نجوم الفن في عزاء المنتجة ناهد فريد شوقي «صور»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بدأ منذ قليل عزاء المنتجة ناهد فريد شوقي بمجسد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، حيث حرص عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع على حضوره لتقديم واجب العزاء لنجلتها الفنانة ناهد السباعي.
وكان أبرز الحاضرين لعزاء ناهد فريد شوقي، فيفي عبده، ودنيا سمير غانم، وزوجها الإعلامي رامي رضوان، إيمان العاصي، بشرى، أحمد صيام، الراقصة دينا، المنتج محمد حفظي، فيفي عبده وابنتها، دنيا عبد العزيز وزوجها، مادلين طبر، خالد زكي، المنتج أحمد السبكي، محمد الغيطي.
وتوفيت المنتجة ناهد فريد شوقي، بعد صراع مع المرض، حيث لفظت أنفاسها الأخير داخل أحد المستشفيات، وكشفت مصادر مقربة أنها أصيبت بوعكة صحية مفاجئة تسببت في تعرضها لتدهور حالتها، وهو ما أجبر ابنتها الفنانة ناهد السباعي على العودة من لبنان حيث كانت تقوم بتصوير عمل فني جديد هناك، من أجل البقاء بجانبها.
المنتجة ناهد فريد شوقي، ولدت يوم 25 ديسمبر عام 1950، وهي ابنة الفنان الكبير فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، وهي أيضا شقيقة الفنانة رانيا فريد شوقي.
وحفلت مسيرة ناهد فريد شوقي، بالعديد من الأعمال المميزة، منها مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، وفيلم هيستريا الذي أخرجه عادل أديب وقام ببطولته الفنان أحمد زكي عام 1998، وفيلم من نظرة عين للفنانة منى زكي.
اقرأ أيضاًأية سماحة تكشف موعد ومكان عزاء المنتجة ناهد فريد شوقي
ابن ناهد فريد شوقي يغازل والدته: آن الأوان نكرَّم الهانم صانعة النجوم
هنا شيحة ناعية ناهد فريد شوقي: انت أكيد في مكان أحلى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي ناهد السباعي فريد شوقي ناهد فريد شوقي وفاة ناهد فريد شوقي جنازة ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقي وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقى جثمان ناهد فريد شوقي جثمان المنتجة ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
منى أحمد تكتب.. لغة الكمال
منذ أيام عرضت قناة ماسبيرو زمان سهرة درامية مقتبسة عن رواية عالمية وقدمت باللغة العربية الفصحى، وفى اليوم التالى وعلى احد الفضائيات شاهدت حفل لكوكب الشرق وكانت تشدو الأطلال للشاعر إبراهيم ناجى والعبقرى رياض السنباطى، وبلغ مسامعي هذا الزاد اللغوي المبهر والتركيب اللفظي المبدع مقدم في أطر جمالية أخاذة وصور بلاغية بديعة ، فى حقبة زمنية ثرية الإبداع وشجون أثارها هذا الكمال اللغوى والبهاء التعبيرى الاستثنائى ، الذى كان الفن أحد أعمدته الرئيسية التى يرتكز عليها ،هكذا كان مقام اللغة وحال مستمعي ومتذوقي الفن على اختلاف طبقاتهم التعليمية والاجتماعية.
فقد أبت اللغة العربية أن تندثر أو تقهر بفضل حفظ الله تعالى حيث إنها لغة القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية، وبفضل خصائصها التى أهلتها ومنحتها قوة البقاء ومكنتها من مقاومة أسباب التغير والفناء ،إضافة إلى الدور الهام للداعمين والمريدين لها فى مختلف المؤسسات خاصة التعليمية والثقافية والإعلامية ومدرسة الفن السامي التى صاغت وجدان الأمة وكانت أرقي سفير للغة الضاد فترسخت مكانتها وحافظت علي مكانتها وبريقها وجمالياتها.
فاللغة حاضنة التاريخ وكي تكتشف عظمة الامم أنظر إلى لغتها ، ورغم أن اللغة العربية كانت ذات يوم الأولى فى التسيد الحضاري والإنساني عندما كانت الحضارة العربية في أوج عظمتها ، إلا أنه بتراجع تلك الحضارة تراجع التعامل بالعربية والاهتمام بها حتى فى البلدان العربية الناطقة بها ،وانفصل الشباب عن اللغة الأم رغم أهميتها للحفاظ على فهي هويتهم وتاريخهم ،فبدونها يحكم على ماضيهم بالقتل محوا ونسيانا ،ويتم اِقتلاعهم من جذورهم .
وبنظرة سريعة نرى ما إِنْتَهى إليه حال العربية من اِنحِدار لغوي لا تخطئه عين ولا أذن ،حينما تصطدم بما تكتبه أو تتلفظه الأجيال الشابة فى الشارع المصرى والعربى،أو فى وسائل التواصل الاجتماعى وعلى الشاشات، فالتراجع مهين لمكانة اللغة بعدما تشوهت كلماتها وتدنت مفرداتها فى ظل غياب النخب اللغوية.
وواقع لغتنا العربية اليوم يبرهن على التحديات الصعبة التي تواجهها ،حيث تعاني عقوق أهلها فمنهم من هجرها إلى اللغات الأجنبية من باب المرور للوظيفة المرموقة أو البرهان على المكانة الاجتماعية اللائقة، وآخرون مزجوا بين كلماتها وكلمات لاتنية لتظهر لنا لغة ثالثة لا علاقة لها بالعربية والاتنية على حد سواء .
وللأسف شيئًا فشيئًا توارت العربية وفقدت العديد من المؤسسات التربوية دورها الأهم فى تعزيز وتعميق دور اللغة بحياتنا ،فقد جرى تهميشيها فى ظل عدم التطور والجمود المتبع فى أساليب تعليمها ،بحيث أصبحت مادة لا تتماشي مع الواقع المعاصر ،عكس طرق أساليب تدريس اللغات الأجنبية ،فنحيت اللغة العربية جانبا وأصبحت اللغات الأخرى واللهجة العامية بديلا عنها ،إضافة إلى تغير التركيبة الثقافية للمجتمع بتوغل الثقافات الوافدة.
وازدادت أحوالها سوء بانتشار وسائل التواصل الاجتماعى ، ودورًا آخر لا يقل أهمية بل يزيد في إضعاف وتجريف اللغة العربية وقلب موازينها عند قطاع كبير من الشباب، بسبب التداول اللغوي الإلكتروني الخاطئ الذى يتسم بالتساهل في اِسْتِعْمال اللغة العربية فقضي على الباقية البقية منها.
أما الإعلام والفن فحدث ولا حرج فقد أصبح إلا من رحم ربى ناقلا للقبح والفجاجة ومروجا لها وابتعد عن الجماليات بكافة أشكالها وشيئا فشئ لم يعد التعامل باللغة العربية الغنية بتشبهاتها ومحسناتها البديعية يليق بمكانتها ومقامها الرفيع رغم أن تعلمها فرض عين فمن أراد أن يتفقه في أمور دينه عليه باللغة العربية فرفقا بلغة الضاد.