الحرة:
2025-12-14@00:07:58 GMT

اعتراف سعودي لأول مرة بشأن بعض مشاريع رؤية 2030

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

اعتراف سعودي لأول مرة بشأن بعض مشاريع رؤية 2030

أجّلت السعودية بعض مشاريعها التي أطلقتها ضمن "رؤية 2030" كجزء من خطتها للتحول الاقتصادي "في أول اعتراف لها بتغيير الجدول الزمني لتحقيق أهداف البرنامج الذي تبلغ قيمته عدة تريليونات من الدولارات" وفق وكالة بلومبرغ.

وقال وزير المالية محمد الجدعان، الخميس، إن الحكومة، التي تتوقع عجز الميزانية كل عام حتى عام 2026، قررت التأجيل لتجنب الضغوط المتعلقة بالتخضم ومشاكل الإمدادات.

ولم يحدد الجدعان المشاريع التي ستتأثر بهذا التأجيل.

وقال الجدعان في الرياض إن هناك حاجة إلى فترة أطول "لبناء المصانع، وموارد كافية" وتابع إن "تأخير بعض المشاريع أو بالأحرى تمديدها سيخدم الاقتصاد."

وكان ذات الوزير قال للصحفيين الأربعاء إنه بعد تحديد حجم الاقتراض الذي أقرته الحكومة، عادت بعد ذلك لمراجعة الجدول الزمني لبعض المشاريع.

وتهدف مبادرة "رؤية 2030" لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تم الكشف عنها لأول في عام 2016، إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وجذب الاستثمار الأجنبي. 

ولطالما روجت الحكومة للتقدم الذي تم إحرازه في مجالات تتراوح من السياحة والتصنيع إلى الرقمنة وإدماج المرأة في سوق العمل.

لكن التكاليف تتزايد بالنسبة للاقتصاد الذي لا يزال يعتمد على الطاقة لتوفير الجزء الأكبر من الإيرادات الحكومية. 

وبعد تحقيق أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمن في العام الماضي، أعادت المملكة خططها المالية متوسطة المدى وتحولت إلى التنبؤ بالعجز لسنوات قادمة مع تسريع الإنفاق.

تغيير الجدول الزمني

وقال الجدعان "هناك استراتيجيات تم تأجيلها وهناك استراتيجيات سيتم تمويلها بعد عام 2030".

وقال صندوق النقد الدولي في أكتوبر الماضي إن السعودية ستحتاج إلى سعر قريب من 86 دولارا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها وهو سعر أعلى من متوسطه هذا العام.

وحذر الجدعان من أن تنفيذ الخطط "في فترة زمنية قصيرة" من شأنه أن يهدد بإذكاء التضخم والضغط على السعودية لحشد الموارد اللازمة.

وقال "بعض المشاريع يمكن تمديدها لمدة ثلاث سنوات - حتى عام 2033 – بينما سيتم تمديد البعض الآخر حتى عام 2035، وسيتم تمديد مشاريع أخرى حتى أبعد من ذلك".

وقال الجدعان إن المملكة توقعت إيرادات نفطية وغير نفطية حتى عام 2030، إلى جانب حجم الإنفاق المطلوب لتنفيذ الخطط التي أعلنت عنها. 

وأظهرت الأرقام التي كشفت عنها وزارة المالية هذا الأسبوع أنها تتوقع أن يصل الدين العام إلى ما يقرب من 26% من الناتج الاقتصادي بحلول نهاية عام 2024 – وهو مستوى منخفض نسبيًا وفقًا للمعايير العالمية ولكنه يزيد بأكثر من نقطة مئوية عن هذا العام.

وتقوم الحكومة السعودية أيضا بمراجعة خطط الإنفاق وتبحث عن طرق لخفض الميزانيات عند الضرورة. 

وفي هذا العام وحده، تم توفير حوالي 225 مليار ريال (60 مليار دولار) أعيد استخدامها لتنفيذ المشاريع والبرامج والاستراتيجيات الأخرى، بحسب الجدعان.

وقال "إن تحسين الإنفاق لا يقتصر فقط على خفض الإنفاق.. يتعلق الأمر بأفضل طريقة لاستخدام الموارد من أجل تحقيق العوائد المثلى".

ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان (37 عاماً) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحاً اجتماعياً واقتصادياً واسع النطاق وغير مسبوق.

وهي تنفق ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حتى عام

إقرأ أيضاً:

ترامب يخاطب قادة أوروبا بـكلمات حادة وكييف تتحدث عن خطة معدلة لإنهاء الحرب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث إلى قادة أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية "بكلمات حادة"، في حين أعلنت كييف أنها أرسلت خطة معدلة إلى الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.

وقال ترامب إنه استخدم "كلمات حادة" خلال مباحثاته في وقت سابق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.

وأوضح الرئيس الأميركي أن القادة الأوروبيين عرضوا -خلال مكالمة هاتفية- عقد اجتماع حول أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع، لكنه لفت إلى أنه لم يقرر بعد في شأن المشاركة الأميركية.

وقال ترامب في البيت الأبيض "قبل الذهاب إلى اجتماع، هناك أمور نريد معرفتها". وتابع "سنتخذ قرارا" بشأن هذا الاجتماع، "نحن لا نريد إضاعة وقتنا".

وفي الآونة الأخيرة، عبر ترامب عن نفاد صبره حيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث اتهمه بأنه "لم يقرأ" المقترح الأميركي للسلام.

أما قصر الإليزيه فقال إن القادة بحثوا آخر تطورات الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة ورحّبوا بجهودها الرامية إلى تحقيق سلام متين ودائم في أوكرانيا ووضع حد لإراقة الدماء.

من جهته أكد المستشار الألماني أن أوكرانيا وحدها هي من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي يمكن قبولها، مضيفا أنها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة والنيتو.

وأضاف ميرتس أن دفع روسيا لمفاوضات جدية يتطلب زيادة الضغط عليها عبر عقوبات إضافية، وقال إن الأصول الروسية الحكومية المجمّدة في أوروبا تمثل أكبر ورقة ضغط حاليا على موسكو.

ترامب: قبل الذهاب إلى اجتماع القادة الأوروبيين بشأن أوكرانيا، هناك أمور نريد معرفتها (الفرنسية)خطة معدلة

في الأثناء، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أوكرانيين اثنين أمس أن كييف أرسلت "فعلا" إلى الولايات المتحدة مسودة معدلة من دون الكشف عن تفاصيل مضمونها.

إعلان

وقال مسؤول أوكراني آخر إن الخطة "تأخذ في الاعتبار رؤية أوكرانيا، إنها مقترح إضافي لحلول مناسبة لقضايا إشكالية".

وأضاف المسؤول "لن نكشف التفاصيل ريثما نطّلع على ردّ الجانب الأميركي".

وكانت خطة أميركية أولية، تتضمن تخلي أوكرانيا عن أراض لم تستول عليها روسيا، قد واجهت انتقادات كييف والحلفاء الأوروبيين باعتبارها مواتية لروسيا.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال الرئيس الأوكراني إن هذا الأسبوع "قد يحمل أخبارا سارة لنا جميعا ويضع حدا لإراقة الدماء"، في إشارة إلى تقدم محتمل في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ نحو 3 أعوام.

وأشار زيلينسكي إلى أنه عقد اجتماعا عبر الفيديو مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" لاري فينك لمناقشة تعافي أوكرانيا.

وأضاف أن مسؤولين أوكرانيين سيجرون محادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية بعد الحرب، ضمن خطة أوسع للسلام تتضمن 20 نقطة، من المقرر تسليمها قريبا إلى الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة النقل:اكتمال المشاريع الأساسية ضمن ميناء الفاو الكبير بنهاية العام الحالي
  • عدن على خريطة التفاوض.. وفد سعودي إماراتي يبدأ المحادثات
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • اختتام ورشة العمل حول الاستثمار في قطاع التعدين رؤية جديدة
  • عاجل | حسان يؤكد: موازنة 2026 تُنجز منتصف ديسمبر وبدء المشاريع الرأسمالية مطلع 2026
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • ساب الشوط الثاني.. مفاجأة بشأن حلمي طولان في مباراة الأردن
  • ترامب يخاطب قادة أوروبا بـكلمات حادة وكييف تتحدث عن خطة معدلة لإنهاء الحرب