قرار من التعليم بشأن «بدل النائي» لمدارس القرى المشمولة بالمناطق الجبلية.. ومصادر «عاجل» توضح
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت مصادر لـ"عاجل" عن صدور قرار من وزير التعليم يوسف البنيان، بالموافقة على النسب "بدل النائي" للمدراس الواقعة ضمن القرى المشمولة بالمناطق الجبلية.
وبناء على الصلاحيات المخولة لوزير التعليم، وبعد الاطلاع على قرار مجلس الوزراء رقم (1227) وتاريخ 14/7/1396 هـ المتضمن الموافقة على منح مكافأة للعاملين في مدارس المناطق الجبلية بمنطقة جازان، وبالاطلاع على قرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1/1128) وتاريخ 19/1/1427 هـ المتضمن تحديد معايير المكافأة المخصصة للعاملين في فى الجبلية، وبالاطلاع على قرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1/1359) وتاريخ 13/9/1429 هـ، المتضمن موافقة المجلس على شمول العاملين في مدارس ردوم التابعة لمنطقة عسير، مكافأة العاملين في المناطق الجبلية، وفقًا للمعايير المقررة لهذا الشأن، وبناء على ما وردنا من نسب محدثة وفق استمارات التقييم المعتمدة من إدارات التعليم.
قرر ما يلي؛
أولًا: الموافقة على النسب للمدراس الواقعة ضمن القرى المشمولة بالمناطق الجبلية.
ثانياً: يلغي هذا القرار كافة القرارات التي تتعارض معه.
ثالثًا: على الجهات المختصة إنفاذه وأصله لوكالة الموارد البشرية - الإدارة العامة لعمليات الموارد البشرية (إدارة الرواتب).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار وزير التعليم يوسف البنيان
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
بعد أقل من 24 ساعة على وصول وفد سعودي–إماراتي إلى مدينة عدن للمطالبة بانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، استدعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشكل عاجل، قيادات المجلس لعقد اجتماع موسّع في عدن.
وعشية وصول وفد التحالف العربي، دفع المجلس الانتقالي بتظاهرة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في عدن، رُفعت خلالها شعارات تطالب باستعادة ما وصفه المتظاهرون بـ«دولة الجنوب العربي»، في رسالة سياسية تعكس رفض المجلس لأي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها.
وتحدثت مصادر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانتقالي مطالب الانسحاب ، مؤكداً اعتزامه تعزيز سيطرته الأمنية في وادي حضرموت، بالتنسيق مع قوات «درع الوطن»، في خطوة من شأنها زيادة حدة التوتر في المحافظات الشرقية.
ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي، فقد عقدت القيادة التنفيذية العليا اجتماعها الدوري، اليوم السبت، برئاسة الزُبيدي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في محافظات الجنوب، في ظل التطورات الراهنة.
كما استعرض الزُبيدي نتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما خلص إليه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري حسب ما أفاد به ذات الموقع.
وأضاع إعلام الانتقالي أن الاجتماع ناقش الاعتصامات الشعبية السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، معبّراً عن فخر قيادة المجلس بالحضور الشعبي، ومؤكداً المضي في المشروع السياسي للمجلس، الذي قال إنه «بات قريب التحقيق».
وفي الجانب الاقتصادي والخدمي، قدّم نائب رئيس المجلس إحاطة حول الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم التوزيع، فيما استعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي ملف التوظيف والتسويات والعلاوات، وآليات تثبيت المتعاقدين.
ويأتي هذا التصعيد السياسي والأمني في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توتراً متزايداً، وسط تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد.