بوابة الفجر:
2025-06-24@09:06:51 GMT

القطاع غير النفطي بالإمارات يتراجع في نوفمبر

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT


أظهر مسح الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول، أن نمو أنشطة الأعمال غير النفطية في الإمارات تراجع في نوفمبر/ تشرين الثاني من أعلى مستوياته في عدة سنوات المسجل في الشهر السابق مع تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة وضعف ثقة الشركات.

وتراجع مؤشر S&P Global لمديري المشتريات في الإمارات، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى 57.

0 في نوفمبر تشرين الثاني من 57.7 في أكتوبر تشرين الأول، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يشير إلى نمو النشاط.

وظل الإنتاج الإجمالي قويا مع تسارع طفيف للمؤشر الفرعي للإنتاج إلى 63.9 في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر، من 63.1 في الشهر السابق، إذ أفاد ما يقرب من 30% من المشاركين بارتفاع في مستويات الإنتاج خلال فترة المسح.

 

ولكن المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة انخفض إلى 60.5 في نوفمبر تشرين الثاني، في تباطؤ ملحوظ من 65.2 في أكتوبر تشرين الأول، مع تباطؤ نمو طلبيات التصدير إلى قراءة 52.4، وهي الأدنى منذ يوليو تموز، انخفاضا من 59.3 في أكتوبر تشرين الأول، ومع ذلك، أدى النمو المستمر في الأعمال الجديدة إلى تسارع نشاط الشراء في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ديفيد أوين، كبير خبراء الاقتصاد في ستاندرد اند بورز "أدى النمو القوي للطلب في الاقتصاد غير النفطي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيادة سريعة في شراء مستلزمات الإنتاج خلال شهر نوفمبر، حيث سعت الشركات إلى ضمان أنها في وضع  يؤهلها للاستفادة من فرص النمو".

وأضاف "في الواقع، أدت زيادة المشتريات، وهي الأسرع منذ يوليو 2019، إلى أسرع تراكم للمخزون في فترة تقارب ست سنوات، مما أفاد الشركات المحلية والشركاء التجاريين على حد سواء".

ومع ذلك، كانت المنافسة المتزايدة مع دخول شركات جديدة إلى السوق من بين الأسباب وراء تراجع التوقعات بشأن الإنتاج المستقبلي، والتي انخفضت للشهر الثاني على التوالي.

وكان المؤشر قد سجل  ثاني أعلى قراءة منذ يونيو حزيران 2019 خلال أكتوبر تشرين الأول الماضي، بعد أن ارتفع المؤشر للشهر الثاني على التوالي مسجلًا 57.4 نقطة في أكتوبر تشرين الأول، مقابل 56.1 نقطة في سبتمبر أيلول.

وكان حجم الأعمال الجديدة قد ارتفع بأكبر معدل منذ يونيو حزيران 2019، وسط تحسن واسع النطاق في القطاعات الرئيسية.

وأشارت البيانات إلى أن الطلب المتزايد على مستلزمات الإنتاج أدى إلى ارتفاع الأسعار، وسط ارتفاع معدل التضخم في التكاليف خلال 15 شهرًا، بينما لم ترتفع مستويات التوظيف إلا بشكل طفيف إذ أشارت الشركات إلى أن لديها القدرة الكافية لتعزيز مستويات الإنتاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی نوفمبر تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

"إستعدادًا لملتقي التوظيف والتدريب الأول" رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد مشروعات طلاب الجامعة

أجرى الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، ورافقه الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم؛ جولة تفقدية لمشروعات تخرج طلاب المرحلة الأولى ( الفرقة الثانية) بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وكلية العلوم الصحية التطبيقية للعام الجامعي الحالى 

وجاء ذلك بحضور؛ الدكتورة ولاء محمود الشريف عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، والدكتور سامح محمد مصطفى وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بكليتي الجامعة.

وتنوعت مشروعات التخرج لطلاب المرحلة الأولى ( الفرقة الثانية) بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بين ( ٢٢١) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، و( ٢٣٦) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، و(٢٦٣) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، و(٣٧) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، بينما تنوعت مشروعات تخريج طلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بين ( ٥٠) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا تركيبات الأسنان، و( ٥٤) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا الإنتاج الدوائي.

وجاءت هذه الجولة لتقييم مشروعات التخرج التي ستشارك في ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ٢٠٢٥ والذي ينظمه الجامعة بمشاركة عدد من الشركات والمصانع المختلفة يوم الأحد الموافق ٢٩ يونيو ٢٠٢٥م؛ ومن ثم تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الإبداع والتميز في مشاريعهم.

وأعرب الدكتور جمال تاج عن اعتزازه بالمستوى المتميز للمشروعات المعروضة، مشيدًا بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة.

كما أكد على أهمية تدريب الطلاب بشكل مستمر لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتأهيلهم للمساهمة الفعالة في مجالاتهم المهنية؛ لافتًا إلى أن مشروعات التخرج تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وربطهم بسوق العمل من خلال تطبيقات عملية متقدمة في مختلف المجالات والتخصصات التي تقدمها الجامعة.

وقال الدكتور علي يوسف، إن تدريب الطلاب على أحدث التقنيات والأدوات في مجالات تخصصهم هو أمر بالغ الأهمية لإعدادهم لسوق العمل المتطور، مؤكدًا دعمه للطلاب وتوفير الفرص لهم لاكتساب المهارات العملية التي يحتاجونها للنجاح في اختراق أسواق العمل.

وأضاف نائب رئيس الجامعة،إن هذه المشروعات تعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة، لتعزز  مكانة الكليات كبيئة تعليمية متميزة تجمع بين النظري والتطبيقي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 22 فلسطينيا في غزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين بعملية للقسام
  • تأجيل محاكمة 27 متهما بقضية «خلية أكتوبر» لجلسة 29 سبتمبر
  • تأجيل محاكمة 27 متهما بقضية خلية أكتوبر لجلسة 29 سبتمبر المقبل للاطلاع
  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • الاطلاع على أنشطة هيئة البحوث والإرشاد الزراعي في ذمار
  • "إستعدادًا لملتقي التوظيف والتدريب الأول" رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد مشروعات طلاب الجامعة
  • صادرات مصر من الأسمدة والبتروكيماويات تتخطى 3 مليارات دولار خلال الربع الأول
  • بيان من هيئة الرقابة النووية بالإمارات
  • منظومة الدعم والتمويل لا تُلبي تطلعات روّاد الأعمال.. ومطالبات بتبني سياسات مرنة لتعزيز دور القطاع الخاص
  • وزير النفط:الإنتاج النفطي مستمر ولدينا أكثر من منفذ لتصدير النفط