التمس النائب العام لدى الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، تشديد العقوبة في حق المتهم الغير موقوف المدعو “م.عمر ” اطار سابق بمؤسسة النشر والاشهار. الذي كان يتولى منصب مدير الاتصال الاشهاري. لمتابعته بجنحة القذف التي راح ضحيتها ذات المؤسسة السالفة الذكر بعد ضلوعه في جريمة إلكترونية خطيرة وقائعها.

وفي تفاصيل المحاكمة التي كشفت أن المتهم بعد38 سنة قضاها في خدمة الوظيف العمومي، تورط قضائيا على خلفية. ما أسفرت عنه التحقيقات في ذات القضية التي باشرتها مصالح الأمن مطلع 2019 بعدما تقرر إعادة هيكلة المؤسسة العمومية وتجديد كوادرها.

وهي التحقيقات نفسها التي أحدثت زلزالا بين أسوار المؤسسة حيث أثارت زوبعة امتزجت بالغضب لدى العديد من الإطارات. والموظفين الذين استفادوا من الريع منذ سنة 2015.

كما تم التوصل في اطار التحقيق دوما أن المتهم الحالي الذي في أعقاب تنحيته من منصبه بموجوب حملة التطهير بالمؤسسة حسب -دفاع الطرف المدني- قام بتسريب معلومات جد حساسة للصحفي الناشط خارج الوطن والفار من العدالة المتهم المدعو ” السعيد بن سديرة “. هذا الاخير استغل تلك الارساليات محل الجريمة. انتقاما من قطع الاشهار عن زوجته أيضا كونها كانت من ضمن الأشخاص المستفيدين من خدمات المؤسسة.  وبالتالي قام بنشرها وعرضها على الجمهور عبر تقنية البث المباشر.

على غرار رصد حملة ممنهجة ضد المؤسسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تضمنت عبارات قذف. واساءة لمسؤولي المؤسسة بما فيهم مصالح الإدارة.

ومواصلة للتحقيقات تم تفتيش جهاز الكومبيوتر الخاص بالمتهم الحالي، فكشفت الخبرة التقنية المنجزة. من طرف رجال الضبطية القضائية عن ضبط ملفات محملة “إرساليات” pdf كان يحتفظ بها المتهم منذ سنتي 2021 و2022. تتضمن معلومات حساسة تخص المؤسسة الاشهارية.

كما تم التأكد أن تلك المعلومات هي نفسها التي تناولها السعيد بن سديرة عبر قناته الخاصة على موقع “يوتوب”.
وفي الجلسة تمسك المتهم بالانكار القاطع لما نسب إليه من تهم. مصرحا لهيئة المجلس أن تلك الملفات يحتفظ بها جهازه الخاصة بالعمل كونها تتعلق بالمهام المنوطة به. كونه مدير الاتصال الاشهاري الداخلي والخارجي. بحيث يقوم بتسليم كل المعلومات للمدير العام. من بينها تلك الارساليات الحملة من الانترنت بغرض إيصال المعلومة للمسؤول الأول.
وحاول المتهم توجيه الاتهام لأعضاء النقابة. التي قال عنها أنها هي من كانت في خصومة شديدة مع مؤسسة الاشهار والنشر.
وفي ذات السياق ذكرت القاضي المتهم أن الارساليات التي ضبطت بجهازه منها ماهي قديمة تعود لسنة 2021. ما يستدعي للغرابة عن سبب التأخر في تسليمها للمدير العام والاحتفاظ بها بجهاز الكومبيوتر، فرد المعني أن بعض لارساليات يقوم بحذفها للاحتفاظ بغيرها. وهو ما جعله ينسى تسليم البعض منها لمسؤوله بالمؤسسة.
من جهته دفاع الطرف المدني “مؤسسة الاشهار والنشر” طالب برفع مبلغ التعويض الى 100 الف دج.
والجدير بالذكر أن المتهم مثل أمام هيئة المجلس لاستئناف الحكم الابتدائي الصادر في حقه والقاضي بادانته بعام حبسا نافذا.
وعلى ضوء ماورد من معطيات قررت رئيسة الجلسة ادراج الملف في المداولة للنطق بالحكم الأسبوع المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة


انطلقت الجلسات النقاشية التى تنظمها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات اليوم الثانى للمعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته العاشرة والذى افتتحه أمس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.

وقد عقدت الجلسة تحت عنوان  " الطريق إلى الأمام: استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة (مع التركيز على تغير المناخ) "، شارك فى الجلسة كل من الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والسيدة ليلى قناوي، مسؤولة البرامج الاقتصادية والزراعية، بسفارة سويسرا، والسيد/ محمد منصور، المدير الاقليمى، لقطاع الأغذية والزراعة، بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، والمهندس محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة محاصيل، والسيدة شانتال صباغ - مدير عام تنمية الأعمال والخدمات غير المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، والسيد/ عمر عبد اللطيف، المستشار الزراعي، سفارة هولندا في مصر،  والسيد/ أحمد الضرغامى، مسئول برنامج التغيرات المناخية والخدمات الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) – بمصر،، أدار الجلسة د. هاني السلاموني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنروت للاستشارات.

وقال الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ان الوكالة تنفذ مشروعًا تنمويًا لإدخال الزراعة الذكية المناخية فى مصر بالتعاون مع المزارعين ووزارة الزراعة باعتبارها الشريك الاستراتيجى للمشروع، حيث يستهدف المشروع تطبيق صغار المزارعين فى صعيد مصر لفكر الزراعة الذكية المناخية.

وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على تطوير سلاسل القيمة الزراعية بهدف رفع دخل صغار المزارعين في محافظتي بني سويف والمنيا، ومع انطلاق المرحلة الثانية، توسّعت الشراكات لتشمل جهات دولية، حيث انضمت الحكومة السويسرية بتمويل مشترك، إلى جانب مشروع توحيد الحيازات الزراعية الممول من السفارة الهولندية، ما سمح بالعمل بعمق أكبر على تحسين إدارة الأراضي وترسيخ مفهوم الزراعة الذكية مناخيًا.

وأشار إلى أن المشروع بدأ بتنفيذ تقييم شامل لمخاطر التغير المناخي في محافظات الصعيد، لتحديد التحديات الخاصة بكل منطقة، وربطها بتحديات سلاسل القيمة، بما يمكّن من اختيار الحلول الأكثر ملاءمة لصغار المزارعين، لافتًا إلى أن أحد أكبر التحديات كان أن العديد من الحلول المناخية الذكية المطبقة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية قد تكون غير مألوفة للمزارع المصري، ما استدعى اعتماد مسارين متوازيين الأول مسار "النجاحات السريعة" (Quick Wins) وهو إعادة تفعيل ممارسات ناجحة كانت موجودة بالفعل لكنها تراجعت مع الوقت، مثل: الدورة الزراعية (Crop Rotation) الزراعة على المصاطب الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات (IPM) التحميل الزراعي  (Intercropping)

وأضاف رمضان أن هذه الممارسات جرى دمجها مع صغار المزارعين لإعادة ترسيخها بشكل عملي ومدروس، بينما تضمن المسار الثانى إدخال حلول جديدة ومبتكرة ويتضمن تجريب تقنيات مطبقة عالميًا من خلال مشروعات تجريبية (Pilots)  مثل الصوب الزراعية المغطاة بالشِباك (Shaded Greenhouses) استخدام الأسمدة الحيوية (Bio-fertilizers) تطبيق البيوتشار (Biochar)  لتحسين خصوبة التربة منتجات المكافحة الحيوية (Bio-control)، مؤكدًا أن هذه الحلول يتم اختبارها ميدانيًا وتدريب المزارعين عليها، تمهيدًا لتوسيع تطبيقها خلال المرحلة المقبلة.

،وفى رده على تساؤل حول ما الحافز الذى سيجذب المزارعين لإعادة إحياء الدورة الزراعية قال د. وليد رمضان إن أهم محفز لالتزام صغار المزارعين بالدورة الزراعية هو دمج القطاع الخاص في مراحل الإنتاج كافة. فوجود مشتري رئيسي ومحصول مضمون — مثل شركات تتعاقد على الريحان أو البصل وغيرهما — يمنح المزارع ثقة في العائد الاقتصادي ويجعله أكثر التزامًا بالخطط الزراعية. 

مقالات مشابهة

  • القبج.. طائر الكورد القومي مهدد بالانقراض
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • فيديو دهس إفريقية في الشارع يقود صاحبه إلى السجن
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • بسام راضي : الاكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • النائب العام: خريج سابق وراء مزاعم وجود حالات اغتصاب بجامعة خاصة
  • فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة