أعلنت كتائب القسام منذ قليل، استهداف غرف قيادة الاحتلال الإسرائيلي، في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

قالت سرايا القدس، إن قوات المقاومة تواجه اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم الخميس.

 

كانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قالت على  "تليجرام"، إن مقاتليها استهدفوا آليات عسكرية إسرائيلية وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

ذكر الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي": خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع جنود العدو وتمكنوا من تدمير 5 آليات عسكرية صهيونية بعدد من قذائف "التاندوم" بحي التفاح في محور التقدم شرق غزة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام استهداف غرف قيادة الاحتلال الاسرائيلي رجوم

إقرأ أيضاً:

‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟

عندما نقول إن ما بعد إسناد اليمن لغزة ليس كما قبلَه، فإننا نعني أن الإخلاص لله، والجهاد الصادق في سبيله، ومواجهة التحديات، هي التي تبني الأمم وتُحيي فيها روح العزة والقوة.

يمانيون / كتابات/ محمد الفرح

 

ففي تجربة اليمن الممتدة لأكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا، من الحروب الست إلى العدوان السعوأمريكي المستمر، تكرّر المشهد نفسه: كل حرب كانت تزيد اليمن صلابةً وخبرةً وقدرةً على الصمود. ونخرج من الحرب ونحن أقوى من ذي قبل بفضل الله وعونه.
ومن يتأمل بدايات العدوان السعودي وكيف آل أمره في نهايته، يدرك بوضوح أن اليمن خرج من الصراع أقوى مما بدأ، أشدّ عزيمةً وأوسع تجربةً وامتلكوا خبرات واسعة وقدرات متنامية، وارتفعت معنوياتهم، وطال نَفَسُهم في الصبر والمصابرة، لأن الله جعل الجهاد في سبيله وسيلةً لبناء الحياة والنفوس والقدرات.
يخطئ من يظن أن الجهاد سببٌ في ضعف الأمم أو تراجعها؛ فالحقيقة أن الضعف ينشأ من القعود عن الجهاد في سبيل الله، والتنصّل من المسؤوليات، والتردد في المواقف، والرضا بالهوان والذل.
إن الجهاد في سبيل الله ـ بمفهومه الشامل دفاعًا وبناءً وإعمارًا وإصلاحًا ـ هو الذي يصقل النفوس، وينمي المواهب ويصنع المعارف ، ويقوّي العزائم، ويبعث في الأمة روح القوة والعزة والاعتماد على الله، ويعيد إليها ثقتها بذاتها واستقلال قرارها.
أما القعود والتخاذل فهما أصل الوهن، ومصدر الانحدار، وسبب فقدان الهيبة والقدرة على النهوض؛ فالأمم التي تركن إلى الراحة وتستسلم للأمن الزائف، تُصاب بالضعف الداخلي الذي يسبق سقوطها الخارجي.
والصراع بشكل عام، في جوهره سنةٌ من سنن الله في الحياة؛ به تُبنى القدرات، وتُنمّى الطاقات، وتُصقل الإرادات.
وقد أدرك الأمريكيون والغربيون هذه الحقيقة، فجعلوا من وجود العدو حافزًا للبناء، ومن التحديات وسيلةً لتقوية الذات، ودائماً يفترضون أعداء ليجعلوا من التحدي حافزاً للنهوض.
أما أمتنا الإسلامية، فمنذ أن فقدت وعيها بعدوها وغاب عنها استشعار الخطر، وتخلّت عن الجهاد في سبيل الله، ونظرت إليه على أنه دمار وخراب وإرهاب، أصبحت في واقعٍ تتحكم فيه قوى البغي والطغيان، وتُستباح أرضها وكرامتها، وهي في حال عجزٍ رغم ما تمتلكه من إمكانات وجيوش وعدّة، وتراجع دورها، وضعفت قوتها، وذلّ سلطانها، بعد أن كان إدراك العدو ومواجهة التحدي كفيلَين بنهضتها لتكون أمةً قويةً عزيزةً تنافس سائر الأمم، فضلاً عن فقدانها معية الله وسنده وتوفيقه الذي يتحقق بالثقة به والتوكل عليه وبالوقوف في وجه الطغيان والإجرام.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتابع تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بشأن تسليم جثامين جنود الاحتلال
  • نائب الأمين العام لحركة الجهاد: فصائل المقاومة لم توافق على نزع السلاح
  • نائب الأمين العام لحركة “الجهاد”: فصائل المقاومة لم توافق على نزع السلاح
  • “القسام”: جنود وحدة الظل حافظوا على أسرى العدو على مدار عامين في ظروف بالغة التعقيد
  • تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
  • القسام تعلن الالتزام باتفاق وقف الحرب بغزة والجداول الزمنية ما التزم العدو الصهيوني بذلك
  • “حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
  • المقاومة: الاحتلال فشل باستعادة أسراه بالضغط العسكري
  • العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بغزة رغم المجازر والتدمير
  • ‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟