إطلاق أول مشروع سكني يحمل علامة مرسيدس بنز التجارية بالتعاون مع بن غاطي للتطوير العقارية 24 يناير المقبل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشفت كل من مجموعة ” بن غاطي العقارية”، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في دبي، وشركة “مرسيدس بنز”، شركة السيارات الفاخرة الألمانية، عن اول مشروع عقاري رائد تحت مسمى ” مرسيدس بنز بليسز/ بن غاطي”.
وتجمع هذه الشراكة، من خلال شغف مشترك بالتصميم والابتكار المتميز، في عالم العقارات والسيارات بهدف إرساء معايير جديدة.
وسوف يتم إنشاء الأيقونة المعمارية الجديدة في قلب مدينة دبي، وتحيط بها بعض أبرز معالمها الرائدة، بما في ذلك دبي مول، مع إطلالات رائعة على برج خليفة. ويشيد مشروع ” مرسيدس بنز بليسز” إلى ارتفاع شاهق يبلغ 341 مترًا تضم65 طابقًا، وتمثل تحفة معمارية تضاف لسماء مدينة دبي.
وقال محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي العقارية: “يعد هذا التهاون محل فخر لنا كشركة إماراتية، وعملنا جاهداً بجانب مرسيدس بنز – الاسم الرائد في مجال السيارات في العالم – لتطوير أول منشأة فاخرة تحمل علامة مرسيدس بنز التجارية في العالم. ولن يكون مشروع ” مرسيدس بنز بليسز” في دبي مجرد مشروع عقاري؛ بل حرصنا ان يستلهم هندسته المعمارية من مبادئ مرسيدس بنز للتصميم، ويرسي معيارًا جديدًا بنمط حياة فاخر ومتقدم.”
وتعاون كل من ” بن غاطي” و”مرسيدس بنز” على التخطيط الدقيق لهذا المشروع على مدار العام، حيث كان المحور الرئيسي للتصميم هو تبني نهج معماري فريد يضع احتياجات الملاك في المقدمة وتوفير تجربة فرية لهم.
وتشكل فلسفة تصميم “مرسيدس-بنز” التي تدور حول النقاء الحسي، القوة الدافعة وراء الهندسة المعمارية للمشروع، مما يعني ابتكار مساحات ذو تصميم نقي مستوحى من واحة من الصفاء. ومن خلال الجمع بين تقنيات المنزل الذكي وحلول التنقل الذكية، يهدف المشروع إلى إعادة تعريف المساحات المعيشة الحديثة.
وقالت بريتا سيجر، عضو مجلس إدارة مجموعة مرسيدس-بنز إيه جي، للتسويق والمبيعات:” ينقل مشروع ” مرسيدس بنز بليسز ” مفاهيم الابتكار إلى ما هو أبعد من السيارات، وتوسعنا لخلق لحظات مختلفة للعلامة التجارية. وتعد شركة بن غاطي العقارية، بفضل سنوات خبرتها العديدة في مجال التطوير العقاري، الشريك المثالي لنا. ولا شك أن هدفنا من إنشاء أول برج سكني عقاري يحمل علامتنا التجارية، هو تطوير منشآت جديدة جذابة ترث جوهر علامتنا التجارية وتمنح عملاءنا حيزاً للإقامة والاسترخاء والاستمتاع بأجواء المنزل الرحب.
ومن خلال الشراكة بين “بن غاطي” و”مرسيدس-بنز” في أول مشروع عقاري لعلامة السيارات الفائقة، يبرز ” مرسيدس-بنز بليسز” في دبي كرمز للتميز والابتكار لأنماط العيش الفاخرة.
وسوف يتم إطلاق المشروع رسمياً من خلال حفل الإطلاق الذي سيقام في دبي في 24 يناير/كانون الثاني 2024، حيث سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن غاطی من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
نهاية الحرب التجارية بين الصين وأمريكا مكسب للجميع
ترجمة: بدر بن خميس الظفري -
ما زال الكثيرون يتجادلون حول ما إذا كان الاتفاق الذي توصلت إليه كل من الصين والولايات المتحدة في محادثاتهما التجارية في جنيف، بسويسرا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، والذي يدخل حيّز التنفيذ يوم الأربعاء، يُعدّ انتصارا للصين أم للولايات المتحدة.
بيان البيت الأبيض وصف الاتفاق بأنه «انتصار تاريخي» للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بينما قالت بعض وسائل الإعلام الأمريكية إنه انتصار للصين. حتى وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لاري سامرز كتب على منصة «إكس» أن ترامب «رمش أولا».
لكن جميع هؤلاء مخطئون. فالاتفاق، الذي قد يكون بداية نهاية هذه الجولة من النزاع التجاري، هو مكسب مشترك للصين والولايات المتحدة والعالم بأسره.
نظرًا للترابط الكبير في الاقتصاد العالمي، ولا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن وقف الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم يُعد خبرًا سارًا للتجار والمصنعين والمستثمرين وتجار التجزئة والمستهلكين في مختلف أنحاء العالم.
وقد أدى إعلان الجانبين عن تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 115% إلى ارتفاع مؤشرات أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادئ.
ويبدو هذا التفاؤل جليًا في العناوين الإخبارية. فقد نشرت قناة (سي. إن. بي. سي) عنوانًا يقول: «التخفيف الجمركي بين الولايات المتحدة والصين يسمح بعودة المنتجات إلى الرفوف قبل عيد الميلاد»، بينما عنونت (سي. إن. إن) تقريرها بالعنوان الآتي:«الرسوم الجمركية دمّرت موانئ أمريكا. قريبًا، قد تواجه هذه الموانئ ازدحامًا بسبب تخزين السلع».
ويحدو الأمل الكثيرين بأن تمدد فترة التسعين يومًا هذه بشكل دائم. وكما أثبتت الأضرار الاقتصادية الهائلة التي سببتها الحرب الجمركية على الصين والولايات المتحدة ودول أخرى خلال الأشهر الماضية، فإن الحروب التجارية لا تفرز رابحين، ويجب عدم إطلاقها من الأساس.
وتأتي نتيجة المحادثات مشجعة، خاصة بعد التوترات الحادة التي سبقتها، والتوقعات المنخفضة التي عبّرت عنها وسائل الإعلام والمحللون في الولايات المتحدة.
وبصفتي صحفيًا غطى مجريات المحادثات في جنيف، فقد جاءت النتيجة مفاجئة وسارة، بينما كنت أستمع إلى نائب رئيس الوزراء الصيني «خه ليفنغ» في المؤتمر الصحفي مساء الأحد، وأتابع تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير.
لقد مر وقت طويل منذ أن سمعنا مسؤولي البلدين يثنون على بعضهم البعض من حيث المهنية والاجتهاد والكفاءة، بعد سنوات من الخطاب السلبي خلال إدارة جو بايدن. كما مر وقت طويل منذ أن أعلن الطرفان عن تحقيق -تقدم جوهري- في المفاوضات، وصولًا إلى «توافقات مهمة».
وكان من اللافت للنظر اتفاق الطرفين على إنشاء آلية تشاور دائمة حول القضايا الاقتصادية والتجارية بهدف معالجة مخاوف كل طرف. وهذا يذكّرنا بآليات الحوار رفيعة المستوى التي كانت قائمة بين البلدين قبل سنوات، مثل - الحوار الاستراتيجي والاقتصادي- واللجنة المشتركة للتجارة-، والتي غطيتها عن كثب خلال سنوات عملي في الولايات المتحدة.
وقد قامت تلك الآليات بدورٍ مهمٍّ في تعزيز التواصل والتفاهم، ومعالجة القضايا الخلافية. ويمكن، بل ويجب، إعادة إحياء العديد منها في إطار الآلية الجديدة المقترحة.
في ديسمبر الماضي، قال ترامب، عندما كان رئيسًا منتخبًا، في مؤتمر صحفي بمارالاغو: «بإمكان الصين والولايات المتحدة أن تعملا معا لحل جميع مشاكل العالم». وهذا القول صحيح، خصوصًا عند الحديث عن التحديات العالمية الكبرى، مثل الحفاظ على الاستقرار والازدهار الاقتصادي، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة التغير المناخي، وتحقيق السلام العالمي.
لكن لتحقيق ذلك، من الضروري أن تحل الصين والولايات المتحدة خلافاتهما من خلال آلية التشاور الجديدة، لا من خلال التصعيد والحروب الجمركية. وكانت محادثات جنيف خطوة أولى واعدة نحو إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.
وكما أكد القادة والدبلوماسيون الصينيون مرارًا، فإن التعاون يصب في مصلحة البلدين، بينما المواجهة تضر بهما معًا. ولا خيار أفضل من التعاون البناء.
تشن ويهوا هو رئيس مكتب صحيفة تشاينا ديلي في الاتحاد الأوروبي.
عن صحيفة الصين اليوم