كهرباء مأرب تستكمل توصيل الخدمة لـ 1000 أسرة نازحة بمخيمي سائلة وبطحاء الميل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كهرباء مأرب تستكمل توصيل الخدمة لـ 1000 أسرة نازحة بمخيمي سائلة وبطحاء الميل، استكملت مؤسسة الكهرباء بمحافظة مأرب، اليوم الأربعاء12يوليوتموز، المرحلة الثانية من توصيل الخدمة لمخيمات سائلة الميل وبطحاء الميل شمال مدينة مأرب .،بحسب ما نشر مأرب برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كهرباء مأرب تستكمل توصيل الخدمة لـ 1000 أسرة نازحة بمخيمي سائلة وبطحاء الميل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استكملت مؤسسة الكهرباء بمحافظة مأرب، اليوم الأربعاء12يوليوتموز، المرحلة الثانية من توصيل الخدمة لمخيمات سائلة الميل وبطحاء الميل شمال مدينة مأرب الذي يسكن فيها أكثر من ألف أسرة نازحة وخلال التدشين. وأوضح مدير فرع مؤسسة الكهرباء في المديريات الشمالية الغربية علي مبخوت الشبواني، أن المرحلة الثانية شملت تركيب أربعة محولات بقدرات مختلفة بقوة إجمالية ( 450) كيلو فولت. ولفت إلى أن هذه التوسعة ستغطي المربعات التي لم تص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة على جدار الميل أربعين)
والميل أربعين معركة دارت في الجنوب، بين المجاهدين، وعتادهم يومها كان مثل عتاد الجيش السوداني قبل شهرين من نشوب الحرب التي تجري الآن… وعتاد العدو مثل عتاد “الدعم السريع” في بداية الحرب… الآن.
ومشاهد من المعركة هي:
قبل المعركة بيوم، كان كل شيء واضحًا تمامًا. وكل أحد يعلم أن الأمر ليس (نصرًا أو هزيمة)، بل الأمر كان هو… موت أو موت…
وفي ظهيرة اليوم الذي سبق المعركة، تدخل عربة لوري المعسكر، والقائد علي عبد الفتاح يجمع المجاهدين الثلاثمائة، ويحدّثهم أن المعركة القادمة شديدة الهول… ويحدثهم أن الدين يُسر، ويطلب من كل من يريد الانسحاب أن يصعد إلى هذه العربة.
وعجوز يبدو في الستين يقترب من العربة، وحين يجد أنه ليس معه أحد، يتظاهر بأنه ينظر في بطن العربة… ثم يبتعد عنها.
وفي المعركة، يُصاب الرجل في بطنه، ويسقط على وجهه، ويمسح الأرض بوجهه حتى يستطيع الالتفات.
التفت إلى المجاهدين وكأنه يقول لهم:
“أنا هنا… لم أذهب.”
وفي المجموعة، كان هناك شرطي جاء من العاصمة لاعتقال المجاهد عبد الرحمن.
وعبد الرحمن، الذي كان اسمه “أجوكو”، كان مجرمًا معتقلاً، وعربة الشرطة كانت تنقله إلى السجن.
لكن أجوكو يقفز من العربة ويهرب… والشرطي، الذي هرب منه أجوكو، جعل على نفسه عهدًا أن يأتي به.
وحين يعلم بوجود أجوكو في “الميل أربعين”، ينطلق لاعتقاله.
وأجوكو يقول للشرطي:
“معاك، يا سيادتك… لكن خليني لحدي ما المعركة تنتهي، وأمشي معاك.”
وبعد المعركة العجيبة، لما كانت الآذان ما تزال ثقيلة من دوي المعركة، كان كل أحد راقدًا، بصورة ما، على الأرض.
وأجوكو، الذي كان قد بدّل اسمه إلى “عبد الرحمن”، يقترب من الشرطي ويهمس:
“يا سيادتك… أنا دلوكت جاهز عشان أمشي معاك.”
والشرطي يقول له:
“يا أجوكو…”
فيقول هذا:
“اسمي عبد الرحمن، سيادتك.”
فيرد الشرطي:
“يا عبد الرحمن… لكن عندنا مشكلة.”
فيسمعه، والشرطي يقول:
“أنا جيت حسب التعليمات عشان أعتقل أجوكو… لكني ما لقيت أجوكو… لقيت عبد الرحمن… يبقى ما فيش اعتقال.”
(3)
ظاهرة “الدبابين”، وابتكار أسلوب الفرد الذي يواجه الدبابة، ظاهرة ابتكرها المجاهد السوداني، وبدّلت شيئًا واسعًا في جيوش الأرض كلها.
والآن، ظاهرة “الجيش المسكين”، الذي يحمل سلاحًا متخلفًا، ويستطيع رغم ذلك أن يفعل بالعدو المُجَهَّز الأفاعيل، ظاهرة يبتكرها السودان، والعالم يتحدث عنها.
والبداية كانت من كرري، ومن سدوا الفرقة.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب