بالأرقام.. سلع استراتيجية تضاعفت أثمانها في 2023 والسبب مجهول
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شهد العام الحالي العديد من المحطات لغلاء الأسعار للعديد من السلع الاستراتيجية الهامة التي يعتمد عليها كل بيت مصري في وجباته الأساسية، ليست اللحوم بأنواعها فحسب بل كافة المنتجات الرئيسية كالأرز والمكرونة والسكر.
في هذا التقرير نعرض أسعار بعض السلع الأساسية في مطلع العام وفي نهايته بحسب الأرقام المنشورة في الصحف والمواقع
زيادة الأرز 200% خلال عامسجل سعر الأرز المعبأ في مطلع العام الجاري بالشركة المصرية 11 جنيها، ويباع بسعر 18 جنيها في المحلات التجارية، بينما سعر الأرز البلدي المعبأ في منافذ التموين 15 جنيها، وسعر الأرز الفاخر 18 جنيها.
يترواح الأرز المعبأ اليوم 7 ديسمبر 2023: من 31 جنيه حتى 35 للكيلو.
وبلغ سعر السكر المعبأ في مطلع العام الجاري في منافذ التموين المدعمة 10.5 جنيه، وسعر السكر في المحلات التجارية 18 جنيها.
بينما ارتفعت أسعار السكر لدى محال الجملة والتجزئة في ديسمبر 2023 لتصل إلى 50 جنيها للكيلو جرام الواحد فى بعض المناطق.
المكرونة وزيادة 200%سجل سعر المكرونة في بداية العام: المعبأ منها 800 جرام بمنافذ التموين 10.5 جنيه، وتباع بسعر 12.75 جنيه في المحلات الخاصة، وسعر 400 جرام معبأ 5.75 جنيه، ببنما تباع في المحلات التجارية بسعر 7.50.
بينما سجّلت المكرونة المعبأة اليوم 7 ديسمبر 2023: 23.56 جنيه للكيلو.
200 % بأسعار البطاطسوفي مطلع يناير تراوح سعر البطاطس من 4إلى 7.5 جنيه بسوق العبور، وفي مطلع ديسمبر فتترواح بين 15 لـ20 جنيه
البصل وصعود غير اعتياديأما عن البصل فكان نجم الموسم لهذا العام ففي يناير استقر سعر البصل ليتراوح بين 4 إلى 6.5 جنيه، بسوق العبور ليصل للمستهلك بدءًا من 8 جنيهات .
وفي ديسمبر تراوحت سعر البصل ليتراوح بين 13 إلى 22 جنيها بسوق العبور ويصل للمواطن بدءًا من 27 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غلاء الأسعار السلع الاستراتيجية اللحوم المنتجات الرئيسية الارز المكرونة السكر فی المحلات فی مطلع
إقرأ أيضاً:
فرنسا توشح حموشي بأرفع الأوسمة والرباط تشهد توقيع شراكة استراتيجية بين الأمن المغربي والشرطة الفرنسية
زنقة 20 | علي التومي
وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء، بالرباط، ونظيره الفرنسي لوي لوجيي، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة الوطنية بالجمهورية الفرنسية.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذا المخطط، الذي تم توقيعه بمناسبة استقبال حموشي للوجيي، الذي كان مرفوقا بسفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، وبوفد أمني هام يضم عددا من مدراء المديريات المركزية بالشرطة الوطنية الفرنسية، “يُؤسس لخارطة طريق مشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لكلا البلدين الشقيقين”.
وذكر البلاغ أن هذا الاستقبال يأتي في سياق الزيارة التي يجريها المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية للمملكة المغربية، من أجل توطيد التعاون الأمني وتعزيز آليات المساعدة المتبادلة في مختلف مجالات التعاون الثنائي الشرطي.
وأضاف المصدر ذاته، أن “أهمية هذا المخطط المشترك، تكمن في كونه يسمح بمأسسة آليات التعاون المتميز القائم منذ عقود بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية، ويدفع كذلك في اتجاه تطوير وتوسيع مجالات هذا التعاون، لتشمل إمكانية خلق مجموعات عمل مشتركة لمواجهة مختلف التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة، بما في ذلك تعقب الأشخاص في حالة فرار والمبحوث عنهم دوليا”.
كما يفتح هذا المخطط المشترك آفاقا واعدة للتعاون الأمني والمساعدة المتبادلة بين مصالح الشرطة في المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وليشكل عنوانا لشراكة استراتيجية مستدامة، في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل المعلومات، وفي المساعدة التقنية والتعاون العملياتي.
وفي هذا الصدد، عبّر المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية عن امتنانه الكبير للدور الذي اضطلعت به مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في دعم الأمن الفرنسي في مكافحة الخطر الإرهابي، وفي ملاحقة وتوقيف عدد من المبحوث عنهم من طرف القضاء الفرنسي في قضايا الجريمة المنظمة، وفي تأمين الألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس، كما أبدى رغبة واستعداد فرنسا لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة الشرطة المغربية في بروتوكولات الأمن والسلامة لتأمين التظاهرات الرياضية الدولية التي سيحتضنها المغرب مستقبلا.
وبموازاة مع جلسات العمل المنجزة بين الطرفين، قام سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد بالرباط السيد كريستوف لوكورتييه بتسليم ميدالية وبراءة وسام جوقة الشرف من درجة ضابط، الذي منحته السلطات الفرنسية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك وفق المراسم والشكليات التي تتطلبها مسطرة تسليم الأوسمة السامية التي تصدرها الجمهورية الفرنسية.
وقد أكد الجانب الفرنسي على أن منح عبد اللطيف حموشي أسمى وأعلى الأوسمة الفرنسية، هو اعتراف وتأكيد على الدور الريادي الذي تضطلع به مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو أيضا إشهاد على نجاعة وفعالية المساعدة الأمنية المتبادلة بين البلدين بما يدعم ويخدم قضايا الأمن المشترك.
وقد عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة مع نظيره الفرنسي، انصبّت على تقييم مستوى التعاون الثنائي في المجال الأمني، واستعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن دراسة آليات جديدة لتعزيز المساعدة المتبادلة بين الطرفين لضمان أعلى مستويات الجاهزية لتحييد مختلف المخاطر والتهديدات الأمنية.
وخلص البلاغ إلى أن زيارة لوجيي تترجم أهمية ومستوى التعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية والشرطة الوطنية الفرنسية، كما تجسد رغبة الطرفين في تعزيز وتدعيم المساعدة المتبادلة والتعاون العملياتي بما يحقق أعلى مستويات الجاهزية لمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة بأمن البلدين.