تسليم أكشاك لـ265 أسرة من الأولى بالرعاية في قرى الشرقية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شاركت جمعية الأورمان، مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، في تسليم 265 كشكا للأسر الأولى بالرعاية ولذوي الهمم بقرى ونجوع محافظة الشرقية، وذلك من بداية عملها وحتى الآن.
تحويل الأسر الأولى بالرعاية إلى منتجةوأكد عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزراة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن تسليم الأكشاك عمل على تحسين حياة مئات الأسر بالشرقية وتحويلها من أسر أولى بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي.
وأشار «الطحاوي» إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية، تنفيذاً لمبادرة حياة كريمة، لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم.
تعاون وثيقمن جانبه أشاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بالتعاون الوثيق مع محافظة الشرقية التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الإحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في النطاقات الجغرافية الفقيرة، لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة، حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الفقيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الجمعيات الأهلية الأسر الأولى بالرعاية اكشاك الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الأضحى المبارك… 1600 أسرة في دمشق تستفيد من مبادرة على امتداد الوطن
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الأضحى المبارك بدأت “مؤسسة سوريا بتجمعنا” مبادرة “على امتداد الوطن” تحت شعار “عطاء بلا حدود” لتوزيع ملابس العيد لعدد من الأطفال الأيتام، وسلل غذائية لـ 1600 من الأسر الأكثر احتياجاً في دمشق.
وفي تصريح لـ سانا بينت المسؤولة الإدارية في المؤسسة لبنى مسوح أن المبادرة تهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المستفيدين، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة، ورسم الابتسامة على وجوه هذه الأسر وخاصة الأطفال، وترسيخ مفهوم التشاركية والإحساس بالآخر.
وأضافت: إنه سيتم توزيع “1600” سلة غذائية على الأسر المحتاجة، وتقديم الملابس للأطفال الأيتام قبل بداية العيد، كما استهدفت المبادرة هذا العيد توزيع الملابس لأطفال المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.
وأكد عدد من المتطوعين أن عملهم يترجم رسالة المؤسسة ونهجها في العمل الخيري والإنساني لخدمة المجتمع، ورأوا أن القطاع الأهلي يتكفل بمسؤولية استثمار طاقات الشباب وتعزيز خبراتهم وتنمية قدراتهم للمساهمة في المبادرات التنموية الاجتماعية ودعم استمرارها.
وعبر عدد من المستفيدين عن أهمية المبادرة وضرورة التوسع بها لكونها تخفف عنهم الكثير من الأعباء المادية وخاصة مع اقتراب العيد، مؤكدين أنها تعكس الصورة الحقيقية للتكافل الاجتماعي والإنساني التي يتسم به المجتمع السوري.
يشار إلى أن مؤسسة “سوريا بتجمعنا” تأسست عام 2011، وتهدف إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة، إلى جانب إقامة أنشطة ترفيهية، وتقديم مواد غذائية لدور الأيتام وإقامة مشاريع تنموية وصحية.
تابعوا أخبار سانا على