الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: خان يونس تتعرض لمحرقة صهيونية.. والقطاع كله سيكون جحيماً لـ”إسرائيل”
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “ما تعرضت له مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في الساعات الأخيرة، هو محرقة صهيونية بكل ما تحمله الكلمة من معنى بضوء أخضر وتخطيط أميركي مباشر، تزامناً مع قصف صهيوني طال كافة مناطق القطاع”.
وأضافت الجبهة أن “القصف الوحشي الكثيف والأحزمة النارية التي استهدفت المدينة من جميع الجهات وأدت إلى عدد كبير من الشهداء والمصابين غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين محاولة من هذا العدو الجبان والمهزوم لارتكاب مزيد من المجازر، وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا، متوهماً أنه يستطيع تحقيق أي إنجاز في ضوء فشله الذريع في تحقيق أي انجاز بالشمال”.
وشددت في بينها على أن “المقاومة في جنوب قطاع غزة تتصدى بكل بسالة لمحاولات العدو التقدم في عدة محاور في الجنوب، وتخوض اشتباكات ضارية معه، وهي جاهزة لتدمير مدرعاته و الإجهاز على من فيها من جنود كما يحدث في الشمال وغزة”.
كما ذكرت أن “كل مكان في القطاع سيكون جحيماً يحرق الجنود الصهاينة، ويفشل أوهام كل المتخاذلين والمتواطئين والمتآمرين”.
وتشهد أطراف مدينة خان يونس، محاولة توغل برّي إسرائيلي، كما تتعرض لقصف كثيف وعنيف بعد انتهاء الهدنة الموقتة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدواناً منذ نحو شهرين على قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الإثنين، توسيع العملية البرية في كل مناطق قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.
وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.
ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.