الرئيس الإيراني: دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الاحتلال.. وسنشهد انتصار فلسطين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن “ما يحدث اليوم من إبادة جماعية ومجازر بحق أطفال غزة مؤسف للبشرية جمعاء، ولا سيما لمتزعمي حقوق الإنسان”.
وخلال كلمة أمام مجلس الشورى الإيراني، قال رئيسي إن “دماء الأبرياء الفلسطينيين ستُنهي حكم الكيان الإسرائيلي، وسنشهد انتصار فلسطين”.
وأشار، في السياق، إلى أن “المنظمات الدولية فقدت جدواها وفعاليتها أمام الهيمنة العالمية”، موضحاً أن “شعوب العالم نهضت اليوم نصرةً لحقوق الإنسان، مطالبةً بالعدالة ونظام عالمي جديد”.
وأمس، أعلن رئيسي أنه ونظيره الكوبي، ميغيل دياز كانيل، “بحثا القضية الفلسطينية وسبل دعمها”، معرباً عن “التنديد بالدعم الأمريكي لكيان الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان”.
وفي وقتٍ سابق، أكد الرئيس الإيراني أن دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني “يأتي ضمن إطار الدستور وما ينص عليه بشأن دعم المظلومين، وأيضاً كجزء من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية”.
وشدّد رئيسي على أن بلاده “لا تستطيع التوقف عن دعم فلسطين”، وأن “تطورات العالم السياسية ورغبات بعض الدول في المنطقة لن تُغيّر المبادئ الأساسية لسياسة طهران الخارجية”.
كما لفت إلى أن “التمييز العنصري والقتل والدمار والظلم والقمع الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي أصبح واضحاً أمام العالم”، مضيفاً: “مستمرون في دعم فلسطين”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف المدنيين في غزة، مرتكباً مجازر دامية، إضافةً إلى إطباق حصاره على القطاع، مانعاً دخول المياه والطعام والوقود، فيما يتعمد قطع الاتصالات والإنترنت بين الحين والآخر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر
الثورة نت /..
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، إن العدو الصهيوني والمستوطنين ارتكبوا 57 انتهاكًا واعتداءً بحق الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2025.
ولفتت لجنة الحريات الصحفية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تقريرها الشهري ، مساء اليوم السبت، إلى أن تلك الانتهاكات تعكس استمرار التصعيد الممنهج ضد الطواقم الإعلامية ومنعها من القيام بواجبها المهني،حسب وكالة سند للأنباء .
وبيَّن التقرير، أنّ الانتهاكات توزعت على أنماط خطيرة تستهدف العمل الصحفي وتعرّض حياة الصحفيين للخطر المباشر، مشيرة إلى أن المستوطنين لعبوا دورًا محوريًا في تنفيذ اعتداءات جسيمة شهدتها مناطق الضفة الغربية المختلفة.
وتضمنت تلك الانتهاكات إصابتان بالرصاص و22 اعتداء على يد المستوطنين.
وذكر التقرير أن صحفيين أثنين أصيبا بالرصاص المعدني والمباشر خلال تغطيات ميدانية، أحدهما في طولكرم والآخر في غزة، فيما نفذ المستوطنون 22 اعتداء بحق الصحفيين، شملت: المنع من التغطية، والمطاردة، والضرب بالعصي، ورشق الحجارة، وإشهار السلاح بوجه الصحفيين خاصة أثناء تغطية موسم قطف الزيتون في الخليل ونابلس.
وأضاف تقرير النقابة، أن الاعتداءات تضمنت 16 حالة احتجاز أفراد وطواقم صحفية ومنعهم من العمل.
وأقدم جنود العدو على إيقاف صحفيين لساعات طويلة ومنعهم من التغطية في مناطق مختلفة، أبرزها: الجبعة، وبيت لحم، ومسافر يطا وبيت أولا والخليل وبيتا .
ورصدت النقابة 6 حالات بالضرب المباشر، على أيدي جنود العدو والمستوطنين خلال التغطيات الإعلامية.
كما استولت قوات العدو على معدّات وحذف مواد في 4 حالات، حيث جرى الاستيلاء على كاميرات ومعدات صحفية، بالإضافة إلى إجبار صحفيين على حذف صور ووثائق من هواتفهم وكاميراتهم.
وفي حالتين لإشهار السلاح مباشرة في وجه الصحفيين، رصدت نقابة الصحفيين قيام جنود العدو بإشهار البنادق والتهديد المباشر لمنع الصحفيين من تغطية الأحداث، خاصة في الخليل وبيت أمر.
كما رصدت تحطيم واحتجاز مركبات في حالتين، حيث أقدم المستوطنون على تحطيم مركبات صحفية واحتجاز بعضها خلال تغطيات في الخليل وبيت أولا.
وعلى صعيد الاعتقالات، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي المصوّر الصحفي هشام أبو شقرة أثناء عمله في حوارة، فيما اقتحمت قوات العدو منزل الصحفي إيهاب العلامي في بيت أمر.
في حين، حيث حكمت محكمة العدو على الصحفي رامز عوّاد بالسجن لمدة عامين.
وأكد رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام أنّ هذه الأرقام “تعكس منهجًا واضحًا لإسكات الصحفيين الفلسطينيين وثنيهم عن أداء واجبهم المهني في فضح جرائم العدو”، مشيرا إلى أن الاعتداءات لم تقتصر على المنع والاحتجاز، بل وصلت إلى اعتداءات جسدية خطيرة وإطلاق نار مباشر.
وأضاف اللحام أن نقابة الصحفيين تطالب بتكثيف الضغط الدولي على العدو لوقف الاعتداءات اليومية بحق الإعلاميين، وتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين في الميدان، خاصة مع ارتفاع وتيرة العنف الذي يمارسه المستوطنون تحت حماية جيش العدو.