أدان الأردن، والحراك الشبابي المقدسي، سماح الشرطة الإسرائيلية بتنظيم مسيرة "متطرفين"، الخميس، تمر من أحياء البلدة القديمة في القدس.

وسمحت الشرطة الإسرائيلية، لناشطين يهود من اليمين المتطرف، بتنظيم مسيرة إلى المسجد الأقصى الخميس، للمطالبة بإنهاء سيطرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، وفق صحيفة "هاآرتس" العبرية.

وقال بيان للخارجية الأردنية، إن "دعوات المتطرفين التحريضية ضد إدارة أوقاف القدس (تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية) وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وسعيهم لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، خطوة مرفوضة ومدانة ومستفزة".

وحذر البيان من "استمرار مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية وغير القانونية، التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".

وأكد أنه "لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، والقدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة".

وحمّلت الوزارة الأردنية إسرائيل "كامل المسؤولية عن تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتزامن مع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة".

وطالبت الخارجية الأردنية "المجتمع الدولي، بالتحرك لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

يأتي ذلك في وقت دعا الحراك الشبابي المقدسي، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي الـ48 إلى المشاركة الواسعة في الرباط، والتصدي لمسيرة المستوطنين التهويدية عند أبواب المسجد الأقصى.

وأشار الحراك إلى أن مسيرة المستوطنين تهدف لتجديد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والأقصى.

في غضون ذلك، دعا الحراك الشبابي في فلسطين لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة وانتصارا للمسجد الأقصى المبارك.

ووجه الشباب الثائر والحراكات الشبابية، دعوات للانتفاض على جميع الأصعدة، والنزول إلى كل الميادين والتصدي لعدوان الاحتلال.

وقال الحراك الشبابي إن العدوان الاحتلالي على غزة والضفة والقدس والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال لن يتوقف إلا بالقوة وتصعيد المواجهة من غزة إلى الضفة وحتى القدس والداخل المحتل.

وتوجه الحراك الشبابي لأصحاب الضمائر الحية والسواعد المقاومة بالقول: "يا خيرة أمتنا، ويا سواعدها الضاربة، لا تنتظروا الغد واصنعوا المجد".

وانطلقت عدد من الدعوات في محافظات الضفة الغربية للخروج في مراكز المدن والتوجه لنقاط التماس والطرق الالتفافية وإشغال الاحتلال واستنزافه.

ودعا الشباب الثائر وتجمع حراس الجبل بالضفة الغربية، إلى مواصلة تصعيد فعاليات الإرباك الليلي وإغلاق الطرق الالتفافية والتوجه لنقاط التماس؛ نصرة لغزة ورفضا لمجازر الاحتلال الصهيوني والتحاما بمعركة
"طوفان الأقصى" المقدسة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الخميس 17 ألفا و177 قتيلا، بالإضافة إلى 46 ألف جريح، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

قطر والكويت تدينان اقتحام متطرفين إسرائيليين المسجد الأقصى

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الرباط الاقصى مسيرة إسرائيل المسجد الأقصى الضفة الغربیة فی القدس

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية

البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • تنديد فلسطيني بإغلاق الأقصى وخنق القدس بذريعة الحرب بين إسرائيل وإيران
  • حماس تُعقّب على استمرار إغلاق المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الأغوار بعد رصد طائرة مسيرة
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • ماذا حدث في القدس تزامنا مع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
  • الاحتلال يُخلي الأقصى والإبراهيمي ويُغلق الضفة بالكامل