أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تفتح معبر رفح البري بصورة دائمة للأفراد والبضائع، وأن أية معوقات في المعبر تأتي من الطرف الآخر الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.

 

وصول 27 مصابا من قطاع غزة إلى معبر رفح للعلاج بمصر.. فيديو المشاط ترافق رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا خلال زيارتهما لمعبر رفح

 

وأوضح أنه منذ بدء دخول المساعدات لقطاع غزة، تم إدخال 3313 شاحنة مواد غذائية وإغاثية ووقود وغاز منزلي، واستقبال 682 مصابًا، وإجلاء 11067 من المصريين والرعايا الأجانب من القطاع، لافتا إلى أن مصر تجدد أسفها البالغ لكسر الهدنة الإنسانية التي دامت أسبوعا في قطاع غزة.

وواصل أن هذه الهدنة نجحت في إفراج إسرائيل عن 240 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحبوسين في سجونها، مقابل الإفراج عن 81 إسرائيليا و22 شخصًا من جنسيات أخرى، كانوا محتجزين في قطاع غزة، وعلى التوازي نجحت الهدنة في توسيع وانتظام عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود لأشقائنا المحاصرين في قطاع غزة.

 

وتابع رشوان أن مصر تبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، وصولا للوقف الشامل لإطلاق النار، لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، ومساعدتهم في مواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشونها. وحتى يحدث هذا، وفي ظل كسر الهدنة، فمصر تواصل تعاونها مع الشركاء للعمل على الإسراع بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، والسعي الحثيث من أجل زيادتها، بما يتناسب مع الاحتياجات الضرورية والعاجلة لأشقائنا الفلسطينيين هناك.

 

وفي سياق آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الي مسجد "عثمان بن قشقار" الأثري في البلدة القديمة بمدينة غزة؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة.

 

وتأسس المسجد عام 620 للهجرة ورغم صغر مساحته إلا أنه من أقدم المساجد والأعيان الأثرية في قطاع غزة وهو موجود في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ومجاور للمسجد العمري الكبير، الذي دمره الاحتلال خلال هذا العدوان.

 

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، دمر الاحتلال عشرات الأماكن الأثرية والمنازل القديمة في تعمد فاضح لاستهداف الموروث الثقافي الفلسطيني. 

 

وحسب وزارة الثقافة، فقد قصفت طائرات الاحتلال ثمانية متاحف، منها: متحف رفح، ومتحف القرارة، ومتحف خان يونس إضافة إلى تدمير معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة، بما فيها عشرات المباني التاريخية.

 

كما دُمرت تسع دور نشر ومكتبات بالإضافة إلى تضرر عدد من المراكز الثقافية بشكل كلي أو جزئي، عُرف منها 21 مركزا، كما تعرضت معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة للتدمير بما فيها 20 مبنى تاريخيا، من كنائس، ومساجد، ومتاحف، ومواقع أثرية، وتدمير وتضرر 3 أستوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفني.

 

ومن الأماكن الأثرية في قطاع غزة التي تعرضت للدمار خلال العدوان؛ المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس برفيريو، متحف رفح جنوب قطاع غزة، قصر السيد هاشم، قصر الباشا، ومسجد الظفر الدمري، والكنيسة البيزنطية، مقام الخضر.

 

في سياق آخر، قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري "إن الصندوق العالمي للمناخ والذي تم تفعيله كأول قرارات قمة المناخ COP28، هو إضافة ودفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية"، موضحا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنفق ما يقارب مليار دولار في المنطقة العربية من أجل حلول إنمائية متكاملة مدفوعة بالأولويات القطرية والخطة الإستراتيجية للبرنامج.

 

ودعا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة - في تصريح على هامش مشاركته باجتماعات قمة المناخ COP28 والمنعقدة في إكسبو دبي، وفقا لوكالة الأنباء الإمارتية (وام) - إلى ضرورة استخدام سبل دعم المناخ من أجل التحول الاقتصادي والانتقال العادل في الاستثمار الأخضر في مجالات آخرى مثل الاقتصاد الدائري.

 

 قضايا المناخ لا تعترف بالحدود

وأوضح أن قضايا المناخ لا تعترف بالحدود، مع ضرورة استكمال الجهود في المنطقة العربية لوضع حلول مبتكرة لموضوعات الأمن الغذائي والتحولات في الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه.. مؤكدا أن البلاد العربية تستورد 75% من احتياجاتها الغذائية على الرغم من استهلاك 75% من مواردها المائية في الزراعة.

 

وحذر من الآثار السلبية نتيجة الممارسات غير المستدامة على الموارد الطبيعية بالمنطقة العربية، حيث أن المنطقة العربية معرضة لأن تخسر 14 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 بسبب هدر المياه.. مشيرا إلى الحاجة لوضع سياسات مستدامة للحفاظ على المياه، فضلا عن أن كثافة استخدام الطاقة لإنتاج ألف دولار من الناتج المحلي هو الأعلى في العالم.

 

وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، وهو البلد الذي يواجه أزمة متفاقمة في المياه منذ عقود، كما أن هناك توقعات بزيادة سوء التغذية والفقر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ، لافتا إلى أنه بحلول عام 2060 من المتوقع أن يفقد اليمن 93 مليار دولار تراكمي في الناتج المحلي الإجمالي وأن يعاني 3.8 مليون شخص إضافي من سوء التغذية في اليمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات معبر رفح البرى معبر رفح رفح فی قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

طليس هنأ قوى الامن بعيدها: لحماية قطاع النقل البري

هنأ رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، في بيان، قوى الامن الداخلي بعيدها ال١٦٣، مثنيا على "استمرارهم في اداء مهامهم ودورهم رغم الظروف التي يعاني منها البلد ولاسيما في ما يخص رواتبهم ومخصصاتهم".

 ودعا القوى الامنية إلى "الاستمرار في تطبيق القانون ولاسيما حماية قطاع النقل البري في لبنان والسيارات العمومية من التعديات والمخالفات من السيارات الخصوصية واللوحات المزورة"، والى "تطبيق القانون ولاسيما بعد صدور تعرفة النقل الجديدة للسيارات العمومية".

 وهنأ ايضا وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي قائلا: "معا كوزارة واتحادات نقل يمكن ان ننهض بهذا القصاع الحيوي الذي يستفيد منه حوالي نصف الشعب اللبناني من خلال الالتزام بالقوانين والقرارات وتطبيقها بما يخدم مصلحة المواطن والسائق العمومي على حد سواء". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: حديث السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة كان صارما (فيديو)
  • ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا
  • ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والسيسي طرح نموذجا ثالثا
  • ضياء رشوان: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ 7 أكتوبر
  • ضياء رشوان: موقف مصر منذ 7 أكتوبر ثابت وواضح وسابق
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يمنع شاحنات الوقود من الدخول عبر معبر كرم أبو سالم
  • ضياء رشوان لـ قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسُحقنا
  • ضياء رشوان لـ قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا
  • 50 مليون جنيه سنويا.. ضياء رشوان: بدل الصحفيين لا يليق بقيمة عملهم
  • طليس هنأ قوى الامن بعيدها: لحماية قطاع النقل البري