تجنبت الإدارة الأمريكية، وصف ترك الأطفال للموت في غزة بـ"جريمة حرب"، واكتفت بوصف الحادث على أنه "مأساة".

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح صحفي الخميس، اكتشاف جثث متحللة لأطفال ورضع في مستشفى النصر للأطفال في غزة بأنه "حدث مأساوي"، متجنبا اعتباره "جريمة حرب".

وقال ميلر، إن "هذا الحادث هو مأساة.

. مأساة لهؤلاء الأطفال ولعائلاتهم، وللشعب الفلسطيني والعالم أجمع".

ودعا المسؤول الأمريكي، إسرائيل إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

اقرأ أيضاً

مجزرة أطفال في غزة.. قتيل كل 7 دقائق وتكرار لإبادة رواندا الجماعية

وفي رده على صحفي حول ما إذا كانت واشنطن ترى هذه الأحداث على أنها "جريمة حرب" أم لا، قال ميلر: "لن أقوم أبدا بتقييم للوضع هنا.. سنصل إلى قرار بعد الانتهاء من عملية جمع الأدلة".

وعن سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشكل بعثة لجمع الأدلة على "جرائم الحرب" في غزة، قال ميلر: "حاليا هناك صراع مستمر، ونحن نراقب الأحداث عن كثب.. لكن لن نتحدث عن الخطوات التي يمكننا اتخاذها. فنحن لا نزال وسط صراع كبير في الوقت الحالي".

وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية حاصرت مستشفيي "الرنتيسي" و"النصر للأطفال" غرب مدينة غزة، وأجبرت الأطقم الطبية على المغادرة منهما.

ونتيجة رفض الاحتلال (الإسرائيلي) إخراج الأطفال الرضع المرضى من مستشفى النصر وإجلاء الأطقم الطبية، تم اكتشاف وفاة 5 أطفال رضع بعد العثور على جثثهم متحللة.

اقرأ أيضاً

سيناتور أمريكي: الضحايا من أطفال غزة 10 أضعاف أمثالهم في أوكرانيا خلال عامين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أطفال غزة إسرائيل أطفال أمريكا جريمة حرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت؟

تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة تحت إشراف الشركة الأميركية للمساعدات أو ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" إلى مصائد للموت، إذ تتزايد أعداد ضحايا طالبي المساعدات مع ارتفاع وتيرة المجازر الإسرائيلية المرتكبة ضد الفلسطينيين المجوعين.

وبدأت هذه المؤسسة عملها ضمن آلية إسرائيلية أميركية لتوزيع المساعدات في غزة أواخر مايو/أيار الماضي.

وأقامت الشركة الأميركية 4 نقاط توزيع رئيسية، 3 منها في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وواحدة على محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه.

ويتولى متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة مهمة تنظيم الحشود وتوزيع المساعدات، ولم يُعلن على وجه التحديد أي مصدر لتمويل هذه العمليات.

لكن وكالة رويترز نقلت قبل أيام -عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أميركيين سابقين- قولهم إن الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار لـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

ومنذ اليوم الأول لعملها في 26 مايو/أيار الماضي، بدأ عداد الشهداء بنيران القوات الإسرائيلية التي تطلق النار على طالبي المساعدات، ليصل مطلع الشهر الجاري إلى 39 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 220 جريحا.

وقد تكررت حوادث إطلاق النار على طالبي المساعدات، وارتفع عدد الشهداء بشكل متزايد مع المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة شبه يومية.

إعلان

ووصل إجمالي الشهداء بعد أسبوعين من بدء عمل الشركة الأميركية "الإنسانية" -تحت الإشراف الإسرائيلي المباشر- إلى نحو 224 شهيدا وأكثر من 1850 جريحا.

وكانت الأمم المتحدة قد رفضت الانخراط في هذه الآلية منذ البداية، وقالت إنها تفتقر للنزاهة والحياد. كما انتقدتها بشدة المفوضية العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ووصفتها بالنظام المهين لتوزيع المساعدات، ومصيدة الموت.

أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقالت الثلاثاء إن "الآلية الدموية" التي اعتمدها جيش الاحتلال "تحت غطاء إنساني زائف تحوّلت إلى مصائد موت" أودت بحياة أكثر من 150 مواطنا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء.

وأوضحت حماس -في بيان- أن هذه الآلية تعكس "سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم".

وترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية ضحايا يقدرون بنحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • مصرية تطلب الطلاق لهوس زوجها باللعب بالدراجة مع الأطفال بالشارع
  • منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
  • أطفال غزة... عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة الإسرائيلية (تقرير)
  • فتاة تطلب الطلاق من زوجها لهوسه باللعب مع الأطفال بالدراجة في الشارع
  • أطفال غزة.. عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
  • كيف تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت؟
  • حالات انتحار أطفال.. تقرير مقلق عن تأثير وسائل التواصل
  • آبل تتجنب الضجة وتكشف عن تطورات تدريجية في مجال الذكاء الاصطناعي خلال WWDC 2025
  • روبوت يحرج إيلون ماسك مع كاتي زوجة ستيفن ميلر