملكة لقدراتها في مجال الطاقة المتجددة
أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الدعم السعودي المتواصل ) : لطالما عُرفت المملكة بوقفاتها الجادة تجاه أشقائها العرب والمسلمين كافة، في جميع الأزمات والمحن التي يمرون بها، وتستمر هذه الوقفات وتكبر متى تطلب الأمر ذلك، وتأتي مواقف المملكة المشرفة في هذا الملف ضمن دورها المحوري، باعتبارها الدولة الكبرى في المنطقة، وعلى عاتقها تقع مسؤولية حماية المكتسبات العربية والإسلامية والذود عنها، مهما كلفها الأمر من تضحيات وجهود.
وتابعت : وإذا كانت وقفات المملكة مع الدول العربية والإسلامية مشرفة ومتواصلة، إلا أن وقفتها مع قضية فلسطين تاريخية ونوعية، ليس لسبب سوى أن هذه القضية - دون سواها - تبقى قضية العرب الأولى التي قررت المملكة مواصلة دعمها، حتى لا تموت أو تتراجع، لدرجة معها بات هذا الدعم أحد ثوابت السياسة الخارجية للمملكة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -.
وأكملت : وتؤمن المملكة قيادةً وشعباً بأن قضية فلسطين من أعدل القضايا على وجه الأرض، وأن الحق فيها ظاهر وجلي، ولا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هنا ساندت المملكة القضية على مدى عقود طويلة مضت، وتواصل الوقفة اليوم ضد الحرب غير المتكافئة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة وسكانه.
وأضافت : لدعم السعودي للفلسطينيين في محنتهم الأخيرة بدأ منذ اليوم الأول للحرب، متخذاً صوراً شتى، بين دعم سياسي وآخر دبلوماسي، بهدف وقف الحرب فوراً، والبدء في عملية سلام، وبجانب ذلك كان هناك الدعم السعودي الإنساني، الذي قاده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة, وتبلور الدعم الإنساني أكثر وأكثر بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في الثاني من نوفمبر الماضي، بإطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي بدأت بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 30 مليون ريال، كما تبرع سمو ولي العهد بـ20 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي حجم التبرعات الشعبية حتى يوم أمس 564 مليون ريال، وتجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة مليون متبرع.
وأختتمت : سيبقى الدعم السعودي لفلسطين مستمراً ولن ينقطع، وستبقى القضية حية في ضمير القيادة الرشيدة، وفي نفس كل مواطن سعودي حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم التاريخية.
وعلى صحيفة الجزيرة، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة أن المجتمع الدولي عندما دعا إلى رفع مستوى الطموح المناخي، وتقدمت المملكة وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء، كركيزة أساسية لتحقيق طموحات المملكة المناخية، ونعمل على توسيع جهودنا إقليمياً ودولياً، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لتعزيز جهودنا لتحقيق أهداف المناخ العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة سموه في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 الذي يقام في دبي بالتزامن مع مؤتمر «كوب 28».
وفيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة قال: «قمنا بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة الحالية بمقدار أربعة أضعاف من 700 ميجاواط العام الماضي إلى 2.8 جيجاواط، مع وجود أكثر من 8 جيجاواط من مصادر الطاقة المتجددة لاتزال قيد التنفيذ، وحوالي 13 جيجاواط في مراحل التطوير المختلفة نخطط لإنتاج 20 جيجاوات إضافية بحلول عام 2024».
وأضاف: « فيما يتعلق بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه سنقوم بتطوير مركزين صناعيين في شرق المملكة، يستهدف مركز التقاط الكربون وتخزينه قدرة تخزين تبلغ 44 مليون طن سنويًا، في حين يستهدف مركز التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه في غرب المملكة قدرة استخدام تزيد على مليون طن سنويًا لاستخدام ثاني أكسيد الكربون».
واختتم وزير الطاقة كلمته بقوله: «فيما يتعلق بالدعم المالي وعلى عكس التغيير البسيط الذي عرضه شركاؤنا من الدول المتقدمة، فقد أعلنت المملكة من خلال التعاون بين بلدان الجنوب في القمة السعودية الإفريقية في الرياض الشهر الماضي، عن تخصيص ما يصل إلى 50 مليار دولار أمريكي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين الحرمين الشريفين الدولة الكبرى الطاقة المتجددة العرب والمسلمين الصحف السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الطاقة المتجددة الدعم السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع وفد من شركة إيميا باور، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، سبل دعم وتعزيز التعاون، وزيادة استثمارات الشركة في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة في أوقات الذروة، وذلك في إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء بدعم القطاع الخاص، وزيادة استثماراته، والاعتماد عليه في تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
وأوضحت وزارة الكهرباء، في بيان لها اليوم الخميس، أن اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة في مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل المشترك، والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة 300 ميجاوات/ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشروع أبيدوس 1 بقدرة 500 ميجاوات بمحافظة أسوان، والذي تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة.
وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدرات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، في إطار خطة تأمين التغذية في أوقات الذروة، والإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا المشروع لأهميته في تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة.
وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع أبيدوس 2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى 600 ميجاوات/ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الأعمال في هذا المشروع الهام، وشمل مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية في إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس، والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
وقال إن القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ استراتيجية الطاقة، والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذي يقود تنفيذ المشروعات في إطار الاستراتيجية، موضحًا الاستفادة من الثروات الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و65% في عام 2040.
وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، مشيدًا بالتعاون والشراكة مع شركة إيميا باور الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها، والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذي يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء ووزير النفط السوداني يبحثان إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية بالسودان
وزير الكهرباء يبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار مع الجزائر
وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة السويدي اليكتريك التعاون في مجالات خفض الفقد