رانيا فريد شوقى توجه رسالة اعتذار إلى شقيقتها الراحلة ناهد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجهت الفنانة رانيا فريد شوقى رسالة إلى شقيقتها الراحله المنتجة ناهد فريد شوقى، وحملت الرسالة إعتذار لها بكلمات مؤثرة بعد وفاتها منذ أيام قليلة.
ونشرت الفنانة رانيا على صفحتها الشخصية كلمات مؤثرة، وجاءت الرسالة: “للأسف بنعتاد الأحباب في حياتنا كأنهم خالدين في الدنيا زي ما نعتاد النعم كأنها مستمرة الي الأبد و ده من عيوب البشر أختي الحبيبة الغالية”.
وتابعت: “ناهد انا بعتذر لك لأني اعتدك في حياتي يمكن خيالي كان اضعف من إني اتصور فراقك يمكن خدتنا مشحانات الدنيا و ربنا نور بصيرتنا و رجعنا لحضن بعض والحب اللي اتربينا عليه و حبنا لبابا كان دايما بيجمعنا يمكن لاني تنسيت اننا بنكبر كلنا يمكن لأني جيت الدنيا لقيتك اختي الكبيرة القوية العنيدة اللي ماتعرفش حاجة اسمها استسلام و ارادتها من حديد قوتك كانت بطمني عليكي انا مش عارفه انا بكتب ايه بس اللي حساه اكبر بكتير من أي كلام مازلت مش مستوعبه و لما حد بيقول الله يرحمها بتخض في الفترة الأخيرة”.
واستطردت: "كنت بشوف فيكي بابا بكل حركاته و طريقة كلامه و نظراته و هزارك و قولت للاحفاد اللي ماشفوش جدهم ناهد بقت نسخه من جدكم لما تشفوها كأنكم شفتوه سبحان الله و الغريب اني من الشخصيات اللي بتخاف تدخل علي حد متوفي لانه بيبقي آخر انطباع بيفضل في الذاكره عن الشخص".
واختتمت: “لكن لما دخلت و شوفت وشك مبتسمه كأنك نايمة و بتحلمي حلم جميل حسيت انك شوفتي فريد ابنك بيستقبلك وخدك لحبايبك بابا و طنط هدي و مها أختنا ده تفسيري لابتسامتك الهادية الجميلة الواضحة اوي اللي هونت علينا كلنا فراقك واللي مش هتفارقني اللي باقي من عمري كنتي راضية بكل اقدار الله ومسلمه أمرك لله إلي ان نلتقي يا اختي سلميلي علي بابا و قوليله الحياة من غيرك مش حياة و نفسي يجيلي في الحلم بقاله فترة غايب عني هتوحشيني اوي يا حته من ابويا و من قلبي”.
ويذكر أن المنتجة ناهد فريد شوقى رحلت عن عالمنا منذ ايام قليلة عن عمر يناهز 72 عا، ونعت أسرة الفن المصري الراحلة.
رانيا وناهد فريد شوقى رسالة اعتذارالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقى فريد شوقي ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقي فرید شوقى
إقرأ أيضاً:
التناقضات والمعايير المقلوبة في اعتذار مبارك الفاضل
*يستحيل لدولة مشهورة بشراء الولاءات، مثل الإمارات، ألا تعرض الشراء على مشهور بالبيع، مثل مبارك الفاضل، لكن مبارك هو الذي سبقها إلى عرض خدماته. وهو الأدرى ــ بسبب خبرته المتراكمة ــ بتأثير ذلك على المقابل الذي يمكن أن يحصل عليه. ولأن الاعتذار للإمارات، في هذه الحالة، هو قلب للأدوار، فلا بد أن ينبني على كثير من التناقضات وقلب الحقائق والمعايير*:
١. *أول معيار مقلوب هو أن يسعى مبارك الفاضل للاعتذار للإمارات، بدلاً من أن تسعى هي لشرح موقفها له وإقناعه بصحته، أو الاعتذار له إن كان هناك ما لم يقنعه ورأت أنه يوجب الاعتذار. وهو ما أغناها عنه مبارك تماماً!*
٢. *هرب من الواقع إلى التاريخ، فلم يتحدث عن الدور الإماراتي الحالي في الحرب، لا نفياً ولا إثباتاً، وقام بقلب المعيار، فبدلاً من أن تمنع “العلاقات التاريخية” العدوان ابتداءً، أو توقفه وتمنع التمادي فيه. تحدث بمنطق أن العلاقات التاريخية يجب أن تغفر العدوان، وكأنه لم يحدث، وكأنه ليس مستمراً، وكأن ضرره ليس أكبر من أي دعم سابق، وكأنه لا يزيد حكام الإمارات إلا احتراماً وتقديراً!*
٣. *قام بقلب الحقيقة حين قال إن هدفه من زيارة الإمارات هو ( هدم “الجدار الزائف” الذي عمد علي صناعته جناح الكيزان الذي يقوده علي كرتي لهدم العلاقة مع دولة الامارات الشقيقة). بينما الحقيقة هي أنه لا يوجد (جدار زائف). يوجد عدوان مستمر وتسبب في القتل والتشريد والدمار الهائل، والتعامي عن كل هذا لا يلغيه، ولا يعكس الحقيقة، بل يكشف حقيقة المتعامين!*
٤. *هذا العدوان كان مبارك نفسه، لشهور بعد الحرب، يعترف بوجوده، بل إنه لا زال يفرض نفسه عليه من حيث يريد أن يخفيه، فالملاحظ أن مجاملة الإمارات قد أثرت على اللغة التي استخدمها تجاه الميليشيا في التغريدات التي تحدثت عن الزيارة، فقد جعلتها لغة باردة وخالية من أي هجوم على الميليشيا. وهذا دليل على قناعته بدعم الإمارات للميليشيا، وبأن الهجوم على الأخيرة يغضبها، ويصعب مهمته في نيل الرضا والدعم الإماراتي!*
٥. *حاول تصوير تنازلاته الخاصة على أنها “مصالحة سودانية مع الإمارات”، بينما الحقيقة هي أنها مصالحة خاصة ذات دوافع خاصة، ولا أثر لها سوى إقناع الإمارات بإضافة مدافع جديد عن دورها في الحرب!*
٦. *”الجدار الزائف” الوحيد الذي “هدمته” زيارة مبارك الفاضل هو “جدار الوطنية” الذي أوهم الناس، لفترة، أنه موجود لديه، ويحول بينه وبين دعم العدوان، والتسامح أو التعايش معه، وتصويره كعدوان سوداني/ كيزاني على الإمارات!*
٧. *الرفض لهذا العدوان هو “رد فعل طبيعي”، ولم “يصنعه” أحد من الجانب السوداني كما زعم، بل صنعته الإمارات بعدوانها، وهذا الرفض هو رفض شعبي، ويشمل معظم القوى السياسية، ما عدا الموالية للإمارات والميليشيا، وليس خاصاً بجماعة واحدة كما أراد أن يصوره!*
٨. *حاول غسيل سمعة الإمارات وتقديمها كوسيط محايد بين السودانيين، لا كطرفٍ معتدٍ. وتبنى موقفها الهادف لشرعنة الميليشيا. وتجاهل عمداً أن الحرب قد امتدت فعلاً إلى غرب السودان منذ شهورها الأولى، ولذلك لا معنى لحديثه عن “رفض امتدادها” إليه، إلا إن كان المعنى هو “رفض اكتمال هزيمة الميليشيا”، ودعم الاستسلام لسيطرتها، والقبول بها ككرت تفاوضي بيدها وبيد راعيها!*
٩. *قبل مدة من الزيارة قال إن السودان لا يقوى على محاربة الإمارات، ولذلك على البرهان أن يذهب إلى الإمارات ويتفاوض معها لإيقاف الحرب، وهذا منطق مقلوب، يعتمد على دعوى ضعف السودان، وعلى ضرورة استسلام حكومته للواقع، والذهاب صاغرة إلى الإمارات للاستماع إلى شروطها لإيقاف الحرب، والتفاوض حول هذه الشروط، الأمر الذي يمثل شرعنة كاملة للدور الإماراتي السلبي في السودان، تضح الإمارات في الموقع الأعلى وحكومة السودان في الموقع الأدنى!*
١٠. *كما هو متوقع لم يطرح مبارك الفاضل إيقاف العدوان كحل مسنود بالقانون الدولي وبالمنطق، وطالب بالتفاوض، الأمر الذي يمثل درجة من درجات شرعنة العدوان، والقبول بفكرة وجوب أن تحصل الإمارات على مقابل لإيقاف عدوانها!*
١١. *تتقوى الإمارات على السودان وشعبه بمواقف مبارك الفاضل، ومن على شاكلته، وتصور الشعب السوداني كمؤيد وداعم لموقفها. وهذا لا يمثل مساهمة في إيقاف الحرب، بل يمثل مساعدة للمعتدي في الاستمرار في عدوانه، باعتبار أنه ليس عدواناً يدان!*
*بهذا الموقف يعود مبارك إلى “موقعه الطبيعي” الذي يشبه تاريخه، وطبيعة شخصيته. وهذا ليس مستغرباً من مبارك، بل المستغرب هو ألا يحدث!*
ابراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب