مسقط- الرؤية

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات نتائج القياسات الميدانية الشهرية لجودة خدمات الاتصالات، والتي أجريت في ولاية مدحاء بتاريخ 15 نوفمبر2023م.

وبلغت نسبة التغطية الممتازة لشبكة الجيل الخامس للشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" 60%، بمتوسط سرعة تنزيل للبيانات بلغت 184 ميجابت في الثانية ومتوسط سرعة تحميل 28 ميجابت في الثانية، في حين بلغت نسبة التغطية الممتازة للجيل الرابع 48%، بمتوسط سرعة تنزيل للبيانات بلغت 19 ميجابت في الثانية ومتوسط سرعة تحميل 18 ميجابت في الثانية.

أما الشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، فقد بلغت نسبة التغطية الممتازة لشبكة الجيل الخامس 45%، بمتوسط سرعة تنزيل للبيانات بلغت 218 ميجابت في الثانية، ومتوسط سرعة تحميل 6 ميجابت في الثانية، بينما بلغت نسبة التغطية الممتازة للجيل الرابع 24%، بمتوسط سرعة تنزيل للبيانات بلغت 105 ميجابت في الثانية، ومتوسط سرعة تحميل بلغت 18 ميجابت في الثانية.

وتجري الهيئة هذه المسوحات باستخدام أدوات قياس متخصصة ومنهجيات معتمدة تحاكي تجربة المنتفع بهدف رفع مستوى وعي المنتفعين وتعزيز المنافسة في القطاع، حيث يتم قياس أهم المؤشرات مثل مستوى التغطية، وسرعة تنزيل البيانات وتحميلها، وقياس التأخر في الشبكة وجودة الصوت، وغيرها من المؤشرات، كما تقوم الهيئة بنشر النتائج عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة

رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".

رئيس حزب الجيل يكشف خطة الدعاية الانتخابية لمرشحيه في انتخابات الشيوخحزب الجيل: القائمة الوطنية من أجل مصر تعكس التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقرار السياسي

وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.

وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."

ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."

وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".

طباعة شارك الجيل الديمقراطي المهندس إيهاب محمود اللجنة الاقتصادية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
  • سعر سكودا كودياك 2025 أعلى فئة بحالة كسر الزيرو
  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
  • أكد تحقيق تغطية شاملة للأرصاد.. الفضلي: 230 مليار ريال لمشاريع بيئية ومائية إستراتيجية
  • العراق الخامس عربيا بالصادرات النفطية
  • مجلس الوزراء:(83%) نسبة الانجاز من البرنامج الحكومي!
  • اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية
  • خبير لـCNN: سرعة موجات تسونامي قد توزاي طائرة نفاثة
  • تجربة قطار الموت في القدية.. سرعة جنونية وانطلاقة لا تُنسى