أبوالغيط يشهد إطلاق كتابه "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أقام البيت العربي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية الليلة حفل إطلاق النسخة الإسبانية من كتاب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "شاهد على الحرب والسلام" بحضور نخبة من السفراء والمثقفين والإعلاميين الإسبان والعرب، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية الإسبانية ومراكز أبحاث مختصة بالشئون العربية والدولية، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري الدولي بشأن القضية الفلسطينية وسُبل تفعيل حل الدولتين.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة -في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين- إن أبوالغيط تناول في حديثه خلال الحفل طرفا من تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الذي كان شاهدا عليه، كما شدد على التبعات الخطيرة لممارسات دولة الاحتلال الوحشية في غزة، وأكد أن المجتمع الاسرائيلي كشف عن عدوانية بلا حدود تجاه الفلسطينيين، وأن الحرب على غزة تؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط بأكملها.
وأوضح المتحدث أن كتاب "شاهد على الحرب والسلام" من المؤلفات البارزة يستعرض خلاله الأمين العام لجامعة الدول العربية تجاربه ومشاهداته المباشرة للعديد من الأحداث المفصلية في تاريخ المنطقة العربية والعالم، خاصة ابان حرب أكتوبر 1973، وكذا في جولات مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل وذلك من خلال عمل أبوالغيط في عدد من المواقع الدبلوماسية والسياسية المهمة، لا سيما عمله عن قرب مع مستشار الأمن القومي المصري في وقت حرب أكتوبر السيد حافظ إسماعيل.
وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، أشاد أبوالغيط بدور "البيت العربي" في تعزيز التبادل الثقافي والفكري بين العالمين العربي والإسباني، مؤكداً عمق الروابط التاريخية بين الثقافتين، مشيراً إلى إسهام ترجمة الكتاب باللغة الإسبانية في بناء جسور التواصل الحضاري وتعزيز الحوار البناء بين مختلف الثقافات، كما أعرب عن تقديره الكبير للخطوة التي أقدمت عليها إسبانيا -ضمن دول أوروبية أخرى- بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفا السياسة الإسبانية "بالشجاعة والالتزام بالمبادئ".
واستعرض الأمين العام -في كلمته- أبرز المحطات والتحديات التي واجهتها الدبلوماسية المصرية خلال الفترتين المذكورتين في الكتابين، بما في ذلك العلاقات مع القوى الكبرى والموقف من القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب سبقت ترجمته لعدد من اللغات الأجنبية، وهو يأتي مكملاً لمؤلف سابق للسيد أبو الغيط بعنوان "شهادتي.. السياسة الخارجية المصرية من 2004 - 2011"، والذي أُطلق باللغة الإسبانية في سبتمبر الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبوالغيط إطلاق الحرب والسلام اللغة الإسبانية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
جامعة ديوك الأمريكية تستضيف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
استضافتْ جامعةُ ديوك الأمريكية، محاضرًة لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، حول الحضارة الإسلامية ومسيرتها في العلوم والآداب.
واشتملتْ المحاضرةُ على استعراضٍ للحضارة الإسلامية ومدنيّتها المتعدّدة في السياسة والإدارة والمجتمع بجميع مقوّماته واحتياجاته، متناولة عددًا من القضايا المطروحة بشأنها في بعض الكتابات العالَمية، وبعض تقارير مراكز الفكر والأبحاث في “الشرق” و”الغرب”، لا سيما جدَلياتها الفكرية في التشريعات والحقوق والفلسفة والفنون.
وأسهمَت المحاضرة في تصحيح لبعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا، حيث تناول معاليه قضايا البيئة، والتغيّر المناخي، والأسرة، والمرأة، والطفل، والشباب، مُسلّطًا الضوءَ على المشتركات بشأنها جميعًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“الإحصاء”: ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 15.6 % خلال 2023
عقِب ذلك، عُقِدَت جلسةُ حوار مع معاليه، تلقّى خلالها عددًا من الاستفسارات حول موضوع المحاضرة.
وفي السياق ذاته، أجرى معاليه لقاءً حواريًّا مع الدفعة الثالثة من الشّباب المُشاركين في مبادرة “زمالة الشباب للحوار الدينيّ حول المناخ”، التي تعدُّ أولَ زمالة عالمية من نوعها تُعنى بالمناخ، وتجمع بين قادةٍ شبابٍ من مختلف أتباع الأديان.
من جانب آخر التقى معالي الأمين العام للرابطة، برئيسَ جامعة ديوك الأمريكية، الدكتورد فنسنت برايس، حيث رحّب الدكتور فنسنت بزيارة معاليه للجامعة، مقدّرًا تلبيته استضافةَ الجامعة للمحاضرة فيها، وعقدَ اللقاءات والحوارات مع منسوبيها.
وجرى خلال اللقاء بحثُ آفاق تعزيز الشراكة القائمة بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة ديوك.
عقب ذلك، شهِدَ معاليه توقيعَ مذكّرة تفاهُم لتوسيع الشراكة بين “المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف”، و”كلّية ديفنتي في جامعة ديوك”؛ بهدف تعزيز مجالات التعاوُن والعمل بين المؤسستين العريقتين في المجالات ذات الاهتمام المُشترَك، وتفعيل دور القيادات الدينيّة والأكاديميّة لمعالجة القضايا المُلِحّة في مجتمعاتهم، ومِنْ ذلك تعزيز الشراكة في مجالات حماية البيئة والتغيُّر المناخي.