سامسونج تعزز أداء Galaxy S26 Ultra بذاكرة RAM أسرع وأكفأ
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
من المتوقع أن يحصل هاتف Galaxy S26 Ultra على دفعة كبيرة في الأداء، ليس فقط من خلال الجيل الجديد من المعالجات، بل أيضاً بفضل أحدث تقنيات ذاكرة الوصول العشوائي (RAM).
ذاكرة LPDDR5X بسرعة قياسيةوفقاً لتسريبات المسرب الشهير Ice Universe، سيأتي الجهاز مزوداً بذاكرة LPDDR5X منخفضة استهلاك الطاقة بسرعة تصل إلى 10.
يأتي هذا التطوير مقارنة بهاتف Galaxy S25 Ultra الذي استخدم نفس النوع من الذاكرة لكن بتقنية 1β (1-beta) من Micron وبسرعة قصوى 9.6 جيجابت في الثانية.
سيعتمد Galaxy S26 Ultra على ذاكرة بتقنية 1γ (1-gamma) من Micron، والتي توصف بأنها الأسرع في الصناعة، ما يجعلها مثالية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والمهام كثيفة البيانات.
كما توفر هذه التقنية وفراً في استهلاك الطاقة يصل إلى 20% مقارنة بجيل 1-beta، ما يطيل من عمر البطارية، إضافة إلى حجمها الصغير (0.61 ملم) الذي يتيح مساحة أكبر لمكونات أخرى مثل مستشعر كاميرا أكبر أو بطارية بسعة أعلى.
بدائل محتملة ومشاكل سابقةهناك احتمال أن تلجأ سامسونغ أيضاً إلى ذواكر LPDDR5X التي طورتها بنفسها بسرعة 10.7 جيجابت في الثانية والمبنية على تقنية تصنيع 12 نانومتر، والتي توفر بدورها أداءً أسرع وكفاءة أعلى من الجيل السابق.
العام الماضي، واجهت سامسونغ مشاكل في ارتفاع حرارة بعض المكونات، ما دفعها لاستخدام ذواكر Micron في 60% من أجهزة Galaxy S25. ومع أن الشركة تقول إنها عالجت هذه المشكلات، إلا أن تقارير يونيو أشارت إلى استمرار اختبار ذواكر Micron في سلسلة Galaxy S26.
تصميم مطور وأداء أسرعإلى جانب تحسينات الذاكرة، من المتوقع أن يحصل Galaxy S26 Ultra على تصميم محدث وهيكل أنحف، مما يمنحه مظهراً أكثر عصرية مع أداء أقوى، ليواصل نجاح سلسلة Galaxy S بعد الأداء الجيد لـ Galaxy S25.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هاتف Galaxy S26 Ultra Galaxy S26 Ultra
إقرأ أيضاً:
سفاراتنا في الخارج.. أدوار مطلوبة الآن
علي بن بدر البوسعيدي
حين نتأمل خريطة العالم، نكتشف أن سفاراتنا العُمانية في الخارج، ليست مجرد مبانٍ ترفع علم وطننا الغالي في عواصم عدة؛ بل إنها منارات مضيئة تحمل بين طياتها روح عُمان أينما حلَّت.
وهناك، على بُعد آلاف الكيلومترات، يعمل دبلوماسيون عُمانيون بصمتٍ وإصرار، يجمعون بين دفء الانتماء وحنكة العمل، من أجل رفع اسم عُمان عاليًا خفّاقًا، لكن في الوقت نفسه نريد أن نرى المزيد من النتائج الإيجابية المُتحققة فيما يتعلق بعمل هذه السفارات؛ سواء على مستوى جذب الاستثمارات النوعية إلى بلادنا، أو دعم المواطن العُماني متى ما احتاج إلى سفارة بلده في الغُربة.
ولا يخفى على أحد أن مهمة السفارات لم تعد تقتصر على الأمور البروتوكولية، وحسب؛ بل إنها باتت تتحرك بخطى أسرع نحو جذب الاستثمارات النوعية التي تصنع الفارق في مسار التنمية ودعم استدامتها. فمن نيويورك إلى طوكيو، ومن لندن إلى سنغافورة، فإن سفراءنا الكرام وجميع الطواقم الدبلوماسية يجب أن يعملوا على استعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والسياحة المستدامة، والخدمات اللوجستية، وحتى الصناعات الإبداعية، بأسلوب يُقنع المستثمر بأن عُمان ليست مجرد خيار مثلها مثل أي دولة في الخليج أو العالم؛ بل وجهة استراتيجية للمستقبل؛ بفضل ما تزخر به من إمكانيات ومقدرات وطاقات شبابية ذات كفاءة عالية.
من جهة ثانية، على السفارات دور مهم للغاية في تقديم الرعاية والدعم لأبناء عُمان في الخارج، خاصةً الذين قد يتعرضون فجأة لمواقف غير متوقعة أو أحداث مؤلمة، مثل الزلازل والحروب والصراعات. ولقد رصدتُ خلال الفترة الماضية بعض الشكاوى من مواطنين تعرضوا لتحديات خارج الوطن، وكانت وتيرة استجابة السفارات في الخارج دون الطموح وأقل مما يجب أن يكون. وهُنا نهمس في آذان إخواننا في هذه السفارات بأن نجدة المستغيث يجب أن تتسم بالسرعة والإنجاز في إنهاء محنة هذا المستغيث، مهما كانت الظروف، وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية في كل دول تعمل فيها سفاراتنا.
ولذلك نرى من الضروري مضاعفة الجهود الرامية لتدريب العاملين في السفارات لمواجهة مثل هذه التحديات والمواقف، وكذلك تأهيلهم فيما يتعلق بجهود الترويج الاستثماري، من خلال بناء شبكات علاقات واسعة، وتوظيف التقنيات الحديثة لفتح قنوات تواصل أسرع مع المستثمرين.
رابط مختصر