حذرت وزارة الصحة والسكان أولياء الأمور من استخدام الأدوية المتبقية للأطفال في حال الإصابة بأمراض معدية، وذلك لأن الحالات المرضية تختلف من حالة إلى أخرى، ولذلك لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، حتى لو كان متبقيًا من إصابة سابقة.

خطر الحصول على الأدوية 

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هناك خطرا من الحصول على الأدوية المتبقية خاصة المضادات الحيوية، لذلك على المواطنين ضرورة الحذر عند استخدام المضادات الحيوي، وفي حال وصف مضادات حيوية لابد من الحصول على الجرعات كاملة دون زيادة أو نقصان وعدم مشاركته مع الآخرين.

ونوهت بأن العشوائية في استخدام الأدوية لابد من التقليل منها والامتناع عنها، ومعرفة مقدم الرعاية الصحية وهو المسؤل عن وصف الأدوية بشكل كامل.

حساسية تجاه المضادات الحيوية

وأشار إلى أن بعض الأطفال على سبيل المثال يصابون بحساسية من المضادات الحيوية، وتظهر على شكل طفح جلدي، وحكة وسعال، موضحا أن الطبيب هو الذي يصف العلاج كاملا، ولا يصح الحصول على الأدوية المتبقية دون العودة له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض معدية أولياء الأمور استخدام المضادات الحيوية البروتوكول العلاجي الحالات المرضية الرعاية الصحية الصحة والسكان بشكل كامل حالة مرضية أدوية وزارة الصحة الحصول على

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق

يمانيون |
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج عاجلة إلى قيادات الأمم المتحدة، حذّر فيها من خطورة استمرار النظام السعودي في التصعيد العسكري والانتهاكات الوحشية ضد المدنيين اليمنيين، خصوصاً في المناطق الحدودية.

الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو عاصم افتخار أحمد، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر والمفوض السامي فولكر تورك، تضمنت إدانة صريحة لجريمة مروّعة ارتكبها جنود سعوديون بحق ثلاثة يمنيين، استُشهدوا وأصيب آخرون جراء التعذيب بالنار والجلد الوحشي عقب اعتقالهم في منطقة جيزان.

وأوضح الوزير عامر أن الضحايا ينتمون إلى مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة، وقد تعرضوا لانتهاكات مهينة تتنافى مع كافة القيم الإنسانية، في مشهد يتكرر ضمن نمط مستمر من الجرائم التي يمارسها حرس الحدود السعودي بحق اليمنيين الأبرياء.

ولفت إلى أن منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، وثّقت مراراً هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.

وأكد وزير الخارجية أن توقيت الجريمة مثير للقلق، خصوصاً وأنها تأتي في ظل مفاوضات جادة بين صنعاء والرياض لصياغة خارطة طريق من شأنها إنهاء عقد من العدوان والحصار المفروض على اليمن، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقليمية المبنية على احترام السيادة وحسن الجوار.

وحذر عامر من أن استمرار هذا النهج العدائي من جانب النظام السعودي لا يهدد فقط مسار المفاوضات، بل ينذر بانهيار فرص السلام وعودة المواجهة المسلحة، وهو ما ستكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك المملكة السعودية ذاتها.

ودعا الوزير الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية، والقيام بتحقيق فوري شفاف في هذه الجريمة، مع محاسبة الجناة، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات المتكررة وضمان الحماية للمدنيين اليمنيين.

واختتم عامر رسالته بتأكيد أن استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم السعودية لا يخدم سوى الجلاد، ويقوض مصداقية المؤسسات الأممية في حماية حقوق الإنسان وإرساء العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
  • الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
  • 70 % بدلاً من 35%.. وزارة الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • وزارة التجارة: استدعاء 96 «أطقم أكواب زجاجية للأطفال» من ماركة «فيلروي آند بوخ»
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • الصحة السورية تدرس آلية توحيد تسعيرة الأدوية
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال