أعلنت وحدة تنمية وتنشيط السياحة في إدارة الشباب بجامعة أسيوط بتنظيم زيارة سياحية إلى العاصمة المصرية القاهرة تحت شعار "متعة الحضارة وعظمة التاريخ" في إطار سعي الجامعة لتعزيز الوعي السياحي لدى الطلاب و توسيع آفاق الطلاب وتغذية رغبتهم في استكشاف الثقافات الشتى وستكون الزيارة يوم السبت القادم الموافق 9 ديسمبر الحالي

تشمل برنامج الرحلة زيارة الأهرامات وقلعة صلاح الدين والمتحف الكبير.

سيتعرف الطلاب خلال هذه الزيارة على تراث وتاريخ مصر العريق، وستوفر الرحلة فرصة للطلاب لاكتشاف جمال الثقافة المصرية وأطلال الماضي العريق.

تشمل تكلفة المشاركة في هذه الرحلة مبلغ 350 جنيهًا مصريًا للطالب الواحد. وتتمتع هذه الرحلة برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وأيضًا برعاية أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب وتحت إشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام إدارة الشباب بجامعة أسيوط. تم إعداد وتنفيذ الزيارة هبة حجازي مسؤولة وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي بجامعة أسيوط وتشعر الوحدة بالفخر لتنظيم رحلة سياحية تثقيفية تقام تحت إشراف إدارة الجامعة.

أكدت هبة حجازي، مسؤولة وحدة تنمية وتنشيط السياحة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، بأنها تأمل من خلال هذه الرحلة أن تعزز الطلاب بفهم أكثر عن التاريخ العريق والثقافة المصرية وتشجعهم على استكشاف المزيد من معالم البلاد وتنمية اهتمامهم بها. وأضافت أن الرحلة ستوفر تجربة تعليمية وترفيهية فريدة للشباب، وستكون فرصة رائعة للقاء زملاء الجامعة وتوسيع شبكة الصداقات والتواصل الاجتماعي.

هبة حجازي مسؤولة وحدة تنمية وتنشيط السياحة بجامعة أسيوط

وأضافت هبة بأن هذه الطريقة، تستمر جامعة أسيوط في تأكيد التزامها بالارتقاء بالتعليم الشامل للطلاب، وتشجيعهم على استكشاف واكتشاف شتى جوانب الحياة والثقافة.

وأوضحت هبة بأن جامعة أسيوط تشجع الطلاب وجميع الشباب بالمشاركة في هذه الرحلة الاستكشافية المثيرة، وتتطلع إلى رؤيتهم يستمتعون ويستفيدون من ثقافة وتاريخ بلادهم. وكما تؤكد بأن جامعة أسيوط لها دور حيوي في تشجيع الشباب على توسيع آفاقهم الثقافية والعلمية وتطوير قدراتهم الشخصية.

وأشارت هبة بأن هذه الرحلة تقدم فرصة للطلاب لاكتشاف الثقافة والتاريخ المصريين. وسيحظى الطلاب بفرصة لاستكشاف الأهرامات الضخمة، التي تعد أحد عجائب القدماء وأهم معالم مصر القديمة. كما سيلتقون بقلعة صلاح الدين، التي تمثل تحفة معمارية رائعة وتاريخية مهمة في تاريخ مصر. ولم يتم تفويت زيارة المتحف الكبير، حيث يتم عرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعمال الفنية والمقتنيات التاريخية للحضارة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط بجامعة أسیوط جامعة أسیوط هذه الرحلة

إقرأ أيضاً:

الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية وتُسهم في تنشيط السياحة الثقافية

 

 

 

 

◄ هيئة الوثائق شريك رئيسي في تنظيم المؤتمر الدولي حول المتاحف بمشاركة 20 دولة

◄ معارض وثائقية داخل السلطنة وخارجها تُجسِّد العمق الحضاري لسلطنة عُمان

◄ التحول الرقمي والتقنيات التفاعلية أدوات جديدة في عرض الوثائق وتعزيز تجربة الزوار

 

الرؤية- مدرين المكتومية

 

أكد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات أن مشاركة الهيئة في تنظيم المؤتمر الدولي حول "المتاحف ودورها في التنمية السياحية"، تعكس الدور الرائد للهيئة في تنشيط السياحة الثقافية، من خلال ما تعرضه من وثائق تاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية.

وتنطلق اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي: "المتاحف ودورها في التنمية السياحية"، والذي تحتضنه سلطنة عُمان، في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح بمحافظة الداخلية؛ بمشاركة نُخبة من الباحثين والخبراء من مختلف دول العالم. وقال الضوياني- في حوار خاص مع "الرؤية"- إن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أحد الشركاء الرئيسيين في تنظيم هذا الحدث الثقافي البارز، وذلك بفضل دورها الحيوي في حفظ الذاكرة الوطنية وتعزيز السياحة الثقافية من خلال إبرازها للأبعاد التاريخية لعُمان عبر الوثائق والمحفوظات.

وأضاف أن المؤتمر يُسهم في تسويق سلطنة عُمان؛ باعتبارها بلدًا ثقافيًا وحضاريًا في المنطقة العربية، مع التركيز على الواقع السياحي الأثري في عُمان ومستقبله، وتسليط الضوء على أهمية الدور الثقافي والتعليمي للمتاحف في السلطنة، وإبراز أهمية التقنيات الرقمية الحديثة في العرض المُتحفي ودورها في الترويج السياحي لسلطنة عُمان.

 

 

وإلى نص الحوار....

 

 

 

 

** ما الدور الذي تؤديه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في دعم المُؤتمر الدولي حول المتاحف؟

الهيئة من المؤسسات المُتعاونة مع المُتحف لتنظيم المؤتمر الدولي حول المتاحف، وهي شريك مهم في مختلف اللجان المنظمة للمؤتمر، وقد أسهمت إسهامًا كبيرًا في التنظيم لهذا المؤتمر بدءًا منذ فكرة التنظيم إلى جانب المشاركة في تحكيم واختيار الأوراق العلمية المشاركة والتي بلغ عددها 40 ورقة عمل موزعة على 4 محاور، وبمشاركة باحثين من 20 دولة، وهم من المهتمين بالمتاحف والسياحة والآثار والتاريخ والتعليم، كما سيشمل المؤتمر تقديم 6 ورش عمل خلال أيام المؤتمر الثلاثة، ويهدف هذا المؤتمر إلى إبراز دور المتاحف والمواقع والأماكن الأثرية في تعزيز التنمية السياحية، والعمل على نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية المتاحف في التنمية السياحية، ودراسة العلاقة التبادلية بين المؤسسات المعنية بالجانب السياحي ودورها في تنشيط حركة المتاحف، الى جانب تعزيز جوانب التعاون بين متاحف السلطنة والمتاحف العربية والعالمية واستعراض تجاربها، وتعزيز دور المتاحف في التعريف بالجوانب الحضارية والثقافية لسلطنة عُمان، إضافة الى تسويق سلطنة عُمان باعتبارها بلدًا ثقافيًا وحضاريًا في المنطقة العربية، والتركيز على الواقع السياحي الأثري في سلطنة عُمان ومستقبله، وتسليط الضوء على أهمية الدور الثقافي والتعليمي للمتاحف في سلطنة عُمان، والتركيز أيضاً على أهمية التقنيات الرقمية الحديثة في العرض المُتحفي ودورها في الترويج السياحي لسلطنة عُمان.

 

 

 

** ما المحاور والموضوعات التي سيتطرق لها المؤتمر الدولي حول المتاحف؟

موضوعات ومحاور المؤتمر تتضمن محور "المؤسسات المُتحفية والتراثية" والذي يُبرز أهمية المتاحف والآثار ودورها في تنمية السياحة، والبعثات الأثرية ودورها في البحث عن العمق الحضاري والتاريخي، والقوانين والنظم التشريعية للمتاحف ودورها في حماية التراث الوطني، ودور المنظمات الدولية في حماية المكونات المُتحفية والتراثية، والعلاقات التنظيمية بين المؤسسات التراثية والمُتحفية والمؤسسات السياحية، الى جانب الخطط التطويرية والتنموية لتهيئة المواقع الأثرية والمُتحفية في المجال السياحي.

ويُسلط محور "الاقتصاد والسياحة المُتحفية" الضوء على المساهمة المُتحفية في التنمية السياحية والاقتصادية، والبعد الاقتصادي للتنمية السياحية، والموارد المالية والبشرية ودورها في السياحة المُتحفية، ودور وكالات السفر في الترويج السياحي وتعزيزها لدور المتاحف، وتعزيز مساهمة المتاحف والأماكن الأثرية والتاريخية والمؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة في الدخل الوطني والفردي، والعمل على الاستثمار المستدام في مجال المتاحف، الى جانب المواسم السياحية والترويج المُتحفي والأثري.

في حين يركز محور "الدور الثقافي والتعليمي للمتاحف" على المناهج الدراسية وتضمينها لأهمية المتاحف في خدمة التعليم وتنميتها لدى الأجيال الطلابية، والتعاون بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والدور السياحي والثقافي للمتاحف الخاصة، والقيمة التاريخية والاجتماعية لدور المتاحف في خدمة البحث العلمي، ودور المتاحف في نشر الثقافة السياحية وخدمتها للمجتمع، الى جانب دور المتاحف في صناعة المحتوى التعليمي والفكري للفرد والمجتمع.

أما محور "التقنيات الرقمية في العرض المُتحفي ودورها السياحي"، فيتناول التقنيات الحديثة ودورها في خدمة المؤسسات المُتحفية، والتجارب التقنية الدولية في المتاحف وتأثيرها على السياحة الثقافية، والتوظيف التقني الافتراضي للمواقع الأثرية السياحية في المتاحف، الى جانب التقنيات الرقمية في المتاحف وتعزيزها للجانب المعرفي والفكري، والعمل توظيف الذكاء الاصطناعي في العرض المُتحفي.

 

 

 

** كيف تُسهم الهيئة في إبراز أهمية الوثائق التاريخية ضمن السياحة الثقافية؟

تؤدي الهيئة دورًا فاعلًا ومحوريًا في تنشيط السياحة الثقافية؛ وذلك من خلال مجموعة من المجالات التي تبنتها منذ وقت مبكر، ومنها: افتتاحها للمعرض الدائم للوثائق والمحفوظات الوطنية الذي يُعد نافذة مُهمة تبرز العمق التاريخي والحضاري الذي تزخر به سلطنة عُمان، ويعطي للسائح صورة واضحة عن تاريخ هذا البلد العريق من خلال مجموعة مهمة من الوثائق والصور والخرائط الموزعة على أركان المعرض المختلفة، وهو بحد ذاته يعطي انطباعًا جيدًا عن الأدوار الحضارية التي قامت بها عُمان على مختلف الحقب التاريخية. وكذلك افتتاحها للمعرض المُتحفي الوثائقي الدائم في جزيرة لامو بجمهورية كينيا، يبرز الوجود والأثر العُماني في الجزيرة ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. وافتتاح المعرض الوثائقي في المقبرة السلطانية بزنجبار، والذي أبرز الشواهد التاريخية المبنية على الوثائق والحقائق وأكد عظمة التاريخ العُماني؛ مما عزز من فهم الزوار للمعرض لتاريخ عُمان وحضارتها، وشجَّع الحركة السياحية في المنطقة. إلى جانب تنفيذ الهيئة للمعرض الوثائقي الدائم في قلعة ممباسا في كينيا، بالتعاون مع الجهات المختصة في كينيا، حول العلاقات العُمانية الكينية والوجود العُماني في شرق أفريقيا.

كما نظمت الهيئة معارض وثائقية دولية ومحلية، بهدف إبراز حضارة هذا البلد العريق، وعلاقاته مع دول العالم المختلفة، الى جانب قيام الهيئة بتوفير منصات رقمية هامة متاحة للعموم، ومنها محرك البحث عن المحفوظات، وإنتاجها لمجموعة من الأفلام والمقاطع المرئية القصيرة التي تتحدث عن تاريخ المحافظات والمدن العُمانية، الى جانب نشاطها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بالمكنون الوثائقي الذي تزخر به الهيئة، ومشاركتها ودعمها للمؤسسات المختلفة في الدولة، لتنظيم الندوات والمعارض، فضلًا عن دعمها بمجموعة من الوثائق التي تقدم للزائر بطريقة عرض جاذبة؛ سواء كان ذلك داخل السلطنة أم خارجها، كما تعمل الهيئة في الوقت الحالي على تطوير مواد وثائقية مهمة، ستسهم في تعزيز السياحة الثقافية.

 

 

 

** ما طبيعة التعاون بين الهيئة والمتاحف لتعزيز حفظ وعرض الوثائق التاريخية؟

الهيئة داعمة وشريك مهم للمتاحف في السلطنة؛ إذ تعمل على مدها بالكثير من المواد الوثائقية المهمة لغرض عرضها في المتاحف خدمة للسياحة الثقافية.

 

** كيف يمكن للوثائق والمحفوظات التاريخية أن تعزز تجربة الزوار في المتاحف؟

الوثائق والمحفوظات التاريخية يمكنها أن تقوم بدور محوري وأساسي لتعزيز الزيارات المُتحفية، وذلك من خلال تقديمها للوثائق التاريخية بطريقة عرض مميزة تقدم بعد معرفي حول مضامينها التاريخية، الأمر الذي من شأنه إعطاء الزائر فهمًا أعمق بمضمونها ، وبطبيعة الحال فإن الوثائق والمحفوظات المعروضة بأنواعها وخاصة الأصلية منها كالمراسلات الخاصة والصحف والمعاهدات وغيرها تؤكد للزائر مصداقيتها وأهميتها ، مما يعزز ثقته بالمحتوى، كما تتيح الوثائق والمحفوظات المعروضة فرصة لجميع زوار المتاحف للتمعن وتحليل المحتوى، الأمر الذي يسهم في تطوير التفكير التحليلي النقدي وخاصة للدارسين؛ سواء طلاب المدارس أو طلاب المراحل الدراسية العُليا، كما نؤكد أن عرضنا للوثائق التي تتحدث عن تاريخ عُمان بإنجازاتها خلال مختلف الحقب، ومراحل التطور الذي شهدتها، يُسهم بشكل كبير في غرس قِيَم الهُوية والمواطنة.

 

 

 

** هل هناك مبادرات لجعل الوثائق التاريخية أكثر تفاعلية باستخدام التقنيات الحديثة؟

بطبيعة الحال، فإنَّ التحول الرقمي نهج تسير عليه الهيئة، فمنذ وقت مُبكر شُكلت لذلك لجان فنية متخصصة تعمل على هذا الموضوع، وما طريقة العرض المُتاحة في المعرض الدائم للوثائق والمحفوظات إلّا خير شاهد على ذلك، إلى جانب طرائق العرض التفاعلية في المعارض الوثائقية التي تنظمها الهيئة في مختلف المدارس والتي تُتيح للطلبة التعامل مع الوثيقة، ومعرفة محتواها وتحليله.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" يناقش جهود تنمية السياحة وصون المُكوِّن الثقافي
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد إمتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعة
  • الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
  • كلية التجارة بجامعة القاهرة تعقد مؤتمرها الطلابى السنوي الثاني تحت شعار "كن مستعدا"
  • الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية وتُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
  • تجارة القاهرة تنظم المؤتمر الطلابي السنوي الثاني تحت شعار «كن مستعدا»
  • تجارة القاهرة تعقد مؤتمرها السنوي الثاني تحت شعار «كن مستعدا» لتمكين الطلاب
  • المنشاوي: الطالب يوسف حسونة نموذج مشرف لطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط
  • ندوة توعوية ينظمها قطاع خدمة المجتمع بجامعة القاهرة عن القمار الإلكتروني
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد لقاء مفتوحا مع طلاب جامعة بدر