الإمارات تدشن خارطة طريق لخفض الكربون في القطاع الصناعي بنسبة 93 %
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت دولة الإمارات، في إطار استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، عن تدشين "خارطة طريق لخفض الكربون في القطاع الصناعي" تشمل كافة مجالات التصنيع، مع التركيز على الصناعات التي تشهد تحديات في تقليل الانبعاثات، مثل الإسمنت، والحديد والصلب، والألومنيوم، ضمن توجه استراتيجي لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية للوصول للحياد المناخي بحلول 2050.
وتضم الخارطة ثلاث مراحل زمنية لتحقيق مستويات خفض الكربون المتزايدة، تشمل تحقيق خفض في الانبعاثات بنسبة 5% بحلول 2030، وعبر مزيد من توظيف التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة وتعزيز التحول التكنولوجي في القطاع تصل النسبة إلى 63% بحلول 2040، ومن خلال التطور والوفرة في التقنيات والأدوات وانخفاض كلفتها، وانسجامًا مع خطط تعزيز استخدامها في القطاع الصناعي ستصل نسبة الخفض المتوقعة إلى 93% بحلول العام 2050.
وقالت وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات سارة بنت يوسف الأميري، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الخارطة اعتمدت مجموعة من الحلول الرئيسة، تضمنت حلول الكهرباء النظيفة واحتجاز وتخزين الكربون ورفع كفاءة التصنيع، حيث سيساهم توظيفها وحدها في تسجيل نسب خفض للكربون تصل إلى 70% بحلول 2050، فيما يتم تحقيق النسبة المتبقية من الخفض عبر توظيف العديد من الحلول والتقنيات الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
"العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
مسقط- العُمانية
حققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024م أعلى إنتاج في تاريخها، مع الحفاظ على مستويات عالية من السلامة وكفاءة المصنع بلغت 98.23 بالمائة، ما يعكس التزامها الراسخ بالتميز التشغيلي والأداء المستدام.
وأكد حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أن الشركة تستعد حاليًّا لمرحلة جديدة من التوسع مع بدء تنفيذ عقود بيع طويلة الأجل في العام الجاري، تشمل كميات من شركتي "الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وقلهات للغاز الطبيعي المسال"، وتُركز الشركة على إجراء تحديثات وصيانة متقدمة لتعزيز قدراتها لتتجاوز إنجازاتها في عام 2024م بعد إتمام هذه التحسينات، بما يضعها في صدارة منتجي الغاز من حيث الأداء والتكلفة التنافسية.
وقال إن عام 2024م شهد تحولًا كبيرًا في استراتيجية الشركة التجارية، إذ تم إبرام عقود بيع طويلة الأجل بإجمالي 10.4 مليون طن متري سنويًّا، ما يوفر أساسًا قويًا لمحفظة تجارية متنوعة ومرنة.
وأضاف أن الاستراتيجية التجارية للشركة مكّنتها من تحقيق توازن بين الالتزامات طويلة الأجل والمرونة في الاستجابة لفرص السوق الفورية، مشيرًا إلى أن هذا النهج مكّن الشركة من توفير طاقة موثوقة للشركاء وتعظيم القيمة المضافة، ما يعزز دور سلطنة عُمان في تحقيق أمن الطاقة العالمي.
وحول الابتكار والتحول في قطاع الطاقة، أكد أن الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ملتزمة بدعم أهداف الحياد الكربوني لسلطنة عُمان بحلول عام 2050م من خلال الاستثمار في تعزيز الكفاءة على المدى القريب، وتطبيق برامج إدارة الانبعاثات على المدى الطويل، موضحًا أن الشركة حققت في عام 2024م أعلى معدلات كفاءة في استهلاك الطاقة، وحصلت على اعتراف "المسار الذهبي" من برنامج الأمم المتحدة للبيئة لجهودها في تقليل انبعاثات الميثان، وكلاهما مؤشران رئيسان يؤكدان على التزامها بإنتاج الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون.
وأشار إلى أن الشركة تستثمر في حلول كفاءة الطاقة التي تضمن خفض الانبعاثات تدريجيًا بالاعتماد على تقنيات مجرّبة وذات جدوى اقتصادية عالية، إذ تخضع جميع استثماراتها في خفض الانبعاثات لتقييم دقيق وشامل، وتعمل الشركة على الاستثمار في مشروعات البحث والتطوير مع الجامعات المحلية، والتي تشمل دراسات حول دمج الهيدروجين، إلى جانب مشروع تجريبي للميثنة والذي يُعد نقطة انطلاق نحو تطوير جزيئات طاقة نظيفة، مؤكدًا أن هذا التوجه يوازن بين تحسين الأداء الحالي والاستعداد لمستقبل منخفض الانبعاثات، ما يضع الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال كشريك موثوق به في مجال تحول الطاقة العالمي.