محافظ بورسعيد يكرم الطالبة الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الدبلومات الفنية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الطالبة ندى عبدالباقي أحمد، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في شهادة الدبلومات الفنية بنظام الثلاث سنوات، وأسرتها، بمكتبه بالديوان العام، وذلك تكريما لأسرتها لجهودهم في تربيتها وتعليمها حتى أصبحت نموذج مشرف لاسرتها والمحافظة.
أخبار متعلقة
محافظ بورسعيد يستقبل وفدًا تجاريًا من ولاية بافاريا الألمانية لبحث التعاون
محافظ بورسعيد: استكمال أعمال تطوير شارع المناخلي ومنطقة شباب المدينة
محافظ بورسعيد يتابع سير العمل في تنفيذ الربع الأول من الخطة الإستثمارية للعام المالي الجديد
وهنأ «الغضبان» الطالبة ندي عبدالباقي أحمد بمدرسة زينب الكفراوي، على التفوق والتميز العلمي على مستوى الجمهورية، قائلا أن هذا التفوق كان ثمار الاجتهاد والمصابرة والطموح والتربية الجيدة، مؤكدا على أهمية دور الأسرة، والذي يقع على عاتقها المهمة الاكبر في تربية وتنشئة هذه النماذج المشرفة.
وجدد محافظ بورسعيد تكليفه العاجل للدكتورة نور الهدى الجمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة مشكاة نور للتنوير الثقافية بتحمل تكاليف الدراسة الجامعية للطالبة وتوفير فرصة عمل مناسبة لها، ومتابعتها اولا باول لتقديم الدعم اللازم لها خلال دراستها وعملها .
وتمنى محافظ بورسعيد للطالبة ندى عبدالباقي، مزيد من النجاح والتفوق في حياتها الدراسية والمهنية القادمة، مؤكدا على فخره بما حققته الطالب من مركز متقدم على مستوى الجمهورية خلال امتحانات دبلوم الدراسة الفنية التجارية، معربا عن فخره بهذه النماذج المشرفة من شباب بورسعيد والذين دوما يرفعون اسم المحافظة عاليا في مختلف المجالات.
وأكد على أن التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة خلال الفترة الحالية، من خلال التدريب والتأهيل المستمر للطلاب خلال وبعد فترة الدراسة، تماشيا مع توجهات الدولة المصرية نحو تطوير التعليم الفني والاستفادة من خريجيه في العديد من المجالات.
يذكر أن الطالبة ندي عبدالباقي أحمد عبدالباقي، حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في دبلوم الدراسة الفنية التجارية بنظام الثلاث سنوات، بنسبة نجاح 98،17 %، وتخصصها فني سكرتير، بمدرسة زينب الكفراوي بنات.
بورسعيد محافظة بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ندي عبد الباقي الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهوريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بورسعيد محافظة بورسعيد محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
تشير دراسة استمرت 16 عامًا إلى أن الحفاظ على الإيجابية يمكن أن يقلل من خطر فقدان الذاكرة في منتصف العمر.
تتبع الباحثون أكثر من 10 آلاف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ووجدوا أن أولئك الذين يتمتعون بمستويات أعلى من الرفاهية كانوا أكثر عرضة لتحقيق نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة.
كما أفادوا بشعور أكبر بالتحكم والاستقلالية والحرية في اتخاذ الخيارات مقارنة بالآخرين.
ورغم أن العلاقة كانت صغيرة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أنها مهمة.
قال المؤلف المشارك جوشوا ستوت، أستاذ الشيخوخة وعلم النفس السريري في جامعة كوليدج لندن: "تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم التفاعل بين الرفاهية والذاكرة بمرور الوقت. إنها تقدم رؤى جديدة حول كيفية ارتباط الرفاهية المبلغ عنها ذاتيًا بالذاكرة والعكس صحيح. بينما نتائجنا أولية، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية الأخذ في الاعتبار التأثيرات النفسية والاجتماعية على صحة الدماغ مثل الذاكرة."
تتبعت الدراسة 10 آلاف و760 رجلًا وامرأة فوق سن الخمسين شاركوا في الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة. تم تقييمهم في الرفاهية والذاكرة كل عامين، ما مجموعه 9 مرات خلال فترة الدراسة التي استمرت 16 عامًا، بدءًا من عام 2002.
فحص الباحثون قدرة الأشخاص على تعلم واسترجاع 10 كلمات على الفور وبعد تأخير. كما تم تقييم الرفاهية باستخدام استبيان جودة الحياة، الذي يبحث في مجالات مثل المتعة والتحكم والاستقلالية. شملت الأسئلة التي طُرحت على الأشخاص عبارات مثل: "أستطيع أن أفعل الأشياء التي أريد أن أفعلها"، و"أشعر أن الحياة مليئة بالفرص".
وجدت الدراسة علاقة صغيرة ولكنها ذات دلالة بين ارتفاع مستوى الرفاهية وتحسن الذاكرة، والتي استمرت حتى بعد أخذ أي اكتئاب في الاعتبار.
إعلاناقترح الباحثون أسبابًا قد تجعل الرفاهية تؤثر إيجابًا على الذاكرة، مثل أن الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لممارسة الرياضة، مما يحسن الصحة.
وأضافوا أن العمر والجنس وعوامل نمط الحياة الأخرى والحالة الاجتماعية والاقتصادية قد يكون لها أيضًا تأثير سلبي أو إيجابي على الرفاهية والذاكرة.
لم يجد المؤلفون أي دليل على أن ضعف الذاكرة هو الذي يسبب انخفاض مستوى الرفاهية لدى بعض الأشخاص، لكنهم أكدوا أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وقالت إيما تايلور، مديرة خدمات المعلومات في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، محذرة من أن هذا البحث هو بحث قائم على الملاحظة وأنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل لفهم كيفية ارتباط الرفاهية الإيجابية والذاكرة: "العناية بقلبك، والبقاء يقظًا، والبقاء على اتصال هي مفاتيح حماية صحة دماغنا مع تقدمنا في العمر."
وأضافت: "العناية برفاهيتنا العقلية تلعب دورًا مهمًا في صحتنا العامة. ولم يفت الأوان أبدًا للبدء في اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة أدمغتنا طوال حياتنا وتقليل التأثير المدمر للخرف."
قالت الدكتورة إميلي ويلروث، الأستاذة المساعدة في العلوم النفسية والدماغية بجامعة واشنطن في سانت لويس، ميزوري، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "في المستقبل، سيكون من الرائع أن يتمكن هذا البحث من البناء على أسس أبحاث الذاكرة المستمرة لإبلاغ الإستراتيجيات التي تدعم الصحة الإدراكية لدى السكان المسنين – وهذا هو الهدف."
زيادة 5% فورًا من المرتب القادم.. الحكومة تزف بشرى سارة لملايين الموظفين