علاء النهري: إطلاق القمر الصناعي سات 2 لـ استكشاف الثروات المعدنية.. شاهد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحدث الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المكتب الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، عن إطلاق القمر الصناعي سات 2 بالمشاركة مع الصين.
وقال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المكتب الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، خلال مداخلة تليفونية، مع برنامج "صباح الورد"، على قناة "Ten"، إن إطلاق القمر الصناعي سات 2 هو إنجاز عظيم.
وأضاف علاء النهري، أن القمر جاء نتاج العلاقات القوية جدا بين البلدين، ومن خلال اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014 التي أبرمها الرئيس السيسي مع الرئيس الصيني، والتي أحدث مرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين البلدين.
وأشار: "أهم شيء في هذا القمر هو توطين تكنولوجيا الفضاء، ويتميز بإمكانيات عالية جدا"، موضحا: "المصريون في وكالة الفضاء المصرية شاركوا بالكامل في تصميم والاختبارات الأساسية للقمر"، مؤكدا: "دخلنا بقوة في علوم الفضاء وتصنيع الأقمار الصناعية".
واسترسل: "القمر له العديد من المهام، وذات إمكانيات عالية، ويساعدنا في أشياء كثيرة، ويقوم بتصوير الأرض من الفضاء بصور ذات دقة عالية، فضلا عن استخداماته في مراقبة المحاصيل الزراعية وتخطيط المدن واستكشاف الموارد المعدنية والحصول على صور فضائية، وتحديد الموارد المائية السطحية ومكافحة الإرهاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء النهري القمر الصناعي سات 2 الصين صباح الورد القمر الصناعى إطلاق القمر الصناعی علاء النهری
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru