واشنطن تراجع تقريرا للعفو الدولية حول تسبب ذخائر أمريكية بمقتل مدنيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الأربعاء أن بلاده تراجع تقريرا صادرا عن منظمة العفو الدولية أفاد بأن ذخائر أمريكية تسببت في مقتل مدنيين خلال غارات جوية في غزة.
وذكر تقرير المنظمة الصادر، يوم الثلاثاء، أن شظايا من ذخائر أمريكية الصنع عُثر عليها في أنقاض منازل مدمرة في وسط غزة، في هجوم أدى إلى مقتل 43 مدنيا من بينهم 19 طفلا.
وقبل ساعات، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية للبيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن أبلغت إسرائيل بمواصلة دعم عملياتها في غزة، لكنها "تريد التأكد من أخذ الأخيرة بالاعتبار أرواح المدنيين قدر الإمكان".
وفي وقت سابق من اليوم أيضا، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن وصول طائرة الشحن رقم 200 محملة بمساعدة عسكرية قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح بيان الوزارة أن "أسطولا" يعمل في إطار النشاط المشترك لبعثة المشتريات التابعة لوزارة الدفاع، ومديرية المشتريات بواسطة المسؤول عن النقل الدولي، وشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي والشعبة التكنولوجية واللوجستية.
إقرأ المزيدوأضاف البيان أنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، تم نقل أكثر من 10 آلاف طن من العتاد العسكري، بحرا وجوا، وشمل سيارات محصنة وقذائف ودروعا واقية ومعدات طبية وذخيرة وغيرها.
وفي سياق متصل، تحدثت "العفو الدولية"، أواسط نوفمبر الماضي عن أن أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال، فيما لا يزال عدد لا يحصى من الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: رويترز + RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اطفال البنتاغون البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جون كيري حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام منظمة العفو الدولية نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
مباحثات بريطانية–أمريكية مرتقبة في واشنطن حول مستقبل السلام الأوكراني
قالت وزيرة الخارجية البريطانية إنها ستبحث مع وزير الخارجية الأمريكي في واشنطن تأمين سلام عادل ودائم في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تعيش بريطانيا حالة استنفار صحي هي الأشد منذ سنوات، بعد أن أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS تحذيرًا عاجلًا من تفشي ما أطلق عليه الأطباء “الإنفلونزا الخارقة”، في ظل ارتفاع حاد ومفاجئ في أعداد المصابين، وتضاعف حالات دخول المستشفيات ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط مخاوف حقيقية من انهيار القدرة الاستيعابية للمنشآت الصحية خلال الأسابيع المقبلة.
البيانات الرسمية كشفت أن العاصمة لندن أصبحت في قلب العاصفة الصحية، حيث ارتفع متوسط عدد المصابين الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات إلى نحو 259 حالة يوميًا خلال الأسبوع الماضي، مقابل 89 حالة فقط في نفس التوقيت من العام الماضي، في قفزة صادمة تعكس سرعة انتشار الفيروس وشدة أعراضه.
هذا التصاعد السريع لم يقتصر على أقسام الاستقبال فقط، بل امتد ليشمل وحدات الرعاية المركزة والطوارئ التي تعمل حاليًا بأقصى طاقتها، وسط ضغط متزايد على الأطقم الطبية التي تواجه موسمًا وصف بأنه الأكثر قسوة منذ أعوام.
وفي موازاة ذلك، سجلت خدمات الإسعاف أرقامًا غير مسبوقة في عدد البلاغات وحالات نقل المرضى، حيث تجاوز عدد عمليات تسليم الحالات بالمستشفيات 16 ألفًا و500 حالة في أسبوع واحد فقط، بمتوسط يومي وصل إلى 2363 حالة، وهو رقم يفوق بشكل ملحوظ معدلات العام الماضي، ما يعكس حجم العبء الواقع على المنظومة الصحية البريطانية.