المودة تطلق مع 7 جامعات الموسم الثاني من برنامج تحدي غرس القيم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي حفظه الله محافظ جدة – أطلقت جمعية المودة للتنمية الاسرية الموسم الثاني من برنامج تحدي غرس القيم لطلاب وطالبات الجامعات , والذي أدى الى صناعة أفلام قيمة قصيرة للتوعية لتعزيز القيم الأسرية والعلاقات الوالدية وذلك بالشراكة مع مؤسسة أبو غزالة للتنمية الاجتماعية و7 جامعات مشاركة وهي جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة وجامعة دار الحكمة وجامعة الاعمال والتكنلوجيا وجامعة عفت وكلية جدة العالمية وجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز .
يأتي هذا البرنامج ضمن سعي جمعية المودة في تعزيز دور الشباب أسرياً ومجتمعياً لبناء جيل واعي بدوره ومسؤولياته تجاه أسرته ومجتمعه ,
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن البرنامج يسعى الى تنمية مهارات الشباب وغرس القيم الاسرية والمجتمعية والعلاقات الوالدية ,
ويستهدف البرنامج بالشراكة مع 7 جامعات مشاركة 3,000 طالب وطالبة في التحدي يقومون بتكوين 600 فريق لصناعة 400 فيلم قيمي – وستفوز في نهاية الرحلة 6 أفلام عبر فريق تحكيم خبير في صناعة الأفلام القصيرة .
وأضاف السمنودي أن البرنامج أنطلق في موسمه الأول للمراحل المتوسطة والثانوية والجامعية وشارك فيها 2207 طالب وطالبة عبر 31 شريك تعليمي من الجامعات والمدارس و 100 سفير للقيم في 8 مناطق إدارية أنتجوا من خلالها الطلاب والطالبات 206 فيلم توعوي قصير فاز منها 15 فليم في المرحلة النهائية ووصلت مشاهدات الأفلام أكثر من 116 مليون مشاهدة .
وفي نهاية حفل الاطلاق وتحت رعاية سمو محافظ جدة وقعت الجامعات مذكرة التفاهم والشراكة في تنفيذ البرنامج, وقع المذكرة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية و معالي الدكتور عدنان الحميدان
رئيس جامعة جدة و الدكتور فهد بن عبدالعزيز ال ضبعان نائب رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا للخدمات الرقمية و الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل رئيسة جامعة عفت و الدكتورة عبير بنت عبدالعزيز الدغيثر رئيسة جامعة دار الحكمة و الأستاذ الدكتور طارق حمدي عميد كلية جدة العالمية , كما وقع من مؤسسة أبو غزالة للتنمية الاجتماعية المدير التنفيذي الأستاذة مي أبو غزالة
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
انفتاح دولي لقصر العينيوقدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
وأكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
واستعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.
ونوه بأن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.