تضامناً مع القضية الفلسطينية.. فرقة شارموفرز تطرح أغنية "رسالة" بالعبرية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اطلقت فرقة شارموفرز على اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو أحدث أعمالهم الفنية، رسالة مترجمة باللغة العبرية، تضامناً مع القضية الفلسطينية وشعب غزة.
تميزت الأغنية بأداء مؤثر وليست مجرد مشروع فني، بل تمثل تعبيرا عن دعمها للشعب الفلسطيني، مع تسليط الضوء على معاناتهم وتحدياتهم، وأغنية رسالة من كلمات وألحان أحمد بهاء، وموسيقى وتوزيع محمد الفرا، وعادل محمد، ومن إنتاج فريق شارموفرز.
كلمات أغنية رسالة
وتأتي كلمات الأغنية كـ التالي: ريحة الدم فاحت واستبحتوه ومش فارق لكم طفل مرأه شيخ غلام مات الكلام اللى بيننا دم.. فار البركان العقل اتجن، مؤمن برب العالمين إحنا مش شايلين الهم انتوا اللي شايلين الذنب كله مكتوب كله معروف ومن زمان رفع القلم سقيتوا الأرض بالآلم هتحصدوها بالندم.
والعين عليكوا من شعوب الله ونرجع الأرض بالعلَم.. ولاد العم زودتوها وجاي عليكوا غم اه يا غلابة قلبنا مات شيعنا جنازة اوسخ من 100 دبابة.. يا شعوب ولاَده جايلنا استدعا عشان في إبادة ولاد الكدابة بنفوسنا الغلابة نجيبكوا الأرض قلوب سدادة.. بيخافوا لو اتجمعنا والصوت واحد لا يتجزأ وبيخافوا من ابن شهيد بينادى ويحارب قبل ما يتعزا.. بيخافوا من 6 و7 لما نكَبر ونعظم لما بنهدى ونتبسم بيخافوا لما بنتلثم، لو عيني في عينك اوعى تسلم ولا تيجي تتكلم.
أغنية رسالةفرقة شارموفرز أميرة أديب تستعرض مهاراتها الكروية في فيلم "No nation" بهوليوودالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة شارموفرز حفل فرقة شارموفرز أغنية رسالة كلمات أغنية رسالة رسالة مترجمة باللغة العبرية القضية الفلسطينية غزة شعب غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.