تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. شارموفرز تطرح أحدث أغانيها بعنوان "رسالة مترجمة باللغة العبرية"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طرحت فرقة شارموفرز أغنيتها الجديدة، التي توجة رسالة مترجمة باللغة العبرية، وأشار الفريق إلى أنها رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك على اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو.
الأغنية تأتي بأداء مؤثر يعبر عن تضامن فعّال مع الشعب الفلسطيني، مسلطة الضوء على تحدياتهم، وتقدم رسالة مؤثرة بكلمات وألحان أحمد بهاء، وتوزيع موسيقي من قبل محمد الفرا وعادل محمد، وتم إنتاجها بواسطة فريق شارموفرز.
كلمات الأغنية رسالة مترجمة باللغة العبرية
وتقول كلمات الأغنية: "ريحة الدم فاحت واستبحتوه ومش فارق لكم طفل مرأه شيخ غلام مات الكلام اللى بيننا دم.. فار البركان العقل اتجن، مؤمن برب العالمين إحنا مش شايلين الهم انتوا اللي شايلين الذنب كله مكتوب كله معروف ومن زمان رفع القلم سقيتوا الأرض بالآلم هتحصدوها بالندم، والعين عليكوا من شعوب الله ونرجع الأرض بالعلَم.. ولاد العم زودتوها وجاي عليكوا غم اه يا غلابة قلبنا مات شيعنا جنازة اوسخ من 100 دبابة.. يا شعوب ولاَده جايلنا استدعا عشان في إبادة ولاد الكدابة بنفوسنا الغلابة نجيبكوا الأرض قلوب سدادة.. بيخافوا لو اتجمعنا والصوت واحد لا يتجزأ وبيخافوا من ابن شهيد بينادى ويحارب قبل ما يتعزا.. بيخافوا من 6 و7 لما نكَبر ونعظم لما بنهدى ونتبسم بيخافوا لما بنتلثم، لو عيني في عينك اوعى تسلم ولا تيجي تتكلم".
أغنية لاتينا
وطرح فريق "شارموفز" أغنيته لجديدة الذي تحمل أسم "لاتينا" الذي حققت نجاحا كبيرا عبر قناة الفريق بيوتيوب وهي من كلمات والحان احمد بهاء ومن إنتاج موسيقي عادل محمد ومحمد العرقان ومحمد الفرحه.
وتتكون الفرقة من أحمد بهاء "غناء"، ومحمد العرقان "باص جيتار"، ومحمد لبيب "ساكسفون"، ومصطفى الكرداني "درامز"، إسلام علي "ترامبت"، وأحمد علي "إيقاع شرقي"، وعادل محمد "إيقاع لاتيني"، أول أغنية لهم باسم "A Chat in".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل
لم تجد الفلسطينية "أم بهاء" ما تواجه به جنود الاحتلال المدججين بالسلاح وهم يهدمون بيتها في الخليل سوى الحجارة، إلى أن اقتربت من أحدهم وبصقت في وجهه مباشرة، صارخة وجع الأرض المسلوبة من أهلها "هذه أرضنا.. انقلعوا!".
وقّع ذلك في منطقة وادي الجوايا جنوب الخليل بالضفة الغربية، حين أفزع صوت الجرافات الإسرائيلية عائلة الشواهين -صاحبة الأرض المهددة بالتهجير- لتفاجأ بجنود الاحتلال وهم يشرعون في هدم مسكنها الذي يضم 8 من أفراد عائلتها.
تركض "أم بهاء" نحو جنود الاحتلال باكية، وتصرخ "يا كلاب! هذا تعب زوجي وأولادي!"، فيما تواصل الجرافات هدم المنزل، ليُكتب لها ولعائلتها بعد ذلك مصير التشرد، ولا يبقى لهم سوى العراء.
ومن دون تردد، تلتقط مازنة الشواهين حجارة الأرض وترميها في وجوههم، وتعيد صرختها "يا كلب، يا واطي!" ثم تبصق قهرا في وجه جندي يهدم حياة كاملة.
يؤكد راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، أن ما يجري في مسافر يطا يهدف إلى تهجير السكان قسرا، واصفا الأمر بأنه شكل من أشكال التطهير العرقي لصالح توسيع سيطرة المستوطنين على الأرض.
وأضاف أن المستوطنين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنشأوا 25 بؤرة رعوية استولوا من خلالها على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى دعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم من البقاء على أرضهم.
إعلان
وفي الخليل، وتحديدا في مسافر يطا جنوب المحافظة، يخوض الفلسطينيون معارك يومية من أجل البقاء، فهجمات المستوطنين لا تتوقف، وتتم تحت حماية جنود الاحتلال، حيث يُمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم، وتُتلف محاصيلهم الزراعية، ويُطاردون في جبالهم ووديانهم، في محاولة ممنهجة لدفعهم إلى الرحيل.
وفي مواجهة محاولات الاقتلاع، شددت الفلسطينية مازنة الشواهين على أن الأرض أرضهم، ومهما هُدمت منازلهم سيعيدون بناءها، ومهما طُردوا فلن يرحلوا عن بلادهم.
وأكدت "أم بهاء" أنهم سيدافعون عن كل ذرة تراب في فلسطين، مضيفة أن المستوطنين صعدوا هجماتهم واعتداءاتهم في المنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث يطردون السكان بشكل يومي، ويسرقون محاصيلهم الزراعية.
فمنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، أقام المستوطنون 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بينها 51 خلال عام 2024 وحده، وأدت اعتداءاتهم إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا يضم نحو 2000 نسمة، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.