«بي إم دبليو» تبيع 300 ألف مركبة عاملة بالطاقة الجديدة في السوق الصينية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، إنها باعت أكثر من 300 ألف مركبة عاملة بالطاقة الجديدة في السوق الصينية، وذلك مع زخم نمو قوي في مبيعات المركبات الكهربائية النقية.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، قفزت مبيعات “بي إم دبليو” من المركبات الكهربائية النقية في الصين في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، بنسبة 211 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 78568 وحدة.
وأكملت المحدودة للسيارات، في 22 نوفمبر الماضي، بناء المبنى الرئيسي لمصنع جديد لإنتاج البطاريات، باستثمارات إجمالية تبلغ قيمتها 10 مليارات يوان (حوالي 1.4 مليار دولار أمريكي).
و شركة “بي إم دبليو بريليانس” هي مشروع مشترك لمجموعة “بي إم دبليو” في الصين، ومقرها في مدينة شنيانغ، حاضرة مقاطعة لياونينغ بشمال شرقي الصين.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المصنع الجديد في عام 2026، في وقت أصبحت شنيانغ أكبر قاعدة إنتاج لمجموعة “بي إم دبليو” على الصعيد العالمي حيث تسعى “بي إم دبليو” جاهدة إلى بناء نظام إيكولوجي للتنقل الكهربائي في الصين.
آخر تحديث: 5 ديسمبر 2023 - 22:30المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين بي إم دبليو سيارات كهربائية بی إم دبلیو
إقرأ أيضاً:
تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
تأثرت البورصة السعودية بموجة خسائر عالمية عقب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ هبط المؤشر العام "تاسي" بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة إلى 11410 نقاط، مع تراجع شبه جماعي لأسهم السوق.
وجاء التراجع بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، ما دفع الأسواق العالمية والنفط للتراجع الحاد، حيث فقد خام برنت نحو 3.8% من قيمته.
ويتوقع محللون استمرار التذبذب في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين حتى تتضح تداعيات الرسوم المرتقبة، محذرين من تأثير محتمل على سهم أرامكو بفعل انخفاض أسعار النفط.
وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، إن فرض الرسوم قد يقلص فرص خفض الفائدة بنهاية العام، مضيفاً أن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث ستكون عاملاً مهماً في تحديد اتجاه السوق.
في المقابل، يرى المحلل المالي محمد الميموني أن الاضطرابات الحالية قد تتيح فرصة لجذب السيولة للسوق السعودية، موضحاً أن "المخاطر غير المنتظمة" مثل النزاعات التجارية غالباً ما يتبعها استقرار نسبي يسمح للمستثمرين بتكوين مراكز جديدة في بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات إيجابية.