جميع أكواد باقات المكالمات أورانج الشهرية 2023 بالأسعار Orange
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
جميع أكواد باقات المكالمات أورانج الشهرية 2023 بالأسعار Orange..تعد شركة أورانج Orange، من أهم شركات الاتصالات في مصر، وتقدم شركة أورانج خدمات متنوعة ومميزة لعملائها، حيث تحرص بشكل دائمًا على تقديم عدد متنوع من العروض على باقات المكالمات أو باقات الإنترنت.
ويتساءل كثيرًا من مستخدمي شبكة أورانج عن أكواد باقات المكالمات أورانج الشهرية 2023، لذلك وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين نستعرض لكم في السطور التالية تفاصيل الباقات وخطوات تفعيلها.
طريقة الاستعلام عن باقات اورنج مكالمات:في حالة الرغبة في معرفة باقات المكالمات لدي شبكة أورنج يمكنك الاتصال على الكود #0#.أو اتصل على الرقم 400 لاختيار وتجديد الباقة أو لإلغاء اشتراكك في الباقة.
طريقة تجديد باقات المكالمات أورانج:في حالة قيامك بالشحن والرغبة في تجديد باقتك ما اطلب الكود #100#.إن كنت تقوم بالشحن فعل هذا الكود #رقم الكارت*102#.أما في حالة الشحن لرقم آخر اطلب #1#100#.شحن وتجديد نظام الدولفين اطلب #5#.لمعرفة رصيدك اضغط علي #3#100# أو اتصل علي 445.
ما هي باقات اورنج الأسبوعية:
تتيح لك باقة اورنج الأسبوعية بمبلغ 7 حنيه فقط 300 وحدة بإمكانك استخدامهم وحدات للمكالمات، وتكون الدقيقة لنقس الشبكة بوحدة فقط، أما للشبكات الأخرى بخمس وحدات، وللاشتراك في هذه الباقة اطلب #100# أو الكود #0# أو اتصل علي هذا الرقم 400 ثم اتبع التعليمات من المكالمة المسجلة.
تتيح لك باقة اورنج الشهرية بمبلغ 10 جنيه 300 وحدة بإمكانك استخدامهم وحدات للمكالمات، وتكون الدقيقة لنقس الشبكة بوحدة فقط، أما للشبكات الأخرى بخمس وحدات، للاشتراك في هذه الباقة اطلب #100# أو #0# أو اتصل برقم 400.
باقات أورنج مكالمات:باقة فوكس الشهرية بقيمة 15 جنيه، تحصل من خلالها على 400 دقيقة لأرقام أورانج أو أو 80 دقيقة لمختلف الشبكات الأخرى، ويمكنك الاشتراك فيها عن طريق الاتصال على الرقم 110.
باقة كنترول شير الشهرية بمبلغ 25 جنيه، تحصل من خلالها على 900 وحدة تستخدم في المكالمات أو الرسائل أو الانترنت، وللاشتراك فعل الكود #100# أو اتصل علي #0# أو علي رقم 400.
باقة كنترول بلس بمبلغ 30 جنيه، تحصل من خلالها على 1200 وحدة يمكنك استخدامهم في الدقائق والميجابايت للإنترنت والرسائل للتفعيل والاشتراك اطلب #18#.
باقة كنترول شير بمبلغ 35 جنيه، تحصل من خلالها على 1400 وحدة للمكالمات والانترنت، و200 دقيقة، وللاشتراك في عرض بلس سوشيال، يجب الاتصال على #0#.
باقة اورنج دولفين بمبلغ 60 جنيه، تحصل من خلالها على2500 وحدة في المكالمات، ويمكنك الاشتراك عن طريق الاتصال على الرقم 400 أو اطلب الكود #100#.
باقة اورنج كنترول بلس بمبلغ 70 جنيه، تحصل من خلالها على 3000 وحدة للاستخدام في الدقايق والرسايل والانترنت، وفي حالة انتهاء الباقة تتيح لك واتس اب مجانًا حتى ميعاد التجديد، ووالاشتراك في الباقة عن طريق كود #0#.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أورانج
إقرأ أيضاً:
من الحرب إلى العقوبات: السودان في طريق مسدود اقتصاديًا
من الحرب إلى العقوبات: السودان في طريق مسدود اقتصاديًا
عمر سيد أحمد
[email protected]
منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، دخلت البلاد مرحلة من الانهيار الاقتصادي الكامل. شلّ النزاع المسلح معظم الأنشطة الإنتاجية، وتفككت مؤسسات الدولة، وازدادت الأزمات المعيشية تعقيدًا. يعرض هذا المقال ملامح الأزمة الاقتصادية السودانية منذ الحرب، بالاستناد إلى الأرقام والوقائع حتى منتصف 2025، ويحلل دور الذهب والعقوبات الخارجية في تعميق الأزمة.
الاقتصاد الكلي: تضخم منفلت، عملة منهارة، وناتج منكمش
كان السودان من بين الدول الأعلى عالميًا في معدلات التضخم حتى قبل الحرب، حيث تجاوز 60% في 2022، ثم تصاعد إلى أكثر من 200% منتصف 2023، وصولًا إلى 218% في أغسطس 2024، وفق بيانات البنك الدولي. ارتفعت أسعار السلع الأساسية بنسبة فاقت 400%، نتيجة طباعة النقود دون غطاء، وتدهور الإنتاج، وغياب السيطرة النقدية، وسط تحذيرات من تضخم جامح (Hyperinflation).
انهيار الجنيه السوداني وسعر الصرف
قبل الحرب، كان الجنيه السوداني يتعرض لضغوط مستمرة نتيجة نقص موارد النقد الأجنبي، خصوصًا من عائدات الذهب التي يُقدّر أن 40–60% منها كان يُهرّب، لا سيما بعد انقلاب أكتوبر 2021. مع الحرب، فقد الجنيه أكثر من 70% من قيمته، ليرتفع سعر الدولار من 560 جنيهًا في أبريل 2023 إلى أكثر من 2,500 بنهاية 2024. ساهم ذلك في ارتفاع غير مسبوق في كلفة الواردات وانهيار القوة الشرائية.
الناتج المحلي الإجمالي: انكماش تاريخي وتوقعات مشروطة بالتعافي
شهد الاقتصاد السوداني انكماشًا بنسبة 29.4% في 2023 و13.5% في 2024، وفق البنك الدولي (مايو 2025)، بفعل الحرب وتوقف الإنتاج والانهيار المؤسسي. ويتوقع التقرير نموًا يصل إلى 5% في 2025 إذا تحقق السلام، مع إمكانية بلوغ 9.3% في 2026.
المأساة الإنسانية: أرقام تُجمّد الدم
يشهد السودان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية، حيث نزح أكثر من 12.8 مليون شخص، ويحتاج أكثر من 30 مليونًا إلى مساعدات عاجلة. يعاني 16 مليون طفل من سوء تغذية حاد، وسط انهيار الخدمات الأساسية. وقد قُتل أكثر من 150 ألف شخص، وأصيب أضعافهم، في مشهد يعكس انهيار مجتمع بأكمله.
الذهب: مورد استراتيجي بين التهريب وتمويل الحرب
مثّل الذهب أكثر من 70% من صادرات السودان عام 2022 بعائدات 4.7 مليار دولار. لكن مع تفكك الدولة، تراجع الإنتاج الرسمي وسيطرت جماعات مسلحة على مناطق التعدين، وارتفعت نسبة التهريب إلى أكثر من 60%. وقد تحوّل الذهب إلى أداة لتمويل الحرب، إذ تستخدمه أطراف النزاع لشراء السلاح وتأمين الإمداد. وحتى مايو 2025، بلغت صادرات الذهب الرسمية نحو 3.8 مليار دولار، لكن 90% منها لا تزال تُصدّر خامًا، دون تصنيع أو تكرير محلي.
التجارة الخارجية: اعتماد على الذهب وعجز مستمر
تراجعت صادرات السودان من 6.8 مليار دولار في 2022 إلى 3.5 مليار في 2023، ثم تعافت إلى 5 مليارات منتصف 2025، مدفوعة بصادرات الذهب. أما الواردات فانخفضت إلى 5 مليارات في 2023، ثم استقرت عند 6.5 مليار. وبقي العجز التجاري عند 1.2 مليار دولار، في ظل غياب التنوع الإنتاجي والعزلة المصرفية.
العقوبات الدولية: خنق إضافي لاقتصاد يحتضر
في يونيو 2025، أعلنت الولايات المتحدة رسميًا فرض حزمة عقوبات اقتصادية على “حكومة الأمر الواقع” في السودان، تشمل تجميد الأصول، حظر التعامل مع كيانات مالية مرتبطة بالجيش والدعم السريع، وقيودًا على التحويلات والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج. من المقرر أن تدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ في يوليو 2025، ما ينذر بخنق ما تبقى من الشرايين الاقتصادية للبلاد.
ورغم أن الحزمة تستهدف الكيانات المرتبطة بالنزاع، إلا أن آثارها المحتملة تتجاوز ذلك بكثير. وتشير التجربة السودانية السابقة خلال فترة العقوبات الأميركية (1997–2017) إلى أن مثل هذه التدابير غالبًا ما تعيد تشكيل الاقتصاد لا نحو الانضباط، بل باتجاه مزيد من التهريب، والتعاملات غير الرسمية، وتحكّم فئات طفيلية في حركة التجارة. فخلال تلك الحقبة، انتقلت التجارة الخارجية عمليًا إلى الخارج، حيث أُديرت معظم الواردات والصادرات السودانية من خلال مكاتب في دبي، القاهرة، إسطنبول، وغيرها. أصبحت التعاملات البنكية تُنفذ عبر عملات بديلة مثل الدرهم الإماراتي أو اليورو، وظهرت أسواق ظل موازية تتحكم في تدفق الدولار والذهب خارج رقابة الدولة.
نتج عن ذلك اتساع دائرة الفساد، حيث كانت معظم العائدات تُنهب وتُحوّل إلى حسابات أثرياء النظام القديم في الخارج، بينما ظلت فاتورة الغلاء والتدهور تقع على كاهل المواطن. واليوم، مع استعداد العقوبات الجديدة للدخول حيز التنفيذ، يُخشى من إعادة إنتاج نفس السيناريو: تضييق على النظام الرسمي، واتساع للاقتصاد الموازي، وتحكّم نخب عسكرية وطُفيلية في التجارة، مع بقاء المواطن السوداني هو الضحية الأولى والأخيرة، بين غلاء الأسعار وانهيار الخدمات ونهب الموارد
قائمة الهوامش والمراجع
1. البنك الدولي. تقرير الرصد الاقتصادي للسودان – مايو 2025. واشنطن العاصمة: مجموعة البنك الدولي، 2025.
2. صندوق النقد الدولي. تقرير مشاورات المادة الرابعة مع السودان. واشنطن: IMF، 2024.
3. WHO. Public Health Situation Analysis – Sudan Conflict. World Health Organization, March 2025.
4. UNESCO. Sudan conflict: One year on – The long-term impact on education. 2025.
5. Sudan Horizon. (2025). Two Years of War and the Possibility of Reconstruction. https://sudanhorizon.com
6. WASD. Rebuilding the Industrial Sector in Sudan. World Association for Sustainable Development, 2025.
7. Bastille Post. Sudan’s conflict pushes banking sector to brink of collapse. 2024.
8. SudanEvents. Collapse of Sudan’s Trade Routes Amid Conflict. https://www.sudanevents.sd
9. World Bank. Sudan Food Security Crisis Report. https://www.worldbank.org
.
الوسومالحرب السودان سعر الصرف طريق مسدود اقتصاديًا عمر سيد أحمد من الحرب إلى العقوبات نقص موارد النقد الاجنبي