كشف تقرير أممي استمرار معاناة نحو نصف السكان في جميع أنحاء اليمن من انعدام الأمن الغذائي، رغم التحسن الطفيف الذي طرأ خلال شهر أكتوبر 2023، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

وذكر برنامج الغذاء العالمي - في تقرير أوردته قناة "اليمن" لنتائج مسح ميداني لحالة الأمن الغذائي في اليمن -أنه لم يتمكن ما يقرب من 51 % من الأسر التي شملها المسح في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة و46 % في المناطق الخاضعة لسلطات الحوثيين في صنعاء من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر أكتوبر.

وأضاف أن نسبة الأسر التي أبلغت عن عدم كفاية استهلاك الغذاء مرتفعة للغاية في 17 من أصل 22 محافظة، مع تسجيل الذروة في مناطق البيضاء والجوف ولحج والضالع، إضافة إلى أن مؤشر الجوع العالمي لعام 2023 يوضح أن اليمن وصل إلى ثالث أعلى درجة في العالم هذا العام.

كما أوضح التقرير أن ارتفاع الأسعار وانهيار العملة الوطنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية كانا سببين رئيسيين في عدم حصول المواطنين على الغذاء الكافي، فما واصل برنامج الأغذية العالمي مساعدة 13 مليون شخص في كل دورة توزيع وفقا لخطة التنفيذ حتى نهاية أكتوبر، ولكن بحصص غذائية مخفضة تعادل 41% من سلة الأغذية القياسية لكل دورة.

وأشار إلى أنه تم تمويل خطة برنامج الأغذية العالمي القائمة على الاحتياجات بنسبة 11% فقط للفترة من ديسمبر 2023 إلى مايو 2024، ما سيؤدي إلى إيقاف المساعدات الغذائية العامة في ديسمبر الجاري مؤقتا حتى إشعار آخر، وذلك في المناطق الخاضعة لسلطات الحوثيين، بسبب محدودية التمويل وعدم الاتفاق مع الحوثيين على برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة للأسر الأكثر احتياجا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن الأمن الغذائي فی المناطق

إقرأ أيضاً:

على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"

اتهمت شبكة "التقدمية العالمية" في تقرير عرضته الثلاثاء، فرنسا بتسليم عتاد عسكري إلى إسرائيل "بشكل منتظم ومتواصل" منذ أكتوبر 2023، داعية باريس إلى تقديم "إجابات".

وينفي وزير الجيوش الفرنسي منذ أشهر هذه الاتهامات.

وأشار التقرير الذي يستند بحسب معديه إلى بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلى أن هذه الشحنات تشمل مكونات تستخدم في تصنيع "القنابل والقنابل اليدوية والطوربيدات والألغام والصواريخ"، بالإضافة إلى "قاذفات صواريخ" أو "بنادق عسكرية".

وعلى هامش لقاء لعرض التقرير في باريس نظمه أعضاء في البرلمان من اليسار الراديكالي "حزب فرنسا الأبية"، و9 جمعيات ناشطة، قال دافيد أدلر الأمين العام لشبكة "التقدمية العالمية" التي تتخذ مقرا في جنيف، لوكالة "فرانس برس": "نوثق ملايين قطع المدفعية التي شحنت أسبوعا تلو الآخر وشهرا تلو الآخر من فرنسا إلى إسرائيل" بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025.

وأضاف: "نطالب بإجابات حول الحجم الإجمالي لهذه الشحنات والمدى الكامل للتعاون التجاري والعسكري الفرنسي مع إسرائيل".

وأقر معدو التقرير باستحالة التحقق مما إذا كانت هذه القطع العسكرية استخدمت بالفعل من طرف الجيش الإسرائيلي، أو جرى نشرها في الحرب المستمرة في غزة.

والجمعة أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، باستثناءين هما تقديم "مكونات" مخصصة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" التي تحمي البلاد من الهجمات الجوية، وتسليم عناصر "معاد تصديرها".

وتلقت فرنسا 19.9 مليون يورو من طلبات الأسلحة من إسرائيل خلال عام 2023، وهو مبلغ يعكس استقرارا نسبيا بعدما وصلت قيمة هذه الطلبات إلى 25.6 مليون يورو عام 2022، و19.4 مليون يورو في 2021، وفق للتقرير السنوي المقدم إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية.

من ناحية أخرى، أشار تقرير ثان إلى ارتفاع حاد في صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء) إلى إسرائيل خلال عام 2023، بقيمة 192 مليون يورو، مقارنة بـ34 مليون يورو في عام 2022، ومعظمها معدات إلكترونية.

مقالات مشابهة

  • طبيب: 60% من سكان المملكة يعانون من السمنة 
  • بالقانون.. تخصيص نسبة من أراضي المناطق الصناعية لصالح هذه المشروعات
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع
  • تقرير أممي: 138 مليون طفل يعملون رغم وعود القضاء على الظاهرة
  • الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
  • برنامج الغذاء العالمي: إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب طرقا آمنة
  • تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • فتح باب التسجيل في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية
  • على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
  • توقعات أممية بتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط النازحين في اليمن