بسبب نفاد الوقود.. وزير الاتصالات الفلسطيني: انقطاع الخدمة عن غزة استمر شهرين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور إسحاق سدر وزير الإتصالات الفلسطيني إنه في خلال الحرب بغزة والتي امتدت قرابة شهرين فقد تم وقف الاتصالات بشكل كامل عن قطاع غزة بشكل متعمد من قبل الاحتلال في قصف المسارات الدولية التي تنقذ ما بين المحافظات الشمالية والجنوبية.
وأضاف سدر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج أخر النهار، المذاع على فضائية النهار، تقديم الإعلامى تامر أمين، شهدت غزة يوم كامل بدون اتصالات بسبب نفاذ الوقود والتى تم بعدها عملية تدمير كامل للمقاسم الرئيسية والفرعية لكميات الوقود التى تكفي فقط يوميا.
وتابع وزير الاتصالات الفلسطيني : بالأمس تم قصف خط رئيسي بشمال قطاع غزة والتى حتي الأن لا تستطيع طواقم الشركات في إصلاح هذا الخلل في المناطق التي تعرضت لهجمات مسلحة من قبل الاحتلال وممارسة جرائمهم في هذه البلد.
وأكد إسحاق سدر، أنه تم قطع تماما المسارات الدولية ولم يكن هناك اتصالات في صباح هذا اليوم.
وأردف، ٧٠% من الشبكة والهوائيات والابراج والمقاسم تضررت ولكن بعص الأماكن بها إمكانية الاستغاثة وتوصيل الإنترنت، لتوثيق الجرائم اللاإنسانية التي تمارس بحق الشعب بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الاتصالات الفلسطـيني نفاذ الوقود غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من توقف عمليات الإغاثة في غزة بعد انقطاع الاتصالات
المناطق_متابعات
حذّرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، من أن جميع عمليات الإغاثة في قطاع غزة المحاصر قد تتوقف نتيجة انهيار خدمات الاتصالات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك: “لقد انقطعت جميع خطوط الاتصال بخدمات الطوارئ، وتنسيق المساعدات الإنسانية، والمعلومات الحيوية للمدنيين”، مضيفًا “هناك انقطاع كامل للإنترنت، وشبكات الهاتف المحمول بالكاد تعمل”.
أخبار قد تهمك انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات 9 يونيو 2025 - 12:58 مساءً مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة” 7 يونيو 2025 - 2:22 مساءًوأضاف فرحان حق أن هذا الانهيار ربما نجم عن نشاط عسكري مكثف في منطقة تفرض فيها قيود على وصول المساعدات للسكان المدنيين، وتنتشر فيها عمليات التدمير على نطاق واسع، مما أدى إلى قطع خدمات الطوارئ وترك المدنيين دون إمكانية الحصول على المساعدات المنقذة للحياة.
بالإضافة إلى ذلك فقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الاتصال بزملائها في القطاع الساحلي المحاصر.