رئيس جامعة السويس: افتتاح مقر لحياة كريمة هدفه نشر ثقافة العمل التطوعي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
افتتح رئيس جامعة السويس الدكتور أشرف حنيجل، اليوم /الثلاثاء/، مقر المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بجامعة السويس، مشيرا إلى أن الهدف من المقر؛ نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز المشاركة الإيجابية للشباب من طلاب الجامعة، فضلا عن تقديم بعض المساعدات الاجتماعية للطلاب بالجامعة، بالإضافة إلى تقديم خدمات توعوية للطلاب بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة الأسبوع القادم، كذلك مساعدة الطلاب للتعرف على مقار لجانهم الانتخابية.
وأشار حنيجل - في تصريح صحفي اليوم - إلى دور الشباب في الحياة السياسية، وأهمية المشاركة بشكل ايجابي في مختلف الفعاليات السياسية ، داعيا الطلاب على ضرورة علي مزاولة حقهم الانتخابي، مشيرا إلى أن المشاركة بشكل ايجابي في هذا العرس الديمقراطي، سيكون له عظيم الأثر على انعكاس صورة إيجابية عن مصر في شتى دول العالم.
ونوه رئيس الجامعة بأن افتتاح اليوم يُعتبر بداية انطلاق مبادرة للتوعية بأهمية العمل التطوعي والعمل المجتمعي لطلاب الجامعات والتعريف بمختلف المشروعات التي قامت بها مبادرة حياة كريمة للمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الجلالة: لا يمكن تدريس خريجي 2030 بعقلية ومناهج 1900
قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إن طلاب السنة الأولى القادمين من مرحلة الثانوية العامة بحاجة إلى تطوير عدد من المهارات الأساسية التي تتطلبها الدراسة الجامعية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن من أبرز هذه المهارات هي اللغة الإنجليزية، التي أصبحت عاملاً حاسمًا في مستقبل الطلاب، سواء في سوق العمل داخل مصر أو خارجها.
وتابع، من التحديات التي تواجه طلاب السنة الأولى هو اعتمادهم الكبير على الدروس الخصوصية، مما يضعف قدرتهم على التعلم الذاتي.
وأكد أن البيئة الجامعية تختلف تمامًا عن التعليم المدرسي، حيث يُطلب من الطالب الاعتماد على المحاضرات والمراجع والكتب، وتطوير القدرة على البحث واستخلاص المعلومات، بدلاً من الاكتفاء بالحفظ والتلقين.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس جامعة الجلالة على أن طرق التدريس التقليدية لم تعد مناسبة للعصر الحديث، خاصة مع دخول تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وظهور أدوات مثل ChatGPT. وأوضح أن أساليب التدريس الحديثة مثل التعلم النشط (Active Learning) والفصول المعكوسة (Flipped Classes) أصبحت ضرورية لتأهيل الطلاب للواقع المهني بعد التخرج.
وأشار إلى أن الجامعة بدأت في تطبيق هذه الطرق، حيث يتم تزويد الطلاب بمواد دراسية قبل المحاضرة، ليتفاعلوا بشكل أعمق خلال الجلسات التعليمية.
وفي ختام حديثه، أقر الدكتور الشناوي بأن هناك مجالاً واسعًا لتحسين المستوى العلمي لطلاب المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن الطموح نحو الأفضل لا يتوقف.
وقال إن بعض المهارات الأساسية مثل الرياضيات واللغة العربية بحاجة إلى تعزيز، داعيًا إلى إعادة النظر في طريقة تفكير الطلاب والتعامل مع المعرفة، خاصة في ظل التغيرات السريعة في أدوات وتقنيات التعليم. وأكد أن الهدف الأساسي هو إعداد خريجين قادرين على التفاعل مع المستقبل، وليس فقط اجتياز الامتحانات.