الأورومتوسطي: 90 في المائة من شهداء غزة مدنيون
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون../
دحض المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم ، مزاعم جيش العدو الصهيوني بأن مدنيين اثنين قتلا في حرب الإبادة على قطاع غزة المتواصلة لليوم 60 على التوالي مقابل كل مسلح أو ناشط في فصائل فلسطينية.
وقال المرصد في تقرير له، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام: إنّ إحصاءاته الأولية بناء على عمليات التوثيق الميداني، تؤكد أن تسعة على الأقل من بين كل عشرة شهداء فلسطينيين قضوا في هجمات العدو هم من المدنيين، وهو ما يشكل 90 في المائة من عدد الضحايا.
وأشار إلى أن حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفعت إلى 21022 منذ بدء الحرب على قطاع غزة -بما يشمل مفقودين تحت الأنقاض تضاءلت تماما تقريبا فرص نجاتهم- من بينهم 8312 طفلا و4270 من النساء.. مشيرا إلى أن من إجمالي القتلى 19660 مدنيا.
وأوضح أن الأرقام المذكورة تظهر أن 60 في المائة من حصيلة القتلى الضحايا هم من النساء والأطفال، و40 في المائة هم من الذكور بما يشمل كبار السن والمدنيين وهو ما يفند بجلاء تام مزاعم جيش العدو.
ولفت المرصد إلى أن جزءا مهما ممن تم اعتبارهم مدنيين ضمن فئة الذكور هم عاملون في منظمات دولية ولدى الأمم المتحدة، وآخرون لدى السلطة الفلسطينية، وأفراد ثبت حصولهم على تصاريح أمنية صهيونية بغرض العمل والتجارة في “إسرائيل”، وكوادر طبية وصحفيين وأساتذة جامعيين، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من فئات المجتمع.
وقد تم توثيق استشهاد 280 من الكوادر الطبية، و26 من عمال الإنقاذ و112 من موظفي الأمم المتحدة؛ و77 صحفياً وإعلامياً.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن إحصاءاته الأولية بشأن الضحايا المدنيين تتوافق مع تأكيدات الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بأن نحو 70 في المائة من الشهداء في العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة هم من النساء والأطفال وكبار السن.
وصدرت هذه التأكيدات عن كل من منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا” إلى جانب صندوق الأمم المتحدة للسكان، فيما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف منذ أسابيع غزة بأنها أصبحت مقبرة للأطفال.
وقال المرصد الأورومتوسطي: إن “إسرائيل” ملزمة بموجب مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب على ضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم تحت أي مبرر وهو ما يتناقض مع توسيعها نطاق تفويض جيشها لقصف أهداف غير عسكرية ورفع القيود المتعلقة بالخسائر المتوقعة في صفوف المدنيين.
وأضاف: إن البيانات الرسمية الصادرة عن جيش العدو التي أكد فيها شن عمليات استهداف واسعة النطاق بغرض تنفيذ عمليات اغتيال لمن يصفهم بـ المطلوبين لقواته لم تتجاوز 22 استهدافا مبلغا عنه، مع العلم أنها أدت إلى حصيلة ضخمة من الضحايا في كل مرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی المائة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و391 إصابة » جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم ».
وبينت أن « حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 ماي الماضي، ارتفع إلى 549 شهيدا وأكثر 4 آلاف مصابا » وذلك بعد مقتل 33 فلسطينيا وإصابة أكثر من 267 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ »مؤسسة غزة الإنسانية »، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة أن « حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 5 آلاف و833 شهيدا 20 ألفا و198 إصابة ».
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.