مع إنطلاق موسم زراعة القمح بالدقهلية.. مطالب بدعم المحصول
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
انطلق موسم زراعة محصول القمح بقرى الدقهلية، وسط أجواء من الفرحة بين المزارعين، وترجع أهمية القمح كونه الركيزة الوحيدة التي يتم الإعتماد عليها في إنتاج رغيف الخبز المدعم، الذي يقدم الي المواطن البسيط وتحقيق الاكتفاء الذاتي بدلا من اللجوء للإستيراد.
ويستمر موسم الزراعة إلى 15 ديسمبرالحالى ويقوم المزارعين بالحصول على التقاوى والأسمدة من خلال كارت الفلاح ويتم الحصاد فى نهلية إبريل القادم.
وحدد مجلس الوزراءالسعرالاسترشادي لمحصول القمح الموسم، والذي سيكون 1600 جنيه للأردب، وذلك تشجيعًا للمزارعين على زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.
وأعلنت مديرية الزراعة بالدقهلية أن المساحة المنزرعة هذا العام 250000 فدان وأن وزارة الزراعة قامت بتسجيل عدد من الأصناف الجديدة المبشرة عالية الإنتاجية تم توزيعها على المزارعين هذاالموسم .
وأشارت إلى أن الوزارة تبنت نظام الزراعة على المصاطب التي توفر في كميات مياه الري بأكثر من 20% وكمية التقاوي بحوالي 25% وكذلك التسوية بالليزر لتقليل كميات مياه الرى المستخدمة.
وأكدت مديرية الزراعة بالدقهلية، عقد العديد من الندوات الإرشادية في حقول المزارعين لتوعيتهم بأفضل التوصيات الفنية للحصول علي أعلى إنتاجيه من وحدتى الأرض والمياه.
ودعت مديرية الزراعة بالدقهلية، المزارعين للإستجابة لنصائح الوزارة واستخدام التقاوى الموصى بها تمشيًا مع الخريطة الصنفية، حتى تنعكس ايجابيًا على جودة المحصول والإنتاج.
فى حين طالب مزارعوالقمح بالدقهلية مسئولى الزراعة بالدعم اللازم للزراعة للوصول للمساحات المستهدفة وزيادة إنتاجية القمح والحد من الاستيراد .
بداية طالب وائل فؤاد مهندس زراعى بضرورة تقديم تسهيلات للمزارعين عن طريق التعاون مع مركز البحوث الزراعية لإيجاد سلالات تقاوى تزيد من نسبة الإنتاج مع إعادة النظر فى هيكلة وتنظيم جهاز الإرشادى الزراعى ليتفق مع هذه التطورات والتغيرات المتلاحقة التى نعيشها وضرورة أن يقوم جهاز الإرشاد الزراعى بواجبه من خلال برامج إرشادية متطورة تقوم بتعريف المزارعين بطرق المقاومة الطبيعية ضد الآفات التى تصيب النباتات وتوضيح خطورة استخدام المبيدات وأهمية اتباع وسائل المكافحة المتكاملة ، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالممارسات الفنية الخاصة بما يؤدى إلى زيادة الإنتاج ورفع الدخول المزرعية وتحسين المستوى.
ويؤكد محمد فهمى إن المزارعين يحرصون على زراعة المحصول الاستراتيجى، وهناك تزايد فى عدد الأفدنة المزروعة بمحصول القمح بشتى أرجاء لبدقهلية ، مضيفا أن أبرز شكاواهم تنحصر فى نقص الأسمدة الكيماوىة وعدم توافر تقاوى معتمدة لمحصول القمح وبقية المحاصيل الشتوية. مطالبا بتوفير الأسمدة وأصناف التقاوى عالية الجودة فى الجمعيات.
وناشد إبراهيم أبوالمعاطى مزارع المسئولين عن الزراعة بعقد ندوات تثقيفية وتوعوية للمزارعين لمعرفة أفضل الطرق لزراعة محصول القمح لزيادة الإنتاج وتطوير محصول القمح فضلا عن المتابعة الميدانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مزارعين وزارة الزراعة رغيف الخبز الأكتفاء الذاتى رغيف الخبز المدعم قرى الدقهلية السعر الاسترشادي المكافحة المتكاملة المحصول الاستراتيجي زراعة المحصول محصول القمح
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.