الوطن:
2025-12-14@20:51:59 GMT

قواعد تصويت الوافدين في انتخابات الرئاسة 2024

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

قواعد تصويت الوافدين في انتخابات الرئاسة 2024

تفصلنا أيام قليلة عن بدء الانتخابات الرئاسية 2024، ويتساءل العديد من المواطنين عن كيفية تصويت الوافدين من محافظات أخري أثناء عملية الاقتراع حال تواجدهم في محافظات غير لجانهم الانتخابية ونرصد لكم في النقاط التالية كيفية تصويت الوافدين وفقاً للقانون والكتاب الاسترشادي الصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات.

المادة 46 تنظم قواعد تصويت الوافدين

حددت المادة 46 من قانون رقم 45 لسنة 2014 بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية، عددا من الضوابط الخاصة بالوافدين، نصت على أنه في حالات الاستفتاء يجوز للناخب الذي يوجد في محافظة غير المحافظة التي يتبعها محل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي أن يدلي بصوته أمام لجنة الاقتراع المختصة في المحافظة التي يوجد فيها، وتضع الهيئة الوطنية الضوابط والإجراءات اللازمة لذلك، وبما يضمن عدم تكرار التصويت، وبحسب القانون فإنَّه لا يقبل في إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المتضمن الرقم القومي.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات بعض القواعد الخاصة بتصويت الناخبين في دليلها الإرشادي أنه يتم إثبات بيانات الناخب الخاصة باسمه بمعرفة أمين اللجنة من واقع الرقم القومي، بكشف الناخبين نموذج رقم (11) وافدين انتخابات رئاسية.

توقيع الناخب

ويوقع الناخب في الخانة المخصصة لذلك بالكشف كتابة، أو بصمة إصبعه، ويوقع أمين اللجنة في الخانة المخصصة له بالكشف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات انتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الرقم القومی

إقرأ أيضاً:

متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟

في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون الزواج ملاذا آمنا يدور حول المودة والرحمة، تعيش بعض الزوجات خلف الأبواب المغلقة فصولا من الألم لا يدركها أحد.. هناك نساء يتعرضن لاعتداءات جسدية متكررة، تسلب معها كرامتهن وطمأنينتهن، فتتحول الأيدي التي وعدن بأن تكون سندا وعونا إلى مصدر خوف وتهديد،  فـ العنف الزوجي ليس مجرد خطأ عابر، بل جريمة تمس الروح والجسد، وتترك ندوبا لا يمحوها الزمن، وقد تنتهي — إذا تركت دون ردع — إلى مأساة دامية وجريمة مروعة لا يمكن إصلاح آثارها.

 

رأي مختص بالشأن الأسري: الضرب ليس خلافا عائليا بل جريمة موجبة للطلاق

قال المستشار وليد خلف خبير قانون الأحوال الشخصية، إن الاعتداء الجسدي على الزوجة يعد من أخطر صور الضرر الذي يرتب للزوجة حق طلب الطلاق للضرر، مؤكدا أن القانون لا يتسامح مع الزوج الذي يستخدم العنف كوسيلة للسيطرة أو الإيذاء، وأن ما يعتبره البعض "تأديبا" هو في حقيقته جريمة يعاقب عليها القانون جنائيا ومدنيا.

وأوضح المختص أن ضرب الزوجة إذا نتج عنه إصابات موثقة أو عاهة مستديمة، يعاقب الزوج عليها بـالحبس، وتشدد العقوبة إذا كان الاعتداء في إطار العلاقة الزوجية، نظرا لخطورة تلك الجريمة علي حياة الزوجة.

 

متى يمنح القضاء الزوجة الطلاق بسبب الضرب؟

أكد المختص أن الطلاق للضرر يصبح حقا ثابتا للزوجة إذا استطاعت إثبات تعرضها للعنف الجسدي، سواء كان اعتداء متكرر يهدد استقرارها النفسية، أو صابات بدنية مثبتة بتقارير طبية، أو اعتداء عنيف يسبب عاهة أو كسر أو عجز جزئي، وفي جميع هذه الحالات، يعتبر القاضي أن الزوج قد أخل بواجباته الزوجية، وفقد أهلية الحفاظ على الأسرة، مما يجعل الطلاق واجبا لصون حياة الزوجة وكرامتها.

 

كيفية إثبات الاعتداء الجسدي قانونيا؟

وأشار الخبير في الشأن الأسري أن العديد من الزوجات يخشين التقدم ببلاغات خوفا من الفضيحة أو فقدان الأطفال، إلا أن القانون يوفر لهن حماية كاملة، ويمكن إثبات الضرب من خلال، التقارير الطبية الرسمية، الذهاب فورا إلى المستشفى أو الطب الشرعي لإثبات الإصابات وتاريخ حدوثها، وهو أهم الأدلة، بالإضافة إلي محضر شرطة رسمي يثبت واقعة الاعتداء، مع وصف الإصابات وشهادات الشهود إن وجدوا، والصور أو التسجيلات إن وجدت، تدعم الواقعة، بشرط تقديمها بالطريقة القانونية، والاستعانة بشهادة الشهود من الجيران أو الأقارب الذين شاهدوا الواقعة أو سمعوا استغاثة الزوجة.

 

الخطوات القانونية اللازمة لحماية الزوجة

وفقا للمختص، يجب على الزوجة اتخاذ الخطوات التالية فور تعرضها للاعتداء إثبات الواقعة طبيا فورا، تحرير محضر شرطة وإرفاق التقرير الطبي، رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، طلب نفقة وتعويض عن الأذى النفسي والمادي، طلب أمر حماية لمنع الزوج من الاقتراب منها إذا كان الخطر مستمرا.

 

عقوبة الاعتداء بالضرب

أوضح المختص أن الاعتداء على الزوجة لا يعد مخالفة بسيطة، بل جريمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى الحبس، وتزداد العقوبة شدة إذا نتج عن الضرب عن عجز جزئي أو كسر، أو عاهة مستديمة، أو استخدام الجاني أدوات أو أساليب خطرة، وفي بعض الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا تعمد الزوج إلحاق أذى بالغ.

وأكد الخبير أن القانون لا يسمح بأن تتحول الحياة الزوجية إلى ساحة للعنف واستباحة الجسد، قائلاً: من يرفع يده على زوجته لا يهدم بيتا فقط، بل يهدم إنسانيته أولا، فالقانون وضع ليحمي الضعيف، ويقطع الطريق أمام من يظنون أن الزواج رخصة للإيذاء.




مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات: بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة إعادة المرحلة الثانية
  • جولة الإعادة| الوطنية للانتخابات تعقد مؤتمرا عن تصويت المصريين بالخارج
  • إيقاف كافة الإجراءات الخاصة بانتخابات نادي قضاة مصر
  • المزاج الانتخابي يتغير.. لماذا يخسر ترامب جزءًا من مؤيديه؟
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • لتفادي الغرامة.. أسرع طريقة لاستخراج بطاقة الرقم القومي
  • موعد تصويت المصريين بالخارج بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟
  • لجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين تعلن القوائم النهائية للمرشحين والناخبين للدورة التاسعة
  • القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025